الماسونية وافقار مصر بالديون منذ عهد اسرة محمد على باشا _منصور عبد الحكيم
الماسونية وافقار مصر بالديون منذ عهد اسرة محمد على باشا _منصور عبد الحكيم
--------------------------------------------------------------------
بدأ مسلسل افقار مصر واغراقها بالديون رغم انها من اغنى بلاد العالم منذ وصول حملة نابليون الشهيرة على المحروسة بحجة نشر الثقافة والحضارة الفرنسية الماسونية بواسطة نابليون الماسونى بعد القضاء على المماليك وحكمهم لمصر
بعد الحملة الفرنسية جاء (محمد علي) ربيب الماسونية ليحكم مصر من عام 1805، فأجهز على البقية الباقية من المماليك واتم عمل الفرنسين الماسون ، فتخلص منهم بقتل 405 رجلا غيلة، في مذبحةالقلعة الشهيرة في 5 صفر 1226هـ الموافق أول مارس 1811م، وبدون محاكمات وفق الشريعةالإسلامية. وفي عام 1808 أي بعد أن تولى محمد على حكم مصر بثلاث سنوات
ثم اصدر محمد على القوانيين العلمانية بجعل الدين مفصولا عن الحياة العامة والسياسية ورفع شعار لاسياسة فى الدين ولا دين فى السياسة --
وقام بإرسال البعثات إلى فرنسا، ليعودوا ودماء الماسونية تسري في عروقهم، وقام بمحاربة الدولة العثمانية والخلافة الاسلامية وغزا بلاد الحجاز حتى وصلت اطماعه الى حكم العالم وهنا تصدت له القوى الاستعمارية بقيادة بريطانيا العظمى وهزمته --
ثم عزله أبناؤه في سبتمبر عام 1848، لأنه أصيب بالخرف او بما يعرف اليوم بالزهايمر
ثم توالى على حكم مصر ابناءه من ابراهيم الى اخر ملوكهم فاروق وابنه احمد فؤاد
و في عهد الخديوي إسماعيل بدأت مأساة مصر واغراقها فى الديون الربيوية وانتهى الامر بالاحتلا البر يطانى من عام 1882 وقد فتح حكم محمد على واسرته الباب على مصراعيه لأعداد كبيرة من اليهود، واستعان بهم الخديو في مفاوضات الحصول على القروض الأجنبية من البيوت المالية اليهودية الكبرى في أوروبا مثل بيت ” أوبنهايم ” وبيت ” روتشيلد ” .
والماسونية قد بدأت خطاها في مصر سنة 1798م علي يد الحملة الفرنسية بواسطة نابليون، ثم أسس خلفه كليبر ومعه مجموعة من ضباط الجيش الفرنسيين الماسونيين محفلاً في القاهرة سمي محفل إيزيس، وأوجدوا له طريقة خاصة به هي الطريقة الممفيسية أو الطريقة الشرقية القديمة وضم هذا المحفل إليه بعض الأعضاء من علية القوم من المصريين ومنهم علماء من الازهر قد خدعوا بشعارات الماسونية الانسانية وظل أعضاؤه يعملون في الخفاء وبسرية.
و شهد عصر محمد علي باشا تأسيس أكثر من محفل ماسوني في مصر أنشأه الماسون الإيطاليون وهو محفل الإسكندرية سنة 1830م، على الطريقة الاسكتلندية --
وفي عهد الخديوي إسماعيل انتشرت المحافل الماسونية حيث أعطى ذلك مصر دفعة قوية لسيطرة العلمانية الغربية على مصر ، وأغرق البلاد في الديون الربوية وبعد ان ادى الخديو دوره تم خلعه في 1879 بواسطة الماسون انفسهم واحتلال البلاد من إنجلترا
وعاشت مصر من وقتها حالة من الفقر و الكساد والفساد السياسي والاقتصادى و قد أدمن المصريون العيش بالمعونات ( الشحاته )والديون الربوية,
الا ان مصر فى أواخر حكم اسرة محمد على استطاعت تسديد الكثير من ديونها , الا ان حكومات ما بعد الغاء الملكية عادت للاستدانة واغراق مصر بالديون بسب دخولها فى حروب خارجية مثل حرب اليمن ايام حكم عبد الناصر ثم الصراع العربى الاسرائيلى وهزيمة 1967م , ثم غياب العدالة الاجتماعية , وغيرها من اسباب عديدة كان ورائها أعوان الماسونية العالمية لتصل مصر الى أسوء حال من سيطرة الديون والبنك الدولى على الاقتصاد !!!
--------------------------------------------------------------------
بدأ مسلسل افقار مصر واغراقها بالديون رغم انها من اغنى بلاد العالم منذ وصول حملة نابليون الشهيرة على المحروسة بحجة نشر الثقافة والحضارة الفرنسية الماسونية بواسطة نابليون الماسونى بعد القضاء على المماليك وحكمهم لمصر
بعد الحملة الفرنسية جاء (محمد علي) ربيب الماسونية ليحكم مصر من عام 1805، فأجهز على البقية الباقية من المماليك واتم عمل الفرنسين الماسون ، فتخلص منهم بقتل 405 رجلا غيلة، في مذبحةالقلعة الشهيرة في 5 صفر 1226هـ الموافق أول مارس 1811م، وبدون محاكمات وفق الشريعةالإسلامية. وفي عام 1808 أي بعد أن تولى محمد على حكم مصر بثلاث سنوات
ثم اصدر محمد على القوانيين العلمانية بجعل الدين مفصولا عن الحياة العامة والسياسية ورفع شعار لاسياسة فى الدين ولا دين فى السياسة --
وقام بإرسال البعثات إلى فرنسا، ليعودوا ودماء الماسونية تسري في عروقهم، وقام بمحاربة الدولة العثمانية والخلافة الاسلامية وغزا بلاد الحجاز حتى وصلت اطماعه الى حكم العالم وهنا تصدت له القوى الاستعمارية بقيادة بريطانيا العظمى وهزمته --
ثم عزله أبناؤه في سبتمبر عام 1848، لأنه أصيب بالخرف او بما يعرف اليوم بالزهايمر
ثم توالى على حكم مصر ابناءه من ابراهيم الى اخر ملوكهم فاروق وابنه احمد فؤاد
و في عهد الخديوي إسماعيل بدأت مأساة مصر واغراقها فى الديون الربيوية وانتهى الامر بالاحتلا البر يطانى من عام 1882 وقد فتح حكم محمد على واسرته الباب على مصراعيه لأعداد كبيرة من اليهود، واستعان بهم الخديو في مفاوضات الحصول على القروض الأجنبية من البيوت المالية اليهودية الكبرى في أوروبا مثل بيت ” أوبنهايم ” وبيت ” روتشيلد ” .
والماسونية قد بدأت خطاها في مصر سنة 1798م علي يد الحملة الفرنسية بواسطة نابليون، ثم أسس خلفه كليبر ومعه مجموعة من ضباط الجيش الفرنسيين الماسونيين محفلاً في القاهرة سمي محفل إيزيس، وأوجدوا له طريقة خاصة به هي الطريقة الممفيسية أو الطريقة الشرقية القديمة وضم هذا المحفل إليه بعض الأعضاء من علية القوم من المصريين ومنهم علماء من الازهر قد خدعوا بشعارات الماسونية الانسانية وظل أعضاؤه يعملون في الخفاء وبسرية.
و شهد عصر محمد علي باشا تأسيس أكثر من محفل ماسوني في مصر أنشأه الماسون الإيطاليون وهو محفل الإسكندرية سنة 1830م، على الطريقة الاسكتلندية --
وفي عهد الخديوي إسماعيل انتشرت المحافل الماسونية حيث أعطى ذلك مصر دفعة قوية لسيطرة العلمانية الغربية على مصر ، وأغرق البلاد في الديون الربوية وبعد ان ادى الخديو دوره تم خلعه في 1879 بواسطة الماسون انفسهم واحتلال البلاد من إنجلترا
وعاشت مصر من وقتها حالة من الفقر و الكساد والفساد السياسي والاقتصادى و قد أدمن المصريون العيش بالمعونات ( الشحاته )والديون الربوية,
الا ان مصر فى أواخر حكم اسرة محمد على استطاعت تسديد الكثير من ديونها , الا ان حكومات ما بعد الغاء الملكية عادت للاستدانة واغراق مصر بالديون بسب دخولها فى حروب خارجية مثل حرب اليمن ايام حكم عبد الناصر ثم الصراع العربى الاسرائيلى وهزيمة 1967م , ثم غياب العدالة الاجتماعية , وغيرها من اسباب عديدة كان ورائها أعوان الماسونية العالمية لتصل مصر الى أسوء حال من سيطرة الديون والبنك الدولى على الاقتصاد !!!
تعليقات