ماذا  لو عاد النبى صلى الله عليه واله وسلم  لعالمنا  _منصور عبد الحكيم 


ماذا  لو عاد النبى صلى الله عليه واله وسلم  لعالمنا  _
_منصور عبد الحكيم 
=======================================
ماذا لو عاد النبى محمد صلى الله عليه وسلم للدنيا الان ؟؟؟
وطلب منه حل مشاكل البشر كلهم --فكم يستغرق من وقت؟؟
اجابنى برناد شو :ما أحوج العالم إلى محمد ليحل مشاكله وهو يحتسي فنجان قهوة
أما “ليتسين” أستاذ الديانة المسيحية في جامعة برمنجهام في بريطانيا فيقول في قصيدة له مخاطباً رسول الله “صلي الله عليه وسلم”: 
يا ابن مكة ويا نسل الأكرمين
يا معيد مجد الآباء والأمهات
يا مخلص العالم من ذا العبودية
إن العالم ليفتخر بك…
ويشكر الله على تلك المنحة العزيزة..
ويقدر لك مجهوداتك كلها
يا نسل الخليل إبراهيم..
يا من منحت السلام الى العالم..
ووفقت بين قلوب البشر
وجعلت الخلاص شعارك
يا من قلت في شريعتك:
إنما الأعمال بالنيات
لك منا جزيل الشكر…
العلامة “ساديو لويس” الفرنسي:
لم يكن محمد “صلي الله عليه وسلم” نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب. بل للعالم. لو أنصفه الناس. لأنه لم يأت بدين خاص بالعرب. وأن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب تدل على أنه عظيم في دينه. عظيم في أخلاقه. عظيم في صفاته. وما أحوجنا الى رجال للعالم أمثال محمد “صلي الله عليه وسلم” نبي المسلمين.
المستر “داز” الإنجليزي.. في كتابه “مع الشرق والغرب”:
كان محمد “صلي الله عليه وسلم” زراعياً وطبيباً وقانونياً وقائداً. اقرأ ما جاء في أحاديثه تعرف صدق أقواله. ويكفي أن قوله المأثور عنه “نحن قوم لا نأكل حتى نجوع. وإذا أكلنا لا نشبع” هو الأساس الذي بني عليه علم الصحة. ولا يستطيع الأطباء على كثرتهم ومهارتهم حتى اليوم أن يأتوا بنصيحة أثمن من هذه.
وقال أيضاً: إن محمداً “صلي الله عليه وسلم” هو الذي استطاع في مدة وجيزة لا تزيد على ربع قرن أن يكتسح دولتين من أعظم دول العالم. وأن يحدث ذلك الانقلاب المدهش. وأن يكبح جماح أمة اتخذت الصحراء المحرقة سكناً لها. واشتهرت بالشجاعة والغزو ورباطة الجأش. والأخذ بالثأر.. فمن الذي يظن أن القوة الخارقة للعادة التي استطاع بها محمد “صلي الله عليه وسلم” أن يقهر خصومه هي من غند غير الله؟!
وقال “لوزان” الفرنسي.. في كتابه “الله في السماء”: 
ليس محمد “صلي الله عليه وسلم” نبي العرب وحدهم. بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله. وإن دين موسي وإن كان من الأديان التي أساسها الوحدانية. إلا أنه كان قومياً محضاً. وخاصاً ببني إسرائيل. وأما محمد “صلي الله عليه وسلم” فقد نشر دينه بقاعدتيه الأساسيتين وهما: التوحيد والإيمان بالبعث.. وقد أعلن دينه لعموم البشر في أنحاء المسكونة.
ويقول في نفس الكتاب: فرسول كهذا الرسول جدير باتباع رسالته. والمبادرة الى اعتناق دعوته. إذ أنها دعوة شريفة قوامها معرفة الخالق. والحث على الخير والردع عن المنكر. بل كل ما جاء به يرمي الى الصلاح والإصلاح. والصلاح أنشودة المؤمن. هذا هو الدين الذي أدعو إليه جميع النصاري.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

سر الرقم 13 على الدولار وعند الماسون- منصور عبد الحكيم