الطبعة العاشرة من كتاب يأجوج ومأجوج للكاتب منصورعبد الحكيم
الطبعة العاشرة من كتاب يأجوج ومأجوج للكاتب منصورعبد الحكيم
محاولات ملك الفارس دارا
القضاء على بقية نفوذ يأجوج و مأجوج
الذين كانوا خارج السد و الردم الذي بناه ذو القرنين
وكيف واجهه يأجوج و مأجوج
الحملة العسكرية للملك الفارسي..
محاولات ملك الفارس دارا
القضاء على بقية نفوذ يأجوج و مأجوج
الذين كانوا خارج السد و الردم الذي بناه ذو القرنين
وكيف واجهه يأجوج و مأجوج
الحملة العسكرية للملك الفارسي..
و الخروج الخامس ليأجوج و مأجوج .
خطة يأجوج و مأجوج
لمواجهة الجيش الفارسي
خطة يأجوج و مأجوج
لمواجهة الجيش الفارسي
قسم يأجوج و مأجوج أنفسهم مع حلفائهم إلى قسمين ، الاول يتجه إلى بلاد سكوباسيس فإذا طاردهم الفرس
إلى تلك الجهة يرتحلون تدريجيا إلى ناحية نهر (تانيس) فإذا توقف العدو عن مطاردتهم يقومون هم بملاحقته!!
وأما غالبية يأجوج و مأجوج يقيادة ملكهم (( أيدانثيراس)) فانضم إليهم جيش الجيلوتى و البوديني وكانت خطتهم في غاية الذكاء السياسي و العسكري، فكان عليهم جر الفرس إلى البلاد والذين رفضوا الدخول معهم في التحالف وآثروا الوقوف على الحياد حتى يضطروهم إلى الدخول في الحرب وحمل السلاح
وبذلك تتسع دائرة الحرب على جيش الفرس.
وهكذا بنا يأجوج و مأجوج خطتهم الذكية على عدم مواجهة جيش الفرس في معارك مباشرة وقاموا بإخلاء بلادهم وترحيل النساء و الأطفال و المواشي التي لديهم إلى مناطق آمنة ، وبعيدة عن دائرة الصراع و القتال.
وأرسل ملك يأجوج و مأجوج طليعة من الفرسان للظهور امام أعين جيش الفرس عند شرق نهر الدانوب ، وكانت خطتهم لتمويه وجر جيش الفرس إلى معركة وهمية ، وبالفعل ما أن رأى جيش الفرس طليعة يأجوج و مأجوج حتى انقضوا عليهم ، إلا أن الفرسان تظاهروا بالإنسحاب من أمامهم واتجهوا إلى ناحية الشرق نحو نهر( تانيس) وعبر الفرس النهر وتركوه ورائهم واستمروا في مطاردتهم حتى اجتازوا بلاد السورماتى ووصلوا إلى بلاد البوديني.
وواجه جيش الفرس أزمة حادة في المؤن و الإحتياجات اليومية لطعام الجنود و الخيل ، لأن الاهالي قد أتلفوا الأرض الزراعية ، ودخل جيش الفرس بلاد البوديني فوجدوها خاوية على عروشها قد هجرها أهلها.
وعسكر الملك دارا بجيشه على نهر أوراس للراحة وقام ببناء ابراج كبيرة تخليدا لذكراه وإثبات بلوغه النهر وهي عادة الملوك قديما وحديثا وايضا بعض الرؤساء و الزعماء الذين لا يهتمون إلا بأنفسهم ووضع تماثيل لهم يضعونها في كل مكان تخليدا لذكراهم، فجيش الفرس يواجه المصاعب وقلة المؤن والزاد و الملك يقوم ببناء ثمانية صروح لتخليد ذكراه!!.
وبينما الجنود منهمكون في بناء الصروح التي أمر بها الملك دارا جائتهم أنباء عن عودة يأجوج و مأجوج
إلى بلادهم ن فأمر الملك بالتوجه إليهم وترك الصروح ناقصة البناء ، واتجه بجيشة إلى ناحية الغرب قاطعا المسافة نفسها التي جاء منها في المطاردة الاولى ، وكانت تلك الخدعة الناجحة من يأجوج و مأجوج لإرهاق جيش الفرس وإجباره في الدخول في معارك وهمية .
وبالفعل ما إن وصل جيش الفرس إلى بلاد يأجوج و مأجوج لم يجدو شيئا كانهم يحاربون الأشباح.
إلى تلك الجهة يرتحلون تدريجيا إلى ناحية نهر (تانيس) فإذا توقف العدو عن مطاردتهم يقومون هم بملاحقته!!
وأما غالبية يأجوج و مأجوج يقيادة ملكهم (( أيدانثيراس)) فانضم إليهم جيش الجيلوتى و البوديني وكانت خطتهم في غاية الذكاء السياسي و العسكري، فكان عليهم جر الفرس إلى البلاد والذين رفضوا الدخول معهم في التحالف وآثروا الوقوف على الحياد حتى يضطروهم إلى الدخول في الحرب وحمل السلاح
وبذلك تتسع دائرة الحرب على جيش الفرس.
وهكذا بنا يأجوج و مأجوج خطتهم الذكية على عدم مواجهة جيش الفرس في معارك مباشرة وقاموا بإخلاء بلادهم وترحيل النساء و الأطفال و المواشي التي لديهم إلى مناطق آمنة ، وبعيدة عن دائرة الصراع و القتال.
وأرسل ملك يأجوج و مأجوج طليعة من الفرسان للظهور امام أعين جيش الفرس عند شرق نهر الدانوب ، وكانت خطتهم لتمويه وجر جيش الفرس إلى معركة وهمية ، وبالفعل ما أن رأى جيش الفرس طليعة يأجوج و مأجوج حتى انقضوا عليهم ، إلا أن الفرسان تظاهروا بالإنسحاب من أمامهم واتجهوا إلى ناحية الشرق نحو نهر( تانيس) وعبر الفرس النهر وتركوه ورائهم واستمروا في مطاردتهم حتى اجتازوا بلاد السورماتى ووصلوا إلى بلاد البوديني.
وواجه جيش الفرس أزمة حادة في المؤن و الإحتياجات اليومية لطعام الجنود و الخيل ، لأن الاهالي قد أتلفوا الأرض الزراعية ، ودخل جيش الفرس بلاد البوديني فوجدوها خاوية على عروشها قد هجرها أهلها.
وعسكر الملك دارا بجيشه على نهر أوراس للراحة وقام ببناء ابراج كبيرة تخليدا لذكراه وإثبات بلوغه النهر وهي عادة الملوك قديما وحديثا وايضا بعض الرؤساء و الزعماء الذين لا يهتمون إلا بأنفسهم ووضع تماثيل لهم يضعونها في كل مكان تخليدا لذكراهم، فجيش الفرس يواجه المصاعب وقلة المؤن والزاد و الملك يقوم ببناء ثمانية صروح لتخليد ذكراه!!.
وبينما الجنود منهمكون في بناء الصروح التي أمر بها الملك دارا جائتهم أنباء عن عودة يأجوج و مأجوج
إلى بلادهم ن فأمر الملك بالتوجه إليهم وترك الصروح ناقصة البناء ، واتجه بجيشة إلى ناحية الغرب قاطعا المسافة نفسها التي جاء منها في المطاردة الاولى ، وكانت تلك الخدعة الناجحة من يأجوج و مأجوج لإرهاق جيش الفرس وإجباره في الدخول في معارك وهمية .
وبالفعل ما إن وصل جيش الفرس إلى بلاد يأجوج و مأجوج لم يجدو شيئا كانهم يحاربون الأشباح.
تعليقات