حروب اخر الزمان- يشهدها الدجال والمهدى وابن مريم عليه السلام - منصور عبد الحكيم
حروب اخر الزمان--اخرها يشهدها الدجال والمهدى وابن مريم عليه السلام - منصور عبد الحكيم
الاولى :بعد صلح يكون بين المسلمين والغرب :(الملحمة الكبرى):
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستصالحون الروم صلحاً آمناً ثم تغزون أنتم وهم عدواً فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع الرجل بين أهل الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه فعند ذلك يغدر الروم ويجتمعون للملحمة فيأتون تحت كل راية اثنا عشر ألفاً" .حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان عن وصححه الألباني في تحقيقه لأحاديث المشكاة برقم 5424. وفي صحيح الجامع أيضاً وله روايات.
وهذه المعركة تسمى الملحمة الكبرى وجاء ذكرها ومكانها فى الحديث التالى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ"( صحيح رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع.)
الثانية:يحضرها الدجال بنفسه وتكون بعد الاولى حيث يدخل الكثير من اهل الغرب فى الاسلام افواجا--:
قال ايضا صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافّوا قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سبوا من نقاتلهم، فيقول المسلمون لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فإذا جاءوا الشام (أي المهدي ومن معه)، خرج، أي الدجال، فبينما هم يُعدّون للقتال يسوّون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم عليه السلام"( رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي)
وفي صحيح مسلم(2899) من حديث عن أبي قتادة العدوي، عن يسير بن جابرقال: هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا: يا عبدالله بن مسعود! جاءت الساعة. قال فقعد وكان متكئا، فقال: إن الساعة لا تقوم، حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام) فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام، قلت: الروم تعني؟ قال: نعم، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون، حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء، كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت. لا ترجع إلاغالبة،فيقتتلونحتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان يوم الرابع، نهد إليهم بقية أهل الإسلام. فيجعل الله الدبرة عليهم. فيقتلون مقتلة – إما قال لا يرى مثلها، وإما قال لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتا. فيتعاد بنو الأب، كانوا مائة. فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد. فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس، هو أكبر من ذلك. فجاءهم الصريخ؛ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم. ويقبلون. فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إني لأعرف أسمائهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ”.
--------------------------------
منصور عبد الحكيم
تعليقات