دولة فرسان مالطا الجناح العسكرى لحكومة الدجال الماسونية


دولة فرسان مالطا الجناح العسكرى لحكومة الدجال الماسونية

===================================================
من كتاب دولة فرسان مالطا وغزو العراق _منصور عبد الحكيم
————————————————————-----------------


فرسان مالطا او فرسان الهيكل اوفرسان المعبد.. فرقة عسكرية صليبية أو جماعة دينية صليبية محاربة ساهمت بشكل بارز في الحروب الصليبية، أقامت بجزيرة رودوس، ثم احتلت طرابلس في ليبيا..وهى الجناح العسكرى لحكومة العالم الماسونية ..
البداية في جزيرة مالطة حيث تأسست جماعة فرسان يوحنا (أو فرسان القديس يوحنا) او وعرفت باسم فرسان القديس يوحنا الأورشليمي وقد انبثقت عن الجماعة الأم الكبيرة والمشهورة باسم فرسان المعبد والتي كان لها شهرة أيام الحروب الصليبية وهي غير منظمة مالطة ذات سيادة التي تأسست كهيئة خيرية من قبل بعض التجار الإيطاليين عام 1050 لرعاية الحجاج المسيحيين في الأراضي المقدسة..
في تلك الحقبة إنشاء مستشفى القديس يوحنا في القدس لهذه الغاية إضافة إلى دير ومدرسة. وكانوا دائمي الإغارة على سواحل المسلمين خاصة سواحل ليبيا وتونس لقربهما من مالطة، ولقد احتل فرسان مالطة منطقة برقة سنة 916هـ، غير أن المماليك لم يلبثوا أن أخرجوهم منها، وفي نفس السنة احتلت قوة إسبانية مدينة طرابلس الليبية بقيادة ترونافار وقتل خمسة آلاف مسلم، وأسر ستة آلاف، وفر باقي سكان المدينة وظلت طرابلس من سنة 916هـ حتى سنة 936هـ تحت أسر الاحتلال الإسباني.
وبدأ ظهور فرسان يوحنا عام 1070م، كهيئة داعمة، أسسها بعض الإيطاليين، لرعاية مرضى المسيحيين، في مستشفى (قديس القدس يوحنا) قرب كنيسة القيامة ببيت المقدس، في فلسطين وظل هؤلاء يمارسون عملهم في ظل سيطرة الدولة الإسلامية، وقد أطلق عليهم اسم فرسان المستشفى أو الإسبتارية باللغة الايطاليةHospitaliers تمييزاً لهم عن هيئات الفرسان التي كانت موجودة في القدس آنذاك مثل فرسان المعبد و"الفرسان التيوتون" وغيرهم، إلا أنهم ساعدوا الغزو الصليبي..
وفرسان الهيكل أو فرسان المعبد يعرفون أيضا باسم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان، هم من أشهر الجيوش المسيحية كانوا في الشرق الأوسط حوالي قرنين بدؤوا بعد الحملة الصليبية الأولى سنة 1096 لضمان سلامة الحجاج الأوروبين الذين كانوا يسافرون للقدس بعد انتصار الصليبيين.
عندما قامت الحروب الصليبية الأولى 1097 م وتم الاستيلاء على القدس أنشأ رئيس المستشفى (جيرارد دي مارتيز) تنظيماً منفصلاً أسماه "رهبان مستشفي قديس القدس يوحنا" وهؤلاء بحكم درايتهم بأحوال البلاد قدموا مساعدات قيمة للصليبيين وخاصة بعد أن تحولوا إلى نظام فرسان عسكريين بفضل ريموند دو بوي (خليفة مارتينز) الذي أعاد تشكيل التنظيم على أساس عسكري مسلح باركه البابا (نوست الثاني) 1130، حتى قيل "إن الفضل في بقاء مدينة القدس في يد الصليبيين واستمرار الحيوية في الجيوش الصليبية يعود بالأساس إلى فرسان الإسبتارية بجانب فرسان المعبد وقد كان تشكيل تنظيم الإسبتاريين ينقسم إلى ثلاث فئات:
فرسان العدل الذين هم من أصل نبيل (نبلاء) وأصبحوا فرساناً.
القساوسة الذين يقومون على تلبية الاحتياجات الروحية للتنظيم.
إخوان الخدمة وهم الذين ينفذون الأوامر الصادرة إليهم.
وهذا فضلا عن الأعضاء الشرفيين ويسمون الجوادين الذين يساهمون بتقديم الأموال والأملاك للتنظيم وبفضل عوائد هذه الأملاك وكذلك الهبات والإعانات (عُشر دخل كنائس بيت المقدس كان مخصصًا لمساعدة فرسان القديس يوحنا) أخذ نفوذ الفرسان ينمو ويتطور حتى أصبحوا أشبه بكنيسة داخل الكنيسة.
بعد هزيمة الصليبيين في موقعة حطين عام 1187 م على يد صلاح الدين الأيوبي هرب الفرسان الصليبيون إلى البلاد الأوروبية. وبسقوط عكا 1291 م وطرد الصليبيين نهائيًا من الشام اتجهت هيئات الفرسان إلى نقل نشاطها إلى ميادين أخرى:
اتجه الفرسان التيوتون نحو شمال أوروبا حيث ركزوا نشاطهم الديني والسياسي قرب شواطئ البحر البلطيكي.
نزح (الداوية) أو فرسان المعبد إلى بلدان جنوب أوروبا وخاصة فرنسا حيث قضى عليهم فيليب الرابع فيما بعد (1307: 1314 م).
فرسان الإسبتارية (المستشفى) الذين ظل وجودهم حتى اليوم، فقد اتجهوا في البداية إلى مدينة صور ثم إلى المرج (في ليبيا حاليًا) ومنها إلى عكا ثم ليماسول في قبرص 1291م
ومن قبرص استمر فرسان الإسبتارية في مناوشة المسلمين عن طريق الرحلات البحرية ومارسوا أعمال القرصنة ضد سفن المسلمين، إلا أن المقام لم يطب لهم هناك فعمد رئيسهم (وليم دي فاليت) للتخطيط لاحتلال رودوس وأخذها من العرب المسلمين وهو ماقام به أخوه وخليفته (توك دي فاليت) في حرب صليبية خاصة (1308 - 1310) ليصبح اسم نظام الفرسان الجديد يسمى (النظام السيادي لرودوس) أو (النظام السامي لفرسان رودوس. وفي رودوس أنشأ تنظيم الإسبتاريين مراكزه الرئيسة وازدادت قوته ونفوذه خاصة بعد أن تم حل تنظيم فرسان المعبد وآلت بعض ثرواته للإسبتاريين.
في عام 1305 ساءت سمعة فرسان المعبد إلى أقصى حد حيث أصبحوا موضع شك من ناحية الأهداف التي تأسس عليها حركتهم ونسب أليهم عدد من الأعمال الرذيلة مثل الإدمان وشرب الخمور والزنى وما شابة من الرذائل، فأمر البابا كلمنضس الخامس في عام 1305 أستاذهم الأعظم وهو جاك دي مولاي أن يغادر قبرص حيث كان يقوم بتنظيم القوات الصليبية في هذا الوقت، وقامت محاكمات كثيرة لعدد من الفرسان على أثر السمعة السيئة والأعمال الرذيلة.
من الأسباب المهمة في انهيار فرسان المعبد عندما قام الملك فيليب الرابع منهم دفع ضرائب لفرنسا خشيت أن يتفاقم خطرهم علي السلطه الملكية في هذا الوقت، هذا إلى أن غدت دعوة الفرسان في كثير من الأحوال خطرا على النظم الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية.
دولة فرسان مالطا حاليا
———————————–
بقيام الثورة الفرنسية عام 1789 وغزوها إيطاليا فقد الفرسان الصليبيون ممتلكاتهم وامتيازاتهم في فرنسا وإيطاليا وانتهى بهم الأمر بفقد مقرهم في جزيرة مالطا نفسها وطردهم منها على يد نابليون أثناء حملته على مصر عام 1798 م، ودخلوا في مرحلة من الشتات والتفرق.
وكان بعض الفرسان الذين تفرقوا عقب طردهم من مالطة على يد نابليون قد اتجهوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وصادف وصولهم فترة الحروب الأهلية هناك وشهدت هذه الفترة ظهور منظمة الكو ـ كلوكس ـ كلان، (Ku- Klux _ Klan) الإرهابية العنصرية، التي كانت تطالب في ذلك الحين بالدفاع عن المذهب الكاثوليكي وعن سيادة الرجل الأبيض ومنع مساواة المواطنين السود مع البيض في الحقوق، وتوثقت العلاقات بين فرسان مالطة الفارين إلى أمريكا، وبين (الكوكلوكس كلان) خصوصا أن الطرفين يتفقان في المذهب الكاثوليكي.
كلا الحركتين (الفرسان، وكوكلوكس) كانتا تركزان على العودة لأصول الدين المسيحي الكاثوليكي حتى إنه ليبدو أن مطاردتهم للسود وكذلك الآسيويين من غير العنصر الأبيض في الداخل كان اضطهادًا (دينيًا) قبل أن يكون (عنصريًا) على اعتبار أن أصل هؤلاء السود والآسيويين (الذين تم جلبهم إلى أمريكا عن طريق تجارة الرقيق) يعود إلى أفريقيا وآسيا حيث غالبية السكان يدينون بالدين الإسلامي (قبل حملات التبشير فيما بعد) هذا فضلا عن أن هؤلاء السود والآسيويين جاءوا من المناطق التي سبق أن طُرد منها هؤلاء المهووسون دينيًا وعنصريًا، وهو سبب كافٍ لاضطهادهم وتفريغ شحنات الغضب فيهم.
وقد عاد تنظيم الفرسان بقوة في أوائل التسعينيات، وعقد اجتماعًا في جزيرة مالطا في أوائل ديسمبر 1990، هو الأول من نوعه، منذ أخرجهم نابليون بونابرت منها، قبل حوالي قرنين من الزمان، وبلغ عدد الحاضرين حوالي خمسمائة (معظمهم من القساوسة) ينتمون إلى إثنين وعشرين دولة.
ولوحظ أن الفرسان الصليبيين المجتمعين اعتبروا هذا اللقاء خطوة باتجاه إحياء وإنعاش تلك المنظمة الكاثوليكية ذات الجذور الصليبية.
ويقدر عدد المتطوعين الذين يعملون معهم بحوالي نصف مليون شخص، منهم زهاء مائة ألف في فرنسا وحدها، ومثلهم في ألمانيا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وغير المتطوعين في الولايات المتحدة وحدها ألف وخمسمائة فارس، وقد انضم إلى عضويتها عدد من أصحاب الملايين خصوصا أن نشاطهم الحالي خيري ويختص بالمستشفيات مما يغري بالتبرع لهم.
وهم مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع مختلف الدول حتى إن رئيسهم (بيرتي) يقول: "إن الدبلوماسية بحد ذاتها ليست من أهدافنا ولكن إقامة علاقات مع الدول تساعد في تسهيل أعمالنا والحصول على الأدوية والمواد التموينية ونقلها إلى المناطق المنكوبة، ولاينفي تاريخهم الصليبي إذ يقول: "نحن لا نخفي شيئا، فنحن منظمة دينية قديمة، ولنا تقاليدنا وشعائرنا، لذلك فالجانب البروتوكولي والدبلوماسي في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ونحن نبذل جهدنا لتقديم العون للمحتاجين، والقسم الأكبر منا رجال دين وقساوسة".
وتعتمد دولة الفرسان الجديدة في دخلها على تلقى التبرعات بحجة إنشاء المستشفيات وعلى بيع طوابع بريدية خاصة بها، وتستفيد أيضا من الشهرة التي تجنيها من خلال توزيعها تبرعات كبيرة على المستشفيات وسيارات الإسعاف والأدوية على الدول المختلفة المحتاجة.
المقر الرئيسي لدولة فرسان مالطا حاليا يقع في العاصمة الإيطالية روما، تحت مسمى "مقر مالطا" ويلقب رئيس المنظمة بـ"السيد الأكبر" وهو حاليا الأمير البريطاني فرا أندرو بيريتي الذي تقلد رئاسة المنظمة عام 1988، ويعاونه أربعة من كبار المسئولين وقرابة عشرين من المسؤولين الآخرين، ويقيم السيد الأكبر في روما ويعامل كرئيس دولة بكل الصلاحيات والحصانات الدبلوماسية وينص القانون الدولي على سيادة دولة فرسان مالطا التي لها حكومتها الخاصة ولها صفة مراقب دائم في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، كما أن لها ثلاثة أعلام رسمية لكل علم استخدامه ودلالاته.
وتدار الأنشطة المختلفة للمنظمة عن طريق ستة أديرة رئيسية متفرع منها خمسة فرعية و 47 جمعية وطنية للفرسان في خمس قارات، وللمنظمة علاقات دبلوماسية مع 96 دولة على مستوى العالم منها مصر والمغرب والسودان وموريتانيا، بحسب الموقع الرسمي للجماعة، بينما ليس لها تمثيل دبلوماسي في إسرائيل.
ودولة فرسان مالط كانوا وازالوا الجناح العسكرى لحكومة الدجال الماسونية وقد شاركوا فى غزو العراق وافغانستان ودول الامية اخرى باسم شركات المرتزقة مثل بلاك واتر..
ولهذه الدولة المشبوهة علاقات دبلوماسية مع خمسين دولة ولها مقر فى مصر في منطقة وسط القاهرة وتحديداً في شارع هدى شعراوي ودول عربية اخرى …و علاقات دبلوماسية مع خمسين دولة منها دول عربية ومسلمة كمصر والمغرب وتشاد ، كما أن مقرهم الرئيسي (قصر مالطا في روما) له بعض الامتيازات كدولة الفاتيكان، إذ إن لهم محاكمهم الخاصة وجوازات سفرهم الخاصة، بل ويصدرون طوابع بريد خاصة أيضًا.

تعليقات

‏قال غير معرف…
لو حبيت اشتري الكتاب من النت اشتريه ازاي
لمن يريد شراء اى كتاب للكاتب منصور عبد الحكيم من على النت ...توجد مواقع كثيرة مثل هذا الموقع..
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb121459-5122166&search=books

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

سر الرقم 13 على الدولار وعند الماسون- منصور عبد الحكيم