البلد التى سيخرج منها الدجال فى ايران ولماذا يأمر أمريكا بضرب ايران
- منصور عبد الحكيم :
عن حذيفة ابن اليمان رضى الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان ، عينه اليمني ممسوحة ، والأخرى كأنها الزهرة ).
و أصبهان ، أو أصفهان : هي مدينة مشهورة في إيران تقع بين شيراز وطهران ، وبها عددا ً كبيراً من الأدباء والشعراء ، ويوجد بها المفاعل النووي الإيراني .
و هي إحدى مدن إيران ومرکز محافظة أصفهان على بعد 340 كم جنوب طهران ويبلغ عدد سكانها حوالي 3,100,000 ثلاثة ملايين ومائة ألف نسمة، تقع على نهر زاينده والذي يسمى في إيران «زاينده رود» ورود كلمة فارسية تعني «نهر».
واليهودية : مدينة تقع في نواحي الجبل في آخر الإقليم الرابع بأصبهان ، أما عن سبب تسميتها باليهودية فقد ذكر المؤرخ زكريا بن محمد القزويني - رحمه الله - في ( آثار البلاد وأخبار العباد ) ( في أصفهان مدينة عظمي تسمي اليهودية ، وذاك أن بختنصر أخذ اليهود أسري من بيت المقدس فلما وصلوا إلي موضع أصفهان وجدوا ماءها وهواءها وتربتها شبيهه ببيت المقدس ، فاختاروها للوطن وأقاموا بها وعمروها ).
وللدجال خرجات لكن ليس بشخصه لكن بفتنته أو من يمهد لخروجه لذالك تعددت مخارجه في السنة النبوية ولقوله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّهَا لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ إِلا تَضَعُ لِفَتْنَةِ الدَّجَّالِ ، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا)
والثابت أن خروجه العلني بشحمه و لحمه في الأربعين يوم من فتنته تكون حصرا من أصبهان في خرسان .فلدجال خرجتين خرجة كمنظومة سرية وهو ما حاصل اليوم , وخروجه الأخير كقائد للنظام العالمي .
وعن زمن خروجه بقول صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ الأعْوَرَ الدَّجَّال مَسِيحَ الضلالة يخرُج من قِبَلِ المَشْرق، في زمانِ اختلافٍ من الناس وفُرْقةٍ...)) رواه ابن حبان .
وقبله خروجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((ليكونَنَّ قبل المسيح الدَّجَّال كذَّابون ثلاثون، أو أكثر)) رواه احمد
وقال ((إنَّ أمامَ الدجَّال سنين خدَّاعةً، يُكَذَّبُ فيها الصادقُ، ويُصَدَّقُ فيها الكاذبُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائنُ، ويتكلَّم فيها الرُّويبضة))، قيل: وما الرُّويبضة؟ قال: ((الفُوَيسِقُ يتكلَّم في أمْر العامَّة)).
محبة أهل الإيمان لخروجه؛ لِما يجدون من شدة البلاء، وكثرة الشر عياذًا بالله؛ لما ثبت عن حذيفة رضي الله عنه، أنه قال: ((لا يخرُج الدجَّالُ حتى لا يكون غائبٌ أحبَّ إلى المؤمن خروجًا منه، وما خروجه بأضرَّ للمؤمن مِن حَصاةٍ يرفَعُها من الأرض، وما عِلْمُ أدناهم وأقصاهم إلا سواء))؛ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (37507) بإسناد صحيح.
وعنه رضي الله عنه بإسناد صحيح، قال: ((لا يخرج الدجَّال حتى يكون خروجُه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ))؛ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (37519).
والأَثَرَينِ لهما حُكْمُ الرَّفْع للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنهما مِن أمر الغيب، وليسا من قبيل الرأي.
وقد يقول قائل كيف يخرج الدجال من ايران ويأمر امريكا التابعة له بضربها؟
نقول : هذا امر عاديا من الدجال كى يجد المبرر لاعتلاء حكم ايران ثم غزو الخليج والعالم , وسيكون رئيسا مسلما يعلن انه مؤمنا ثم يدعى النبوة ثم الألوهية .
- منصور عبد الحكيم :
عن حذيفة ابن اليمان رضى الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان ، عينه اليمني ممسوحة ، والأخرى كأنها الزهرة ).
و أصبهان ، أو أصفهان : هي مدينة مشهورة في إيران تقع بين شيراز وطهران ، وبها عددا ً كبيراً من الأدباء والشعراء ، ويوجد بها المفاعل النووي الإيراني .
و هي إحدى مدن إيران ومرکز محافظة أصفهان على بعد 340 كم جنوب طهران ويبلغ عدد سكانها حوالي 3,100,000 ثلاثة ملايين ومائة ألف نسمة، تقع على نهر زاينده والذي يسمى في إيران «زاينده رود» ورود كلمة فارسية تعني «نهر».
واليهودية : مدينة تقع في نواحي الجبل في آخر الإقليم الرابع بأصبهان ، أما عن سبب تسميتها باليهودية فقد ذكر المؤرخ زكريا بن محمد القزويني - رحمه الله - في ( آثار البلاد وأخبار العباد ) ( في أصفهان مدينة عظمي تسمي اليهودية ، وذاك أن بختنصر أخذ اليهود أسري من بيت المقدس فلما وصلوا إلي موضع أصفهان وجدوا ماءها وهواءها وتربتها شبيهه ببيت المقدس ، فاختاروها للوطن وأقاموا بها وعمروها ).
وللدجال خرجات لكن ليس بشخصه لكن بفتنته أو من يمهد لخروجه لذالك تعددت مخارجه في السنة النبوية ولقوله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّهَا لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ وَلا كَبِيرَةٍ إِلا تَضَعُ لِفَتْنَةِ الدَّجَّالِ ، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا)
والثابت أن خروجه العلني بشحمه و لحمه في الأربعين يوم من فتنته تكون حصرا من أصبهان في خرسان .فلدجال خرجتين خرجة كمنظومة سرية وهو ما حاصل اليوم , وخروجه الأخير كقائد للنظام العالمي .
وعن زمن خروجه بقول صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ الأعْوَرَ الدَّجَّال مَسِيحَ الضلالة يخرُج من قِبَلِ المَشْرق، في زمانِ اختلافٍ من الناس وفُرْقةٍ...)) رواه ابن حبان .
وقبله خروجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((ليكونَنَّ قبل المسيح الدَّجَّال كذَّابون ثلاثون، أو أكثر)) رواه احمد
وقال ((إنَّ أمامَ الدجَّال سنين خدَّاعةً، يُكَذَّبُ فيها الصادقُ، ويُصَدَّقُ فيها الكاذبُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائنُ، ويتكلَّم فيها الرُّويبضة))، قيل: وما الرُّويبضة؟ قال: ((الفُوَيسِقُ يتكلَّم في أمْر العامَّة)).
محبة أهل الإيمان لخروجه؛ لِما يجدون من شدة البلاء، وكثرة الشر عياذًا بالله؛ لما ثبت عن حذيفة رضي الله عنه، أنه قال: ((لا يخرُج الدجَّالُ حتى لا يكون غائبٌ أحبَّ إلى المؤمن خروجًا منه، وما خروجه بأضرَّ للمؤمن مِن حَصاةٍ يرفَعُها من الأرض، وما عِلْمُ أدناهم وأقصاهم إلا سواء))؛ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (37507) بإسناد صحيح.
وعنه رضي الله عنه بإسناد صحيح، قال: ((لا يخرج الدجَّال حتى يكون خروجُه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ))؛ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (37519).
والأَثَرَينِ لهما حُكْمُ الرَّفْع للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنهما مِن أمر الغيب، وليسا من قبيل الرأي.
وقد يقول قائل كيف يخرج الدجال من ايران ويأمر امريكا التابعة له بضربها؟
نقول : هذا امر عاديا من الدجال كى يجد المبرر لاعتلاء حكم ايران ثم غزو الخليج والعالم , وسيكون رئيسا مسلما يعلن انه مؤمنا ثم يدعى النبوة ثم الألوهية .
تعليقات