دولة بلا شعب ولا أرض - منصور عبد الحكيم
دولة بلا شعب ولا أرض - منصور عبد الحكيم
https://sadaalomma.com/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B4%D8%B9%D8%A8/?fbclid=IwAR1-LUO8DqCzAKBgpYn5XtuCk4UCUHeI9u1jGUdPHTccBOdCb-qVqsohwC0
( دولة فرسان مالطة وغزو العراق) تلك الدولة التى يجهلها الكثير ولا يعرف عنها وعن مدى سيطرة حكومة العالم الخفية الماسونية التى تُعد وتمهد المسرح العالمي لخروج الدجال وحكمه للعالم ، إنها دولة حقيقية معترف بها من العالم والأمم المتحدة ، لها قصة طويلة تعود للقرن ال ١١ الميلادى .
تعالوا نعرف هذه الحكاية :
بدأت الحكاية عام 1070م، حين أسست هيئة خيرية، أسسها بعض التجار الإيطاليين، لرعاية مرضى الحجاج المسيحيين في مستشفى (القديس يوحنا) ببيت المقدس،
إلا انه عندما قامت الحروب الصليبية الأولى 1097م، وتم الاستيلاء على القدس أنشأ رئيس المستشفى “جيرارد دي مارتيز” تنظيماً عسكريا منفصلاً أسماه “رهبان مستشفى القديس يوحنا” وبحكم درايتهم بأحوال البلاد قدموا مساعدات كبيرة للصليبيين، وتوطوا في مجازر بحق المسلمين هناك.
وتزامن ذلك مع “فرسان الهوسبتاليين” وتأسيس فرسان المعبد” وسمى ايضا فيما بعد فرسان مالطا.واستطاعوا العثور على كنوز الملك سليمان وحملوها معهم الى اوربا ثم أمريكا .
بعد هزيمة الصليبيين في موقعة حطين عام 1187م على يد “صلاح الدين الأيوبي” هربوا إلى أوروبا، وكان نصيب فرسان الهوسبتالية هو الذهاب إلى قبرص 1291م.
ومن جزيرة قبرص استمروا في مناوشة المسلمين عن طريق القرصنة ضد سفنهم، ثم قاموا باحتلال جزيرة “رودس” وأخذوها من المسلمين، وفيها ازدادت قوتهم.
وبعد استيلاء الأتراك العثمانين المسلمين على جزيرة “رودس” استسلم فرسا المعبد وهاجرت فلولهم إلى إسبانيا و إيطاليا، إلى أن منح الملك “شارك كنت” للهوسبتاليين السيادة على جزيرة مالطا في 1530م،مما أدى إلى تغيير اسمهم إلى ” فرسان مالطا” .
وبقيام الثورة الفرنسية 1789م، فقد الفرسان الصليبيون ممتلكاتهم في فرنسا وإيطاليا، وانتهى بهم الأمر بفقد مقرهم في جزيرة مالطا نفسها وطردهم منها على يد نابليون،
وفيما بعد قرر كونجرس (فاليتا) عاصمة مالطا إسناد إدارة الجزيرة للإمبراطورية البريطانية، التى اعادت فرسان مالطا للحياة ، باسم دولة لا أرض لها ولا شعب وانما تنظيم عسكرى مكون من مرتزقة ، و بقي المقر الرئيس للمنظمة في العاصمة الإيطالية “روما”، ويرأس الدولة الأمير البريطاني “فرا أندرو برتي” الذي انتخب عام 1988م، ويلقب ب”السيد الأكبر” ويقيم في روما ولا تنتهي ولايته إلا بالوفاة، وهو يعامل كرئيس دولة بكامل صلاحيته.
وينص القانون الدولي على سيادة “دولة فرسان مالطا” كما أنها مراقب دائم في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، وتدار الأنشطة المختلفة للمنظمة عن طريق ستة أديرة رئيسة و47 جمعية وطنية في خمس قارات،
•ومنظمة “فرسان مالطا” ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع 104 دولة، منهم 16 دولة إسلامية وثماني دول عربية، منهم مصر والمغرب وموريتانيا والأردن ولبنان.
ويعود الفضل في إنشاء سفارتهم بمصر الى “شمعون بيريز” رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق الذي طلب من الرئيس “السادات” إقامة علاقات رسمية مع المنظمة، والمفارقة هنا أن إسرائيل نفسها لا تقيم معها علاقات رسمية،
وقد تأسست سفارة “فرسان مالطا” في العام 1980م ، وتقع السفارة داخل مبنى قديم بشارع هدى شعراوي بالقاهرة وغير مسموح بالاقتراب منه، والغريب أن سفيرهم يطلق عليه لقب المستشار العسكري.
لذا ففي أوائل ديسمبر 1990م عقدت منظمات الفرسان الصليبية اجتماعًا في جزيرة مالطا ، هو الأول من نوعه، منذ أخرجهم نابليون بونابرت منها، وبلغ عدد الحاضرين حوالي خمسمائة معظمهم من القساوسة ،
اتفقوا على خلق وجود قوي لهم في العديد من مناطق النزاع العربي الإسلامي تحت غطاء تطوعي تنصيري.
ولذلك فإن منظمات الإغاثة الصليبية في مناطق ملتهبة مثل جنوب السودان كثير منها مرتبط بهم ويقومون بدور كبير في تنصير المسلمين هناك،
واصبحت تلك الدولة الوهمية هي الغطاء الدائم لعمليات قذرة يقوم بها جنود مرتزقة لصالح أجهزة إستخبارات دولية.
وتقوم مع امريكا فى احتلال الدول التى تريد كما حدث فى افغانستان والعراق مؤخرا.
ومقرها في العاصمة الإيطالية، روما، يعترف بها القانون الدولي ككيان ذي سيادة، وتتمتع بالتالي بحق إصدار جوازسفرخاصة بها، إضافة إلى طوابع بريدية، وقطع نقدية ذات قيمة معنوية لا تستخدم كعملة.
تجمع هذه الدولة بين الحالة الرهبانية والفروسية بما يجعلها المؤسسة الدينية الوحيدة ضمن الكنيسة الكاثوليكية التي تضم فرساناً ارتبطوا منذ تأسيسها بالنذور الرهبانية الثلاث وهي : الفقر والعفة والطاعة.
ولها بعثات دائمة لدى كل من:
منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، جنيف وفيينا
الأونيسكو في باريس.
الفاو في روما.
برنامج الغذاء العالمي برنامج الأغذية العالمي في روما.
منظمة الصحة العالمية في جنيف
مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين في جنيف.
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف.
اليونيدو UNIDO في فيينا.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
كما تنتدب منظمة مالطا موفدين وممثلين عنها لدى المنظمات الدولية الآتية:
المجموعة الأوروبية في بروكسيل.
المجلس الأوروبي في ستراسبورغ.
المنظمة الدولية للهجرة IOM في جنيف.
المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص UNIDROIT في روما.
الهيئة الدولية للطب العسكريICMM في بروكسل.
الهيئة الدولية للصليب الأحمر ICRC في جنيف.
الاتحاد الدولي لجمعية الصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر في جنيف
المعهد الدولي للقانون الإنساني في سان ريمو وفي جنيف.
بنك التنمية IDB في واشنطن.
المجموعة اللاتينية في سانتو دومينيغو وباريس.
تضم المنظمة أكثر من 12500 فارس محارب و80000 متطوع دائم من مختلف الأديان والمذاهب، وهيئة طبية تشمل 20000 شخص من أطباء، وممرضين ومسعفين، يشكّلون نشاطاتها الإنسانية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
والخلاصة ان هذه الدولة ليست إلا الجناح العسكرى لدولة الدجال التى تسيطر على العالم .
تعليقات