أول وثيقة لحقوق الإنسان (الماكناكارتا) م 2015 وسلام الملك جون -- بقلم منصور عبد الحكيم
أول وثيقة لحقوق الإنسان (الماكناكارتا) م 2015 وسلام الملك جون --
بقلم منصور عبد الحكيم
-------------------------------------------------
هذه الوثيقة وقعها الملك جون ملك انجلترا الذى
تأثر بالقرءان والاسلام وحاول التقرب من الملك المغربى محمد الناصر--ومن اهم بنودها عد اعتقال اى شخص الا باسباب محددة --
وحاول الملك جون اعتناق الإسلام سراً، حيث يذكر الباحثون أن هذا الملك قد طلب من السلطان محمد الناصر ملك المغرب والأندلس وإفريقيا في ذلك العصر، أن يتحالف معه ضد خصومه في أوروبا، كما أبدا رغبة شديدة في دراسة الإسلام والتعرّف عليه عن كثب، لكي يعتنق دين محمد (صلى الله عليه وسلم) ويعلن إسلامه في الوقت المناسب.
ولكن محاولاتة باءت بالفشل --
وكان قد أرسل وفداً مكوناً من ثلاثة أشخاص إلى قصر السلطان الناصر لهذا الغرض، ولكن خطة الملك جون ورغبته الصادقة في التقرب إلى السلطان الإسلامي وتأثره بالقرآن وتعاليمه، كانت قد كشفت وأجهضت من قبل خصومه، وكان من أبرز أسباب هذا التوجه السياسي لدى الملك جون، التآمر الصليبي الأوروبي المستمر على حكمه، وربما كان من بين الأسباب التي أدت إلى فشل خطته، الدور المشبوه الذي قام به أحد أعضاء الوفد الذي أرسله إلى السلطان العربي، إذ كان متعاوناً مع خصومه ومناوئاً لحكمه، وقد استطاع هذا الشخص أن يشكك في نوايا الملك جون أمام السلطان محمد الناصر، وتمكن من أن يدقّ «إسفيناً» من الشك والريبة بين السلطان المسلم والملك الانجليزي، فأدى ذلك بطبيعة الحال إلى رفض طلب الملك جون، للتحالف بين بريطانيا والأندلس، ضد المحور الصليبي في ايطاليا وفرنسا وأسبانيا، والمتحالف مع الكنيسة والتيار اللاهوتي المتعصب آنذاك،
وقد أدت جهود خصوم الملك جون إلى ارتياب السلطان المسلم في نوايا الملك، وفي رغبته باعتناق الإسلام، فاتهمه بالحماقة وقصر النظر وعدم الجدية في مشروع التحالف الذي عرض عليه، ما أدى إلى عودة الوفد إلى انجلترا، دون أن ينجح في إبرام أي اتفاق مع الدولة الإسلامية القوية والمتحضرة آنذاك، ومن ثم محاصرة الملك جون ومحاربته وتشديد الطوق عليه من قبل الكنيسة والدول الأوروبية المتحالفة معها، مما أدى في نهاية المطاف إلى عزله واتهامه بالظلم والفساد، ثم الجنون والهرطقة، وأخيراً إعدامه.
وتم تشوية سيرة هذا الملك فى الادب الغربى والسينما ايضا ويم تصويره على انه ملك ماجن ظالم تم الثورة عليه --انه جون ملك إنكلترا، الذى كان خامس أبناء الملك هنري الثاني ملك إنجلترا،فترة الحكم, 6 أبريل 1199 - 19 أكتوبر 1216 تولى الحكم خلفا لأخيه ريتشارد قلب الأسد بطل الحملة الصليبية الشهيرة ابان عهد صلاح الدين الايوبى --
لقد تم تزييف التاريخ وتفاصيل الأحداث المهمة المتعلقة بعصر الملك جون وخفاياه، لاسيما ما يتعلق بعدالة حكمه وتأثره بالإسلام، ومعارضته للحملات الصليبية على المشرق الإسلامي، وصدور أول وثيقة لحقوق الإنسان في عهده، حتى شهدنا أن التاريخ المزيف قد قلب الحقائق، فخَلَّد الأمير روبن هود، وجعله بطلاً أسطورياً، ونصيراً للفقراء والمساكين، ومدافعاً عن الحق الإلهي الذي نادت به الكنيسة، وجعله من أبرز الأمراء الوطنيين الذين حاربوا الملك المستبد المارق والخارج على تعاليم الكنيسة! حتى اشتهر روبن هود في السينما الأوروبية بطلاً أسطورياً، وأطلق عليه زوراً لقب نصير الفقراء والمستضعفين.
بقلم منصور عبد الحكيم
-------------------------------------------------
هذه الوثيقة وقعها الملك جون ملك انجلترا الذى
تأثر بالقرءان والاسلام وحاول التقرب من الملك المغربى محمد الناصر--ومن اهم بنودها عد اعتقال اى شخص الا باسباب محددة --
وحاول الملك جون اعتناق الإسلام سراً، حيث يذكر الباحثون أن هذا الملك قد طلب من السلطان محمد الناصر ملك المغرب والأندلس وإفريقيا في ذلك العصر، أن يتحالف معه ضد خصومه في أوروبا، كما أبدا رغبة شديدة في دراسة الإسلام والتعرّف عليه عن كثب، لكي يعتنق دين محمد (صلى الله عليه وسلم) ويعلن إسلامه في الوقت المناسب.
ولكن محاولاتة باءت بالفشل --
وكان قد أرسل وفداً مكوناً من ثلاثة أشخاص إلى قصر السلطان الناصر لهذا الغرض، ولكن خطة الملك جون ورغبته الصادقة في التقرب إلى السلطان الإسلامي وتأثره بالقرآن وتعاليمه، كانت قد كشفت وأجهضت من قبل خصومه، وكان من أبرز أسباب هذا التوجه السياسي لدى الملك جون، التآمر الصليبي الأوروبي المستمر على حكمه، وربما كان من بين الأسباب التي أدت إلى فشل خطته، الدور المشبوه الذي قام به أحد أعضاء الوفد الذي أرسله إلى السلطان العربي، إذ كان متعاوناً مع خصومه ومناوئاً لحكمه، وقد استطاع هذا الشخص أن يشكك في نوايا الملك جون أمام السلطان محمد الناصر، وتمكن من أن يدقّ «إسفيناً» من الشك والريبة بين السلطان المسلم والملك الانجليزي، فأدى ذلك بطبيعة الحال إلى رفض طلب الملك جون، للتحالف بين بريطانيا والأندلس، ضد المحور الصليبي في ايطاليا وفرنسا وأسبانيا، والمتحالف مع الكنيسة والتيار اللاهوتي المتعصب آنذاك،
وقد أدت جهود خصوم الملك جون إلى ارتياب السلطان المسلم في نوايا الملك، وفي رغبته باعتناق الإسلام، فاتهمه بالحماقة وقصر النظر وعدم الجدية في مشروع التحالف الذي عرض عليه، ما أدى إلى عودة الوفد إلى انجلترا، دون أن ينجح في إبرام أي اتفاق مع الدولة الإسلامية القوية والمتحضرة آنذاك، ومن ثم محاصرة الملك جون ومحاربته وتشديد الطوق عليه من قبل الكنيسة والدول الأوروبية المتحالفة معها، مما أدى في نهاية المطاف إلى عزله واتهامه بالظلم والفساد، ثم الجنون والهرطقة، وأخيراً إعدامه.
وتم تشوية سيرة هذا الملك فى الادب الغربى والسينما ايضا ويم تصويره على انه ملك ماجن ظالم تم الثورة عليه --انه جون ملك إنكلترا، الذى كان خامس أبناء الملك هنري الثاني ملك إنجلترا،فترة الحكم, 6 أبريل 1199 - 19 أكتوبر 1216 تولى الحكم خلفا لأخيه ريتشارد قلب الأسد بطل الحملة الصليبية الشهيرة ابان عهد صلاح الدين الايوبى --
لقد تم تزييف التاريخ وتفاصيل الأحداث المهمة المتعلقة بعصر الملك جون وخفاياه، لاسيما ما يتعلق بعدالة حكمه وتأثره بالإسلام، ومعارضته للحملات الصليبية على المشرق الإسلامي، وصدور أول وثيقة لحقوق الإنسان في عهده، حتى شهدنا أن التاريخ المزيف قد قلب الحقائق، فخَلَّد الأمير روبن هود، وجعله بطلاً أسطورياً، ونصيراً للفقراء والمساكين، ومدافعاً عن الحق الإلهي الذي نادت به الكنيسة، وجعله من أبرز الأمراء الوطنيين الذين حاربوا الملك المستبد المارق والخارج على تعاليم الكنيسة! حتى اشتهر روبن هود في السينما الأوروبية بطلاً أسطورياً، وأطلق عليه زوراً لقب نصير الفقراء والمستضعفين.
تعليقات