إله الدمار"شيفا" ومشروع سيرن - منصور عبد الحكيم
إله الدمار"شيفا" ومشروع سيرن ============== إله "شيفا" عند الهنود القدماء وفي أساطيرهم كان فى بدايته إله الزهد، وكان في خلوته، ذات ليلة، في أحد الجبال، فأبى إله الحب إلا أن يقطع على المتصوف عزلته وانعزاله، ذلك لأن التصوف كان، في بادئ الأمر سلوكا مستنكرا لدى الهنود وألهتهم المنغمسين في ملذات الحياة ومتعها إلى أبعد حد. أرسل إله الحب فتاة جميلة كالملاك لـ "شيفا" الورع.. فانتهى المطاف بينهما، بعد أن روادته عن نفسها طويلاً، بزواج بدأ بممارسة جنسية ملحمية، إلا أن كثرة ممارسة "شيفا" للجنس أفقدته القدرة على المزيد، فخرج إلى الغابات مستاءً، وعاد للتزهد، لعله ينسى عجزه. ولما أظهرت الطبيعة غضبها بسبب نزوعه للزهد مرة أخرى، تراجع وبدأ في الرقص والتعري، وما إن شاهدته زوجات الحكماء، حتى وقعن في غرامه، وهجرن أزواجهن. إذ ذاك؛ ثارت ثائرة الحكماء، وصبوا اللعنات على "شيفا". حاولوا أن يقطعوا عضوه الذكري، وفعلوا، ويا ليتهم ما فعلوا، ذلك لأن جريرة فعلهم كانت اشتعال النيران في كل مكان، وفشلت كل محاولات الألهة في إطفائها. واس...