نهاية موسى بن نصير وطارق بن زياد : كلنا نعرف ما حققه كل من القادة موسى بن نصير وطارق بن زيادة من فتوحات فى المغرب العربى والاندلس , انتصارات عظيمة وباهرة ,, ولكن الساسة والحكام لهم رأى أخر , فقد كانت انتصارتهما وفتح الاندلس فى عهد الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك , وتعالى معى نعرف ماذا حدث : بعد فتح شبه الجزيرة الأيبيرية التى عرفت بالأندلس , ارسل اليهما الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك بالقدوم عليه بدمشق , وايقاف الغزو . ترك مُوسى بن نُصير الأندلُس في أواخر سنة 95هـ ال مُوافقة لِسنة 714م، واتجه إلى إفريقية ومعهُ طارق بن زياد ومُغيث الرومي والغنائم والسبي، فوصل إلى قصر الماء على بُعد ميلٍ من القيروان في 10 ذو الحجَّة 95هـ المُوافق فيه 25 آب (أغسطس) 714م، ثُمَّ استخلف ابنه مروان على طنجة وابنه عبد الله على القيروان وسار إلى المشرق في أوَّل سنة 96هـ المُوافق فيه شهر أيلول (سپتمبر) سنة 714م في حاشيةٍ عظيمةٍ وسبيٍ غفير وغنائم كثيرة، فوصل إلى الفسطاط يوم الخميس في 25 ربيع الأوَّل المُوافق فيه 9 كانون الأوَّل (ديسمبر)، وتابع سيره حتَّى وصل طبريَّا بِفلسطين حيثُ و...