تلخيص لكتاب عشره ينتظرها العالم- للكاتب منصور عبد الحكيم
===========================
لتحميل الكتاب اضغط على عنوان الكتاب اعلاه---
المسيح او المسيخ الدجال اول المنتظرين واخطرهم واشرهم واشدهم فتنه,تطلق على الدجال مسيح الظلاله وانه ينتحل صفته ويدعي انه هو كذبا.ويطلق على الدجال المسيخ بالخاء لكون عينه اليمنى ممسوحه لايبصر بها.وقيل انه اطلق اسم المسيح عليه لانه يمسح الارض ويقطعها في خلال اربعين يوما ويمكثها على الارض منذ خروجه.والدجال هو الكذاب الذي يستر الحق باكاذيبه وشره ويلبس على الناس الحق بالباطل وتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من فتنة الدجال ومامن نبي الا وانذر امته وقومه من الدجال وذلك دليل على انه من المنظرين مثل ابليس عليهما اللعنه .ان الانبياء والرسل وذكر اولهم نوحا عليه السلام الا وقد انذروا قومهم الدجال الاانه صلى الله عليه وسلم قد اعلم امته شيئا لم يذكره سابقوه من الانبياء بان الدجال اعور وانه يدعي الالوهيه وان الله عزوجل ليس بأعور.ومن عظم فتنة الدجال كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه في كل صلاه .ومن صفاتهانه طويل القامه ضخم بالنسبه لغيره وقصير القامه بالنسبه لضخامة جسمه .
وقد شبه الرسول (ص)راسه بااخبث انواع الافاعي وهي الحيه العظيمه وتسمى الاصله ,ومن اوصافه انه جفال الشعر اي ان شعره كثيف وملتف ذو بشره سمرا تميل الى البياض مع حمره وكما قلنا انه اعور وذو عين طافيه اي بارزه مثل حبة العنب .ومكتوب بين عينيه كلمة كـ ف ر اي كافر ويقرؤها المتعلم والامي الذي لايعرف القراءه والكتابه ولكن بشرط ايمانه وصحيح عقيدته .وحمار الدجال ليس بحمار عاديا وانما طبق طائر كما قال :وله حمار يركبه عرض مابين اذنيه واربعون ذراعا. والذي يدل على ان الدجال يركب طبقا طائرا اسرع سرعته من الصوت وانه يمكث في الارض منذ خروجه اربعين يوما لايدع بلدا الا ويطوفها وبالطبع لايستطيع ذلك الا اذا كان يركب احدث انواع وسائل المواصلات التى لم تكتشف للناس حتى الان.ومن علامات ظهور الدجال ظهور المهدي المنتظر وقيادته للامه الاسلاميه وانتصاراته على اعداء الامه من اهل الشرق واهل الغرب حتى تصل فتوحاته الى اهم مكان وعند ذلك يخرج الدجال كي يحاربه.وثانيا جفاف بحيرة طبريه التى تستفيد منها اسرائيل حاليا ثالثا نخل بيسان لايثمر كما اخبر حاليا ممن زارهذه المنطقه في الاردن بانه لايثمر.رابعا الكساد الاقتصادي العالمي
وذلك قبل ثلاث سنوات من ظهور الدجال تحديدا.خامسا استعادة القدس والاقصى من اليهودوقد اختلف في مكان اقامته حاليا قال احدهم انه يقبع في مثلث برمودا مع الشيطان الاكبر ابليس وقيل ايضا انه في بحر اليمن ومن اكثر اتباع الدجال هم اليهود وغيرهم من الملل المختلفه.ومن بينهم النساء لانهن اكثر الناس اتباعا للموضه والتقاليع .ومن الاعراب الذين يسكنون الصحراء لانهم من جهال الناس الذين ينساقون وراء الاكاذيب كما انه لايدخل مكه ولا المدينه ولا المسجد الاقصى ومسجد الطور .فنهاية الدجال تكون بعد معركة باب لد بين جيوش المهدي.فتأخذهم ظلمه شديده فلا يبصر احدهم كفه حتى ينزل ابن مريم فيحسر عن ابصارهم .تختلف وجهة نظر اليهود والنصارى حول المسيح الدجال وذلك لان اليهود لايؤمنون بعيسى ابن مريم وينتظرون الدجال حتى الان.والمسيح ينتظرون عيسى المسيح بالرغم من اختلاف ارائهم حوله بانه ابن الله وبعضهم هو الله. كي تنجو من قتنة الدجال علينا ان نقرا فواتح سورة الكهف وان نتعوذ منه في كل صلاه والابتعاد عنه والفرار .
المسيح ابن مريم عند المسلمين قال تعالى(ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )ولما حملت ابنة عمران بعيسى عليه السلام ووضعته واتت به الى قومها اتهمومها بالزنا وانطق الله عيسى ابن مريم وهو مازال حديث الولاده ليرد على اتهامات اليهود ويدافع عن امه الصديقه .وبذلك انكرت بنو اسرائيل نبوته وحاولت قتله وصلبه الا ان انجاه الله كيدهم ورفعه اليه حيا الى السماء كي ينزل اخر الزمان قبل قيام الساعه كي يقتل المسيح الدجال الذي انتحل صفته ويكسر الصليب الذي ادعت اليهود انها صلبته عليه ويقتل الختازير ويضع الجزيه ويحكم بشريعة الاسلام وشريعة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم .فاليهود والنصارى المسلمين ينتظرون المسيح ولكن مع الاختلاف فاليهود ينتظرون ظهور المسيح لاول مره كي يحكموا به العالم بعد ان يقتل ثلثي الكره الارضيه فهو عندهم ملك جبار يدعى الالوهيه والنصارى ينتظرون المجىء الثاني للمسيح ابن مريم كي ينتصر لهم بصفته ابن الله عند بعضهم او انه الله ذاته عند البعض الاخر والمسلمون ينتظرون نزرول المسيح عيسى عبدالله وسوله كي يقتل المسيح الدجال بعد خروجه ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويحكم بشريعة الاسلام.ولايوجد للمسيح ابن مريم ذكر في كتب اليهود لانهم يؤمنون انه كافر مرتد عن دين اليهوديه وتمت محاكمته وقتله وصلبه .بعدما يقتل المسيح الدجال ثلث جيش المسلمين وتشتد الامور ففي الاربعين اليوم للدجال ياذن الله عزوجل لعيسى ابن مريم عليه السلام بالنزول وقت لصلاة الفجر اي وقت الاقامه عند المناره البيضاء شرقي دمشق .لابس ثوبين مصبوغين بورس وزعفران واضعا كفيه على اجنحة ملكين اذا طأطأ راسه قطر الماء منه واذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.
وبظهور عيسى عليه السلام ياتي قوم يأجوج ومأجوج ..اخطر واشر خلق الله عزوجل بعد الدجال واليهود وسبب كثرة عددهم وقوتهم وشراستهم القتاليه حتى ان اية قوه قي العالم لاتقدر عليهم .واسم يأجوج وماجوج هو اسم واحد لابن يافث بن نوح فبعد الطوفان انجى الله نوحا عليه السلام ومن معه من المؤمنين واولاد نوح الثلاثه :سام ويافث وحام وجعل ذرية بنى ادم من هؤلاء الثلاثة ابناء نوح عليه السلام دون غيرهم.وفي آيات سورة الكهف عن ياجوج ومأجوج اشاره واضحه الى ان خروجهم الاخير للناس يكون بعد تدمير الله لهذا الردم الحديدي وخروجهم منه وكذلك تحديد الزمن الذي يحدث فيه ذلك وهو اقتراب الوعد والنفخ في الصور .وفي زمان الملك المؤمن ذو القرنين الذي حكى الله قصته في سورة الكهف
تنويه ..هذه الاشراط مختصره ..الخسوفات الثلاثه:-خسوف الشرق- وخسوف الغرب -وخسوف جزيرة العرب وخسوف الارض فهو يشمل الهده والزلزله الشديده وابتلاع الارض لما عليها وحدوث خسف بالمشرق واخر بالمغرب والث بجزيرة العرب يعني ان جوانب الكره الارضيه يمينا وشمالا ووسطا سوف تتعرض لدمار وهلاك يفوق الوصف ولعل ذلك مرتبط بالحديث النبوي الصحيح الذي اخبر به النبي صلى اله عليه وسلم بهلاك يصيب العرب خاصه فقال : ويل للعرب من شر قد اقترب .فانتشار الخبث والزنا ومقدماتها من العرى والرقص والغناء الفاحش والافلام الاباحيه وغير ذلك ..
دليل على قرب حدوث الخسف وهلاك الارض.وآية الدخان معروف وهو مايتصاعد ويملا الهواء ويضير بالانسان ويؤدي الى هلاكه فهو عذاب يصيب الله مما يشاء من عباده.والدخان المقصود هنا هذا الذي يملا مابين السماء والارض ويغشى الناس كلهم اي انه يصيب كل سكان الكره الارضيه المؤمن والكافر ويأخذ الدخان الكافر فيخنقه ويمتلىء منه جسمه حتى يخرج من كل مسامعه ..واما المؤمن فيصيبه الدخان بشيء بسيط مثل الزكام فالدخان عذاب الكافر
وياخذه تمهيدا لعذاب الاخره .فالدخان من اخر الايات قبل قفل باب التوبه ..ومن بعد الدخان تطلع الشمس من مغربها تعني قفل باب التوبه وعدم قبول العمل الصالح واقتراب نهاية الكون.من المعلوم من الدين بالضروره ان باب التوبه مفتوح على مصراعيه امام اي شخص مالم يفرغر في ان تصل الروح الى الحلقوم عند الموت .اذن فان التوبه تقبل في اي وقت مالم يكن الانسان في حالة الاحتضار او طلعت الشمس من مغربها.وليلة طلوع الشمس من مغربها ليله طويله لايعرفها الا الذين يقومون الليل بقراءة القران والصلاه.وفي نفس اليوم الذي تخرج فيه الشمس من مغربها تخرج الدابه العظيمة الخلقه من الحرم المكي لتكلم الناس وتختم على جباههم بكلمة كافر او مؤمن
ثم يرفع القرأن من المصاحف والصدور ثم تاتي الريح اللينه الطيبه التى تقبض ارواح المؤمنين والمسلمين ثم تهدم الكعبه المشرفه على ايدي جيش الحبشه ويتم استخراج الكنز الذي يداخلها ومدفون في بئر على يمين الداخل بالكعبه .والنهايه المرتقبه للكون واخر الاشراط الكبرى للساعه تلك النار التى تخرج من قمر عدن او حضر موت تحشر الناس وعليها تقوم الساعه .والحشر هو الجمع وهو نوعان حشر في الدنيا قبل النفخ في الصور والحشر من القبور الى الحساب في الاخره.ان النهايه لهذا الكون الذي نحيا فيه ياتي له يوم وينتهىبامر خالقه عزوجل وياتي ذلك بامر الله اسرافيل عليه السلام بالنفخ بالصور نفخة الموت .فالنفخه الاولى تكون للفزع وهي التى تحشر الناس مع النار الى ارض المحشر على الارض
ويقول البعض انها يوم الجمعه لانه من افضل الايام عند الله والثانيه للصعق والموت وانتهاء الكون والثالثه للاحياء والبعث والحساب ويقوم الناس لرب العالمين ليحاسبهم ويجازيهم بالجنه او النار.وبين النفختين الصعق والبعث يقبض الله بارواح كل الخلائق الا من استثنى بعد النفخ في الصور ويامر الله ملك الموت بان يقبض بروح جبرائيل وميكائيل واسرافيل والاربعه حملة العرش فلا يبقى الا ملك الموتفيقول الله ياملك الموت انت خلق من خلقي خلقتك لما اردت ..فمت .فيموت ويبقى الله وحده سبحانه وتعالى حيا فهو الحي الباقي الذي لايموت ثم يقول : انا الملك الجبار اين ملوك الارض؟اين الجبارون المتكبرون ؟لمن الملك اليوم ؟ لمن الملك اليوم ؟لمن الملك اليوم ؟فيجيب نفسه سبحانه وتعالى ((لله الواحد القهار))فان العلامات الكبرى مثل حبات الخرز في خيط واحد اذا انقطع وسقطت منها واحده تتابعت كلها بسرعه..فلنستعد جميعنا لهذا اليوم حتى نكون من اهل الجنه ونسال الله ان نكون ممن ينادى من ابواب الجنه جميعها.واشكركم على القراءه ..تحميل الكتاب من الرابط ده
.http://al-maktabeh.com
/ar/play.php?catsmktba=1891
===========================
لتحميل الكتاب اضغط على عنوان الكتاب اعلاه---
المسيح او المسيخ الدجال اول المنتظرين واخطرهم واشرهم واشدهم فتنه,تطلق على الدجال مسيح الظلاله وانه ينتحل صفته ويدعي انه هو كذبا.ويطلق على الدجال المسيخ بالخاء لكون عينه اليمنى ممسوحه لايبصر بها.وقيل انه اطلق اسم المسيح عليه لانه يمسح الارض ويقطعها في خلال اربعين يوما ويمكثها على الارض منذ خروجه.والدجال هو الكذاب الذي يستر الحق باكاذيبه وشره ويلبس على الناس الحق بالباطل وتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من فتنة الدجال ومامن نبي الا وانذر امته وقومه من الدجال وذلك دليل على انه من المنظرين مثل ابليس عليهما اللعنه .ان الانبياء والرسل وذكر اولهم نوحا عليه السلام الا وقد انذروا قومهم الدجال الاانه صلى الله عليه وسلم قد اعلم امته شيئا لم يذكره سابقوه من الانبياء بان الدجال اعور وانه يدعي الالوهيه وان الله عزوجل ليس بأعور.ومن عظم فتنة الدجال كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه في كل صلاه .ومن صفاتهانه طويل القامه ضخم بالنسبه لغيره وقصير القامه بالنسبه لضخامة جسمه .
وقد شبه الرسول (ص)راسه بااخبث انواع الافاعي وهي الحيه العظيمه وتسمى الاصله ,ومن اوصافه انه جفال الشعر اي ان شعره كثيف وملتف ذو بشره سمرا تميل الى البياض مع حمره وكما قلنا انه اعور وذو عين طافيه اي بارزه مثل حبة العنب .ومكتوب بين عينيه كلمة كـ ف ر اي كافر ويقرؤها المتعلم والامي الذي لايعرف القراءه والكتابه ولكن بشرط ايمانه وصحيح عقيدته .وحمار الدجال ليس بحمار عاديا وانما طبق طائر كما قال :وله حمار يركبه عرض مابين اذنيه واربعون ذراعا. والذي يدل على ان الدجال يركب طبقا طائرا اسرع سرعته من الصوت وانه يمكث في الارض منذ خروجه اربعين يوما لايدع بلدا الا ويطوفها وبالطبع لايستطيع ذلك الا اذا كان يركب احدث انواع وسائل المواصلات التى لم تكتشف للناس حتى الان.ومن علامات ظهور الدجال ظهور المهدي المنتظر وقيادته للامه الاسلاميه وانتصاراته على اعداء الامه من اهل الشرق واهل الغرب حتى تصل فتوحاته الى اهم مكان وعند ذلك يخرج الدجال كي يحاربه.وثانيا جفاف بحيرة طبريه التى تستفيد منها اسرائيل حاليا ثالثا نخل بيسان لايثمر كما اخبر حاليا ممن زارهذه المنطقه في الاردن بانه لايثمر.رابعا الكساد الاقتصادي العالمي
وذلك قبل ثلاث سنوات من ظهور الدجال تحديدا.خامسا استعادة القدس والاقصى من اليهودوقد اختلف في مكان اقامته حاليا قال احدهم انه يقبع في مثلث برمودا مع الشيطان الاكبر ابليس وقيل ايضا انه في بحر اليمن ومن اكثر اتباع الدجال هم اليهود وغيرهم من الملل المختلفه.ومن بينهم النساء لانهن اكثر الناس اتباعا للموضه والتقاليع .ومن الاعراب الذين يسكنون الصحراء لانهم من جهال الناس الذين ينساقون وراء الاكاذيب كما انه لايدخل مكه ولا المدينه ولا المسجد الاقصى ومسجد الطور .فنهاية الدجال تكون بعد معركة باب لد بين جيوش المهدي.فتأخذهم ظلمه شديده فلا يبصر احدهم كفه حتى ينزل ابن مريم فيحسر عن ابصارهم .تختلف وجهة نظر اليهود والنصارى حول المسيح الدجال وذلك لان اليهود لايؤمنون بعيسى ابن مريم وينتظرون الدجال حتى الان.والمسيح ينتظرون عيسى المسيح بالرغم من اختلاف ارائهم حوله بانه ابن الله وبعضهم هو الله. كي تنجو من قتنة الدجال علينا ان نقرا فواتح سورة الكهف وان نتعوذ منه في كل صلاه والابتعاد عنه والفرار .
المسيح ابن مريم عند المسلمين قال تعالى(ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )ولما حملت ابنة عمران بعيسى عليه السلام ووضعته واتت به الى قومها اتهمومها بالزنا وانطق الله عيسى ابن مريم وهو مازال حديث الولاده ليرد على اتهامات اليهود ويدافع عن امه الصديقه .وبذلك انكرت بنو اسرائيل نبوته وحاولت قتله وصلبه الا ان انجاه الله كيدهم ورفعه اليه حيا الى السماء كي ينزل اخر الزمان قبل قيام الساعه كي يقتل المسيح الدجال الذي انتحل صفته ويكسر الصليب الذي ادعت اليهود انها صلبته عليه ويقتل الختازير ويضع الجزيه ويحكم بشريعة الاسلام وشريعة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم .فاليهود والنصارى المسلمين ينتظرون المسيح ولكن مع الاختلاف فاليهود ينتظرون ظهور المسيح لاول مره كي يحكموا به العالم بعد ان يقتل ثلثي الكره الارضيه فهو عندهم ملك جبار يدعى الالوهيه والنصارى ينتظرون المجىء الثاني للمسيح ابن مريم كي ينتصر لهم بصفته ابن الله عند بعضهم او انه الله ذاته عند البعض الاخر والمسلمون ينتظرون نزرول المسيح عيسى عبدالله وسوله كي يقتل المسيح الدجال بعد خروجه ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويحكم بشريعة الاسلام.ولايوجد للمسيح ابن مريم ذكر في كتب اليهود لانهم يؤمنون انه كافر مرتد عن دين اليهوديه وتمت محاكمته وقتله وصلبه .بعدما يقتل المسيح الدجال ثلث جيش المسلمين وتشتد الامور ففي الاربعين اليوم للدجال ياذن الله عزوجل لعيسى ابن مريم عليه السلام بالنزول وقت لصلاة الفجر اي وقت الاقامه عند المناره البيضاء شرقي دمشق .لابس ثوبين مصبوغين بورس وزعفران واضعا كفيه على اجنحة ملكين اذا طأطأ راسه قطر الماء منه واذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.
فيقول الناس الله اكبر ...الله اكبر
..لقد جاء ..ايها المسلمون ..جاء الفرج من السماءجاء المنقذ الذي حدثنا عنه
رسولنا صلى الله عليه وسلم..جاء بعد ان بلغت القلوب الحناجر..فيقول له
المهدي ياروح الله تقدم للصلاة فيقول عيسى تقدم انت فانها اقيمت لك ..وبعد
الصلاه يقف اعلى قمة جبل وينادى بالمسلمين ويقول لهم لقد مات الدجال ويهرب
اتباع الدجال ويفرون هنا وهنالك وهم اليهود ويختبئون وراء الحجاره والاشجار
ولكن الحجاره والاشجار تشهدهم وتلفظ وتنادي على المسيح والمسلمين ياعبد
الله هذا يهودي خلفي فتعال واقتله .ماعدا شجر الغرقد الذي لايدل عليهم لانه
شجر اليهود.لذا اليهود يزرعونه بكثره في ارض فلسطين .
وبظهور عيسى عليه السلام ياتي قوم يأجوج ومأجوج ..اخطر واشر خلق الله عزوجل بعد الدجال واليهود وسبب كثرة عددهم وقوتهم وشراستهم القتاليه حتى ان اية قوه قي العالم لاتقدر عليهم .واسم يأجوج وماجوج هو اسم واحد لابن يافث بن نوح فبعد الطوفان انجى الله نوحا عليه السلام ومن معه من المؤمنين واولاد نوح الثلاثه :سام ويافث وحام وجعل ذرية بنى ادم من هؤلاء الثلاثة ابناء نوح عليه السلام دون غيرهم.وفي آيات سورة الكهف عن ياجوج ومأجوج اشاره واضحه الى ان خروجهم الاخير للناس يكون بعد تدمير الله لهذا الردم الحديدي وخروجهم منه وكذلك تحديد الزمن الذي يحدث فيه ذلك وهو اقتراب الوعد والنفخ في الصور .وفي زمان الملك المؤمن ذو القرنين الذي حكى الله قصته في سورة الكهف
وصلت فتوحاته الى مشارق الارض ومغاربهاحتى اذا وصل الى مشرق الشمس
وجد قوما يعيشون بين سدين اي جبلين ودعاهم الى الله عزوجل فان اطاعوه والا
ذلهم وارغم انوفهم واستباح اموالهم وامتعتهم .وهم يعيشون بين جبلين
متناوحين بينهما ثغره يخرج منها ياجوج وماجوج على بلاد الترك والمغول
فيعيشون فسادا في الارض وهم من اقرباء القوم الذين استجاروا بذو القرنين
وشكر اليه امر ياجوج وماجوج وكانت لغتهم لاتفقه وكلامهم مستعجم .واستنجد
هؤلاء القوم من ذو القرنين واعطوه المال ولكنه رفض المال واستجاب لطلبهم
وبنى بينهم وبين ياجوج وماجوج ردما من الحديد والنحاس والردم ابلغ واقوى من
السد من حيث منع ياجوج وماجوج من الظهور والخروج من مكمنهم تحت الارض الى
سطحها.بعد هلاك ياجوج وماجوج ترمى جثثهم في البحار لكثرة عددهم ولخلاص
الناس منهم فبهد هلاكهم بقدرة الله عزوجل يرسل الله المطر على الارض تغسلها
من اثارهم ويبدا الحكم السعيد لعيسى ابن مريم وانتشار السلام والبركه
وينتهى هذا العصر السعيد بوفاة عيسى ابن مريم .
تنويه ..هذه الاشراط مختصره ..الخسوفات الثلاثه:-خسوف الشرق- وخسوف الغرب -وخسوف جزيرة العرب وخسوف الارض فهو يشمل الهده والزلزله الشديده وابتلاع الارض لما عليها وحدوث خسف بالمشرق واخر بالمغرب والث بجزيرة العرب يعني ان جوانب الكره الارضيه يمينا وشمالا ووسطا سوف تتعرض لدمار وهلاك يفوق الوصف ولعل ذلك مرتبط بالحديث النبوي الصحيح الذي اخبر به النبي صلى اله عليه وسلم بهلاك يصيب العرب خاصه فقال : ويل للعرب من شر قد اقترب .فانتشار الخبث والزنا ومقدماتها من العرى والرقص والغناء الفاحش والافلام الاباحيه وغير ذلك ..
دليل على قرب حدوث الخسف وهلاك الارض.وآية الدخان معروف وهو مايتصاعد ويملا الهواء ويضير بالانسان ويؤدي الى هلاكه فهو عذاب يصيب الله مما يشاء من عباده.والدخان المقصود هنا هذا الذي يملا مابين السماء والارض ويغشى الناس كلهم اي انه يصيب كل سكان الكره الارضيه المؤمن والكافر ويأخذ الدخان الكافر فيخنقه ويمتلىء منه جسمه حتى يخرج من كل مسامعه ..واما المؤمن فيصيبه الدخان بشيء بسيط مثل الزكام فالدخان عذاب الكافر
وياخذه تمهيدا لعذاب الاخره .فالدخان من اخر الايات قبل قفل باب التوبه ..ومن بعد الدخان تطلع الشمس من مغربها تعني قفل باب التوبه وعدم قبول العمل الصالح واقتراب نهاية الكون.من المعلوم من الدين بالضروره ان باب التوبه مفتوح على مصراعيه امام اي شخص مالم يفرغر في ان تصل الروح الى الحلقوم عند الموت .اذن فان التوبه تقبل في اي وقت مالم يكن الانسان في حالة الاحتضار او طلعت الشمس من مغربها.وليلة طلوع الشمس من مغربها ليله طويله لايعرفها الا الذين يقومون الليل بقراءة القران والصلاه.وفي نفس اليوم الذي تخرج فيه الشمس من مغربها تخرج الدابه العظيمة الخلقه من الحرم المكي لتكلم الناس وتختم على جباههم بكلمة كافر او مؤمن
ثم يرفع القرأن من المصاحف والصدور ثم تاتي الريح اللينه الطيبه التى تقبض ارواح المؤمنين والمسلمين ثم تهدم الكعبه المشرفه على ايدي جيش الحبشه ويتم استخراج الكنز الذي يداخلها ومدفون في بئر على يمين الداخل بالكعبه .والنهايه المرتقبه للكون واخر الاشراط الكبرى للساعه تلك النار التى تخرج من قمر عدن او حضر موت تحشر الناس وعليها تقوم الساعه .والحشر هو الجمع وهو نوعان حشر في الدنيا قبل النفخ في الصور والحشر من القبور الى الحساب في الاخره.ان النهايه لهذا الكون الذي نحيا فيه ياتي له يوم وينتهىبامر خالقه عزوجل وياتي ذلك بامر الله اسرافيل عليه السلام بالنفخ بالصور نفخة الموت .فالنفخه الاولى تكون للفزع وهي التى تحشر الناس مع النار الى ارض المحشر على الارض
ويقول البعض انها يوم الجمعه لانه من افضل الايام عند الله والثانيه للصعق والموت وانتهاء الكون والثالثه للاحياء والبعث والحساب ويقوم الناس لرب العالمين ليحاسبهم ويجازيهم بالجنه او النار.وبين النفختين الصعق والبعث يقبض الله بارواح كل الخلائق الا من استثنى بعد النفخ في الصور ويامر الله ملك الموت بان يقبض بروح جبرائيل وميكائيل واسرافيل والاربعه حملة العرش فلا يبقى الا ملك الموتفيقول الله ياملك الموت انت خلق من خلقي خلقتك لما اردت ..فمت .فيموت ويبقى الله وحده سبحانه وتعالى حيا فهو الحي الباقي الذي لايموت ثم يقول : انا الملك الجبار اين ملوك الارض؟اين الجبارون المتكبرون ؟لمن الملك اليوم ؟ لمن الملك اليوم ؟لمن الملك اليوم ؟فيجيب نفسه سبحانه وتعالى ((لله الواحد القهار))فان العلامات الكبرى مثل حبات الخرز في خيط واحد اذا انقطع وسقطت منها واحده تتابعت كلها بسرعه..فلنستعد جميعنا لهذا اليوم حتى نكون من اهل الجنه ونسال الله ان نكون ممن ينادى من ابواب الجنه جميعها.واشكركم على القراءه ..تحميل الكتاب من الرابط ده
.http://al-maktabeh.com
/ar/play.php?catsmktba=1891
تعليقات