الحلم الأمريكى الذى من أجله سيدمرون العالم - منصور عبد الحكيم
الحلم الأمريكى الذى من أجله سيدمرون العالم
الحكومة العالمية “السوبر باور” هى الحلم الامريكى الماسونى الدجالى التى يسعون لاقامته ..ويكون رئيسه الدجال المنتظر . هذا ما كشف عنه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ومستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس" ريتشارد نيكسون" في حديث لصحيفة "ديلي سكيب الأمريكية" عن خطة أمريكية ترمي إلى تولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط، نظرا لأهميتها الإستراتيجية واحتوائها على البترول.
ومن الملاحظ أن حديث " هنري كيسنجر" جاء بعد أن اتخذت كل من موسكو وبكين قرار بالفيتو ضد إدانة سوريا داخل مجلس الأمن في مطلع عام 2012 الولايات المتحدة قد خططت لاحتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية (النفط والغاز) وإن السيطرة على النفط هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهو السبيل للسيطرة على الشعوب .. وإن هدف احتلال تلك الدول قد تحقق أو في سبيله إلى التحقق وأضاف كسينجر , أن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم...وقال: لقد تلقى شبابنا في أمريكا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي، وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك "الذقون المجنونة" (حسب تعبيره) فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.
وأضاف بعدها نبنى مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية “السوبر باور”، قائلاً, :"حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية..
لم يبق إلا خطوة واحدة، وهى ضرب إيران ، فإيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أمريكا و"إسرائيل" لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة ، حسب تعبيره...كما يفعلل القط من استعلااض قوته وسيطرته حين يصطاد فائرا فالخطة تقتضى ان تقوم إسرائيل بشن هجوم واسع وعنيف علي جيرانها العرب تشل به حركتهم وتسبب خسائر مادية وبشرية رهيبة وتحتل علي أثره نصف الشرق الأوسط (وبهذا يتم إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات) ، وقبل أن تتحرك الصين وروسيا ويستيقظان من غفوتهما سيكون الانفجار العظيم والحرب الكبرى قد انتهت والتي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي "إسرائيل" وأميركا ، وأضاف العجوز الصهيوني أن روسيا والصين لن تقفا متفرجتين وإن أمريكا تمهد الطريق لذلك.
وأوضح " هنري " إن أمريكا تركت الصين تضاعف من قدراتها، وتركت روسيا تتعافى من الإرث السوفياتي السابق، مما أعاد الهيبة لتلك القوتين العظميين، لكن هذه الهيبة ستكون سبباً في سرعة زوال كل منهما، ومعهما إيران، التي سيكون سقوطها هدفاً أول لإسرائيل . وما قاله كسيسنجر ليس الا تخويفا للعرب والمسلمين من قوة امريكا واسرائيل حتى لا ينتخبوا التيار السياسى الاسلامى بعد ثورات الربيع العربى الاخيرة
تعليقات