اعمى البصيرة لايرى الحقيقة وان صحت عيناه -- منصور عبد الحكيم
منصور عبدالحكيم يقول :
اعمى البصيرة لايرى الحقيقة وان صحت عيناه
جاء عن المسيح الدجال حال ظهوره الاخير وحين ادعاءه النبوة ثم الالوهية يصيبه الله بالعور فى عينيه ويكتب بين عينيه (كافر) يقرؤه من يعرف الكتابة ومن لايعرف–حتى لايكون لاحد حجة اذا اتبعه وأمن به
قال صلى الله عليه وسلم: { … مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب وغير كاتب } [ أخرجه مسلم فى صحيحه ] .
كيف ير المؤمن كلمة كافر مكتوبة بين عيني الدجال ولايراها غير المؤمن ولكل منهما عينان سليمتين–
انه عمى البصيرة –عمى الروح–او بالعامية عمى القلب –قال تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون —الاعراف( 179 ) )
يقول النووى رحمه الله فى شرح ذلك:
هى كتابة حقيقية ، جعلها الله سبحانه من جملة العلامات الدالة على كذبه ، يظهرها الله لكل مسلم كاتب وغير كاتب ، ويخفيها عن الكافر بسبب شقاوته وإعراضه ، فإن الإدراك فى البصر يخلقه الله للعبد متى شاء ، وكيف شاء ، فيراه المؤمن بغير بصره ، وإن كان لا يعرف الكتابة ، ولا يراه الكافر ، ولو كان يعرف الكتابة ، كما يرى المؤمن الأدلة بعين بصيرته ، ولا يراها الكافر ، فيخلق الله للمؤمن الذى يكره عمل الدجال الإدراك دون تعلم ، فيقرأ ما بين عينيه ؛ لأن ذلك الزمن تنخرق فيه العادات .
اعمى البصيرة لايرى الحقيقة وان صحت عيناه
جاء عن المسيح الدجال حال ظهوره الاخير وحين ادعاءه النبوة ثم الالوهية يصيبه الله بالعور فى عينيه ويكتب بين عينيه (كافر) يقرؤه من يعرف الكتابة ومن لايعرف–حتى لايكون لاحد حجة اذا اتبعه وأمن به
قال صلى الله عليه وسلم: { … مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب وغير كاتب } [ أخرجه مسلم فى صحيحه ] .
كيف ير المؤمن كلمة كافر مكتوبة بين عيني الدجال ولايراها غير المؤمن ولكل منهما عينان سليمتين–
انه عمى البصيرة –عمى الروح–او بالعامية عمى القلب –قال تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون —الاعراف( 179 ) )
يقول النووى رحمه الله فى شرح ذلك:
هى كتابة حقيقية ، جعلها الله سبحانه من جملة العلامات الدالة على كذبه ، يظهرها الله لكل مسلم كاتب وغير كاتب ، ويخفيها عن الكافر بسبب شقاوته وإعراضه ، فإن الإدراك فى البصر يخلقه الله للعبد متى شاء ، وكيف شاء ، فيراه المؤمن بغير بصره ، وإن كان لا يعرف الكتابة ، ولا يراه الكافر ، ولو كان يعرف الكتابة ، كما يرى المؤمن الأدلة بعين بصيرته ، ولا يراها الكافر ، فيخلق الله للمؤمن الذى يكره عمل الدجال الإدراك دون تعلم ، فيقرأ ما بين عينيه ؛ لأن ذلك الزمن تنخرق فيه العادات .
تعليقات