العبودية الحديثة اخر الزمان - بقلم منصور عبد الحكيم
العبودية الحديثة اخر الزما ن: قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)سورة النساء). الأصل ان الارض لله ونحن عباده من حقنا اختيار المكان الذى نرغب العيش فيه والهجرة اليه ، وكان هذا الأمر متاح ومباح قديما لكل البشر ، حتى جاء الرجل الأوربى المستعمر بوحى من الشيطان فوضع الحدود ورسم الخطط والتأشيرات ووضع. العقبات التى تحول دون حرية التنقل بين البلدان والقارات . وأقر بذلك قانون العبيد والعبودية للأرض بعد ان ألغى العبودية للفرد ، وفى قانون العبيد القديم : ليس من حق العبيد من أرقاء الأرض مغادرتها إلى أخرى، فهم جزء من الأرض، يُباعوا ببيع...