زمن الرويبضة - منصور عبد الحكيم
نعيش هذا الزمن زمن الرويبضة _ منصورعبد الحكيم
========================================
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « قَبْلَ السَّاعَةِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ ، يُصَدَّقُ فِيهِنَّ الكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهِنَّ الصَّادِقُ ، وَيَخُونُ فِيهِنَّ الأَمِينُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الخَائِنُ ، وَيَنْطِقُ فِيهِنَّ الرُّوَيْبِضَةُ » . رواه الحاكم في المستدرك (4/465) ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، ووافقه الذهبيّ .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : المَرْؤُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَامَّةِ .
وفي رواية : « إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً » مسند البزار (7/174)
وفي رواية أخرى : « يَكُونُ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنُونَ خَوَادِعٌ » المعجم الكبير للطبراني --
والرويبضة هم أئمّة الضلال ، ومن والاهم ، الذين ابتليت بهم هذه الأمّة ، وأتباع الأهواء والشهوات ، وقادة الضياع الفكريّ ، والانحراف السلوكيّ ، والفساد والإفساد الأخلاقيّ في الأرض ، يؤازرهم المنافقون المتشدّقون ، والجهلة بدين الله المغفّلون ، الذين قد يلبسون لباس العلم والهدى ، ولكنّهم يبيعون دينهم بعرض من الدنيا ، يستخدمون علمهم لتبرير الفساد ، والتماس الأعذار للسقوط والانحراف ، وخلط الحقّ بالباطل ، حتّى تضيع معالم الحلال والحرام ، والمعروف والمنكر في نظر العامّة ..
========================================
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « قَبْلَ السَّاعَةِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ ، يُصَدَّقُ فِيهِنَّ الكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهِنَّ الصَّادِقُ ، وَيَخُونُ فِيهِنَّ الأَمِينُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الخَائِنُ ، وَيَنْطِقُ فِيهِنَّ الرُّوَيْبِضَةُ » . رواه الحاكم في المستدرك (4/465) ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، ووافقه الذهبيّ .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : المَرْؤُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَامَّةِ .
وفي رواية : « إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً » مسند البزار (7/174)
وفي رواية أخرى : « يَكُونُ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنُونَ خَوَادِعٌ » المعجم الكبير للطبراني --
والرويبضة هم أئمّة الضلال ، ومن والاهم ، الذين ابتليت بهم هذه الأمّة ، وأتباع الأهواء والشهوات ، وقادة الضياع الفكريّ ، والانحراف السلوكيّ ، والفساد والإفساد الأخلاقيّ في الأرض ، يؤازرهم المنافقون المتشدّقون ، والجهلة بدين الله المغفّلون ، الذين قد يلبسون لباس العلم والهدى ، ولكنّهم يبيعون دينهم بعرض من الدنيا ، يستخدمون علمهم لتبرير الفساد ، والتماس الأعذار للسقوط والانحراف ، وخلط الحقّ بالباطل ، حتّى تضيع معالم الحلال والحرام ، والمعروف والمنكر في نظر العامّة ..
تعليقات