أم المماليك نفيسة البيضاء - منصور عبد الحكيم
من ذاكرة التاريخ :
أم المماليك
نفيسة البيضاء من العز والغنى الى الفقر والعوز:
نفيسة قادن بنت عبد الله البيضاء (أم المماليك) ولدت عام 1743م، كانت من أغنى أغنياء مصر. هي جارية شركسية اشتهرت باسم نفيسة البيضاء، وأطلق عليها آخرون اسم نفيسة المرادية، نسبةً إلى زوجها الثاني مراد بك.. وبعده تزوجت من إسماعيل بك أمين احتساب المحروسة ولم تعمر معه الكثير قبل أن يتوفى مقتولا بعد أن وهبها كل ما يملك وتزوجت من بعده الأمير ذو الفقار أمير لواء الجيش والذى توفى في صراع مع بعض المماليك البحرية.
اى ان كل ازواجها ماتوا مقتولين !!!
كانت نفيسة جارية شركسية جُلِبَت إلى مصر في عهد المماليك بالقرن الثامن عشر، لم يعتقها سيدها الأول على بك الكبير وإنما تزوجها.
، لا يعرف أحدٌ محل ميلادها - فمن قائل إنها من الأناضول، أو بلاد القرم أو حدود القوقاز- وقيل إنها كانت بيضاء البشرة وأجمل نساء عصرها .
ويُذكر أن نفيسة قد دخلت منزل مراد بك وقد ورثت عن علي بك الكبير ثروة طائلة، وزادت هي ثراء فوق ثراء بعد هذه الزيجة الجديدة، وعاشت معه حياة الترف بما جلبته له من ميراثٍ شمل إلى جانب البيوت والقصور والتجارة جيشاً خاصاً يتألف من 400 مملوك، وأسطولاً من السفن على النيل، و56 جارية واثنين من الخصيان في حاشية نفيسة الخاصة.
وحين أعادت نفيسة بناء وكالتها التجارية، أضافت إليها سبيلاً وكُتاباً خلف باب زويلة عام 1796م / 1211 هـ.
وفاتها
لقيت نفيسة أشد المحن والكوارث على يد محمد علي بعد أن تولى حكم مصر عام 1805، فقد صادر محمد علي ما بقي لها من مال وعقار، وعاشت بقية أيامها في فقر وجهد، لكنها واجهت ذلك كله بصبر وقوة عزيمة، ولم تفارقها مروءتها ولا علو نفسها ولا إباؤها.
وماتت نفيسة البيضاء عجوزاً فقيرة، بعد أن كانت ملكة على مصر، وذلك في يوم الخميس 19 إبريل نيسان عام 1816 في بيتها الذي بناه لها علي بك الكبير. ووريت نفيسة الثرى إلى جوار قبر زوجها الأول علي بك الكبير في الإمام الشافعي. وبعد موتها استولى محمد علي باشا على هذا البيت وأسكن فيه بعض أكابر دولته.
أم المماليك
نفيسة البيضاء من العز والغنى الى الفقر والعوز:
نفيسة قادن بنت عبد الله البيضاء (أم المماليك) ولدت عام 1743م، كانت من أغنى أغنياء مصر. هي جارية شركسية اشتهرت باسم نفيسة البيضاء، وأطلق عليها آخرون اسم نفيسة المرادية، نسبةً إلى زوجها الثاني مراد بك.. وبعده تزوجت من إسماعيل بك أمين احتساب المحروسة ولم تعمر معه الكثير قبل أن يتوفى مقتولا بعد أن وهبها كل ما يملك وتزوجت من بعده الأمير ذو الفقار أمير لواء الجيش والذى توفى في صراع مع بعض المماليك البحرية.
اى ان كل ازواجها ماتوا مقتولين !!!
كانت نفيسة جارية شركسية جُلِبَت إلى مصر في عهد المماليك بالقرن الثامن عشر، لم يعتقها سيدها الأول على بك الكبير وإنما تزوجها.
، لا يعرف أحدٌ محل ميلادها - فمن قائل إنها من الأناضول، أو بلاد القرم أو حدود القوقاز- وقيل إنها كانت بيضاء البشرة وأجمل نساء عصرها .
ويُذكر أن نفيسة قد دخلت منزل مراد بك وقد ورثت عن علي بك الكبير ثروة طائلة، وزادت هي ثراء فوق ثراء بعد هذه الزيجة الجديدة، وعاشت معه حياة الترف بما جلبته له من ميراثٍ شمل إلى جانب البيوت والقصور والتجارة جيشاً خاصاً يتألف من 400 مملوك، وأسطولاً من السفن على النيل، و56 جارية واثنين من الخصيان في حاشية نفيسة الخاصة.
وحين أعادت نفيسة بناء وكالتها التجارية، أضافت إليها سبيلاً وكُتاباً خلف باب زويلة عام 1796م / 1211 هـ.
وفاتها
لقيت نفيسة أشد المحن والكوارث على يد محمد علي بعد أن تولى حكم مصر عام 1805، فقد صادر محمد علي ما بقي لها من مال وعقار، وعاشت بقية أيامها في فقر وجهد، لكنها واجهت ذلك كله بصبر وقوة عزيمة، ولم تفارقها مروءتها ولا علو نفسها ولا إباؤها.
وماتت نفيسة البيضاء عجوزاً فقيرة، بعد أن كانت ملكة على مصر، وذلك في يوم الخميس 19 إبريل نيسان عام 1816 في بيتها الذي بناه لها علي بك الكبير. ووريت نفيسة الثرى إلى جوار قبر زوجها الأول علي بك الكبير في الإمام الشافعي. وبعد موتها استولى محمد علي باشا على هذا البيت وأسكن فيه بعض أكابر دولته.
تعليقات