احاديث نبوية عن زمن الفتن - منصور عبد الحكيم

احاديث نبوية عن زمن الفتن :
 ---------------------------------------------------
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف بك يا عبد الله بن عمرو إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فصاروا هكذا، وشبك بين أصابعه. 
قال: فما تأمرني؟ 
قال: عليك بخصاصتك ودع عنك عوامهم). رواه البخارى 
(مرجت عهودهم) يعني: أنهم كلهم على عدم الوفاء بالعهود، وكذا عدم الأمانة، فكلهم اختلطوا وصاروا بهذه الطريقة-
فحثالة الناس هم من تقوم عليهم الساعة كما جاء فى الحديث الذى رواه أحمد بن حنبل  عن علباء السلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة إلا على حثالة من الناس. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني, ورجاله ثقات, وعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض, فيبقى فيها عجاج لا يعرفون معروفًا, ولا ينكرون منكرًا. 
رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا ورجالهما رجال الصحيح.


وجاء فى الحديث الذى رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ ) رواه البخاري (3601) ومسلم (2886)

" قوله : ( من تَشَرَّفَ لها ) أي : تطلَّع لها ، بأن يتصدى ويتعرض لها ولا يعرض عنها ...
قوله : ( تستشرفه ) أي : تهلكه ، بأن يشرف منها على الهلاك ، يقال استشرفت الشيء علوته وأشرفت عليه ، يريد من انتصب لها انتصبت له ، ومن أعرض عنها أعرضت عنه . وحاصله : أن من طلع فيها بشخصه قابلته بشرها .
ويحتمل أن يكون المراد : من خاطر فيها بنفسه أهلكته ، ونحوه قول القائل : من غالبها غلبته.


وقال : أسعد الناس في الفتن كل خفي نقي إن ظهر لم يعرف، وان غاب لم يفتقد وأشقى الناس فيها كل خطيب مسقع أو راكب موضع، لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر ).
كتاب الفتن لنعيم بن حماد

هل ادركت المعنى والمقصود....؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

سر الرقم 13 على الدولار وعند الماسون- منصور عبد الحكيم