كتاب(يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء) #منصور_عبدالحكيم
الطبعة العاشرة
جاء فى الكتاب :
الأصل والنشأة
===============================
يافث بن نوح عليه السلام...أبو يأجوج ومأجوج والترك و المغول ....
الطبعة العاشرة
جاء فى الكتاب :
الأصل والنشأة
===============================
يافث بن نوح عليه السلام...أبو يأجوج ومأجوج والترك و المغول ....
1. الجد نوح و الأب يافث:
نوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه بعد ان عبدوا الأصنام فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما، ظل يدعوهم إلى الله الواحد الاحد وترك ما يعبدون من دونه ، إلا أنهم كذبوه و أصروا على شركهم وكفرهم إلا قليل منهم.. ( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون (14) فأنجيناه وأصحاب السفينة و جعلناها آية للعالمين)سورة العنكبوت آية 14-15
وكان بين مولد نوح عليه السلام ووفاة آدم أبو البشرية مئات السنين، وجاء في الحديث النبوي أن رجلا قال : يا رسول الله أنبي كان آدم؟
قال:نعم،مكلم
قال الرجل : فكم بينه وبين نوح؟
قال : عشرة قرون.
وجاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: كما بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام.
... و قصة نوح عليه السلام مبسوطة في القرأن الكريم في آيات كثيرة وسورعديدة، فقد كان بنو آدم قبل نوح
عليه السلام على الإسلام و التوحيد، حتى عبد الناس خمسة من الصالحين بعد موتهم و صنعوا التماثيل تخليدا لذكراهم وهم : ود، وسواع، ويغوث، ويعوق ، ونسرا.
كان هؤلاء الرجال صالحين وبعد موتهم قال ٌال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق
لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم ، فلما صوروهم كان يدركون أنها صور لأ ناس صالحين ، فلما مات هؤلاء جاء آخرون وقد دب إبليس في قلوبهم وقال لهم: إنهم كانوا يعبدونهم من دون الله ، وصارت تلك الأصنام في قوم نوح عليه السلام وكانوا قوما يقال لهم :بنو راسب.
وأرسل الله نوحا إليهم وهو منهم فكان أول رسول يرسله الله إلى الناس برسالة ، وأما من كان قبله فكانوا
أنبياء ، لأن الناس قبله كانوا كما قلنا على الإسلام والتوحيد ، فيكون النبي فيهم كالداعية والمرشد، أما الرسول فهو مكلف برسالة من الله إلى الناس لبعدهم عن المنهج وعن التوحيد.
المهم أن الله أمر نوحا عليه السلام بصناعة السفينة بعد بعد أن امضى من عمر دعوته تسعمائة وخمسون عاما، وبعد أن أوحى إليه ربه انه لن يؤمن له إلا من قد آمن .. وقام نوح عليه السلام بوحي من الله وإرشاده بصناعة تلك السفينة العظيمة الذي قيل أن طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها قريب من ذلك أو غير ذلك ، ووضع فيها من كل زوجين من الحيوانات إثنين و الذين آمنوا معه من قومه ، وأبناؤه الثلاثة :
سام وحام و يافث أما ابنه الرابع كنعان فقد ظل مع الكفار من قومه فهلك معهم بالطوفان.
وأغرق الله كل من على الأرض من الكفار بالطوفان .
وهكذا وبعد أن أهلك الله سبحانه وتعالى كل من كفر و كذب بنوح عليه السلام ، لم يبق إلا نوح عليه السلام
وأولاده الثلاثة وزوجاتهم ومن آمن مع نوح وهم قليل... واقتضت حكمة الله و مشيئته أن يجعل الذرية الباقية من بني آدم عليه السلام من ذرية نوح عليه السلام ، فإن الله لم يجعل لأحد ممن كان معه من المؤمنين نسلا ولا عقبا سوى نوح عليه السلام ، كما ذكرنا.. فكل من على الأرض اليوم من سائر أجناس
آدم ينسبون إلى أولاد نوح الثلاثة : سام و حام و يافث..لذلك فإن نوح عليه السلام هو آدم الثاني .
وقيل إن حام قد واقع زوجته في السفينة فدعا عليه نوح أن تشوه خاقة نطفته ، فولد له ولد أسود وهو كنعان بن حام جد السودان أي السود ، وقيل بل رأى أباه نائما وقد بدت عورته في السفينة فلم يسترها
وسترها أخواه ، فلهذا دعا عليه نوح أن تغير نطفته وأن يكون أولاده عبيدا لإخوته.
وقيل أن الذين كانوا مع نوح في السفينة من المؤمنين نحو مائة وخمسين رجلا وامرأة وقيل اثنان وسبعون
و غير ذلك ، ولم يهتم أهل التاريخ بهم وأغفل ذكرهم لعدم وجود نسل لهم وانصب الإهتمام على أولاد نوح عليه السلام الثلاثة لأستمرار البشرية من نسلهم.
" وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما و حاما و يافث، و حام هو أبو كنعان ،هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح ، ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض"
وقد روى الحاكم عن أبي هريرة عن النب يصلى الله عليه وسلم قوله: " ولد لنوح عليه السلام سام وحام يافث فولد لسام العرب وفارس والروم وولد لحام القبط والبربر و السودان وولد ليافث يأجوج ومأجوج و الترك و الصقالبة ".
وقد ذكر ابن عبد البر الإجماع على هذا القول، وقال ابن حجر في فتح الباري إن هذا هو المعتمد.
وقد قسم نوح عليه السلام الأرض قبل وفاته بين أبانئه الثلاثة ، فخص يافث بمشرق الأرض فسكنها هو وذريته .
وجاء من يافث اولاد بنين هم "جومر، مأجوج، ماداى،ياوان، توبال، ماشك، تيراس"، ثم كثرت ذريتهم وانتشروا في شمال وجنوب وسط آسيا ، وشكلوا أمة تنسب إلى يافث لها من الخصائص و الصفات و الملامح ما جعلهم مميزين عن أبناء عمومتهم من ذرية سام وحام، إلا أن يأجوج و مأجوج انفردو أيضا ببعض الصفات المميزة لهم عن سائر إخوانهم من نسل يافث وأصبحوا الفرع العنيف الطاغي حتى إنهم خرجواعلى إخوانهم أبناء عمومتهم من ذرية يافث وغيرهم.
هل يأجوج ومأجوج من آدم لغير حواء؟
القول بأن يأجوج و مأجوج من ولد آدم عليه السلام من غير حواء،قاله كعب الأحبار؛ فقال إن آدم عليه السلام نام فاحتلم،فامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله منها يأجوج ومأجوج؟!!!
قال ابن كثير ردا على كلام كعب الأحبار : وهذا قول غريب جدا لا دليل عليه لا من عقل ولا من نقل ولا يجوز
الأعتماد هنا على مايحكيه بعض أهل الكتاب لما عندهم من الأحاديث المفتعلة، و معلوم أن كعب الأحباركان كثير الرواية عن أهل الكتاب.
وقال القرطبي أيضا : وهذا فيه نظرلأن الأنبياء صلوات الله عليهم لا يحتلمون وإنهم من ولد يافث بن نوح.
وما عليه علماء السلف و الخلف أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم و حواء و من نسل يافث بن نوح عليه السلام.
-------------------------------------------------
الترك من نسل يأجوج ومأجوج
.. الترك من نسل يأجوجو مأجوج ..الترك من نسل يافث بن نوح عليه السلام، وهم إحدى قبائل يأجوج و مأجوج، و المقصود بالتركهم سكان الشمال الشرقي لآسيا قديما ومنهم الأتراك الذين سكنوا تركيا حاليا.
وجاء في الحديث النبوي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم " ولد لنوح ثلاثة : سام أبو العرب و وحام أبو السودان و يافث أبو الترك"
وجاء في رواية ابن مردويةعن طريق السدى " الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تغير فجاء
ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجاً"
ومن هذه الآثار نرى أن يأجوج ومأجوج و الترك أو التتار شىء واحد، وأصل واحد، حين قام ذو القرنين ببناء الردم عليهم كان أحد فروعهم وهم الترك أو ما يسمون أيضا باتتار خارج أرضهم في غزو بعض البلاد
فلم يردم عليهم ذو القرنين وبقوا خارج السد و الردم ، وأغاروا على بلدان العالم حتى استطاعوا القضاء على الخلافة الإسلامية .
ومن هنا يتضح عداء التتارضد الإسلام لأن ( ذو القرنين )كان ملكا مسلما مؤمنا وهو أحد الملوك الذين ملكوا الدنيا وهم أربعة اثنان مسلمان و اثنان كافران وهم: المسلمان هما ذو القرنين و سليمان بن داود
أما الكافران هما النمرودو بختنصر.
ومن كلام النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن أوصاف يأجوج ومأجوج هي نفسها أوصاف الترك ، بل انه أطلق عليهم أي الترك لفظ يأجوج و مأجوج ، لأن قتالنا لهم قد حدث بعد سقوط الخلافة العباسية في معركة عين جالوت و غيرها .
أما خروج آخر الزمان فسوف يهلكهم الله دون قتال من المسلمين زمن عيسى بن مريم "كما سنعرف إنشاء الله في المواضيع الآتية وهي أكثر من 30 موضوع سأكتبها في الأسابيع الآتية ان شاء الله ".نرجع للموضوع..
وبتالي فإن من اوصافهم أن وجوههم ك كالمجان المطرقة أي : التروس ، و المقصود أن وجوههم عريضة ووجناتهم مرتفعة ، وصهب الشعر : أي لونه أحمر، صغا العيون ، وهي أوصاف مشتركة واحدة.
وجاء أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه : " إن يأجوج و مأجوج أقل ما يترك أحدهم من صلبه ألفان من ذريته ".
وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ألا نقاتل الترك ولا نبدأ بقتالهم فقال :" دعوا الحبشة ماودعوكم و اتركوا الترك ماتركوكم ."
وقال عنهم أيضا صلى الله عليهم وسلم :" إن يأجوج و مأجوج من ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهمولا يموت منهمرجل إلا ألفا وصاعدا وإن من ورائهم ثلاث أمم ، تاويل و تاريس و منسك"،
وبالتالي فهؤلاء الثلاثة خارج حدودالسد و الردم الذي بقية قومهم من يأجوج و مأجوج تحته و سيأتي ذكر خروجهم على العالم
نوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه بعد ان عبدوا الأصنام فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما، ظل يدعوهم إلى الله الواحد الاحد وترك ما يعبدون من دونه ، إلا أنهم كذبوه و أصروا على شركهم وكفرهم إلا قليل منهم.. ( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون (14) فأنجيناه وأصحاب السفينة و جعلناها آية للعالمين)سورة العنكبوت آية 14-15
وكان بين مولد نوح عليه السلام ووفاة آدم أبو البشرية مئات السنين، وجاء في الحديث النبوي أن رجلا قال : يا رسول الله أنبي كان آدم؟
قال:نعم،مكلم
قال الرجل : فكم بينه وبين نوح؟
قال : عشرة قرون.
وجاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: كما بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام.
... و قصة نوح عليه السلام مبسوطة في القرأن الكريم في آيات كثيرة وسورعديدة، فقد كان بنو آدم قبل نوح
عليه السلام على الإسلام و التوحيد، حتى عبد الناس خمسة من الصالحين بعد موتهم و صنعوا التماثيل تخليدا لذكراهم وهم : ود، وسواع، ويغوث، ويعوق ، ونسرا.
كان هؤلاء الرجال صالحين وبعد موتهم قال ٌال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق
لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم ، فلما صوروهم كان يدركون أنها صور لأ ناس صالحين ، فلما مات هؤلاء جاء آخرون وقد دب إبليس في قلوبهم وقال لهم: إنهم كانوا يعبدونهم من دون الله ، وصارت تلك الأصنام في قوم نوح عليه السلام وكانوا قوما يقال لهم :بنو راسب.
وأرسل الله نوحا إليهم وهو منهم فكان أول رسول يرسله الله إلى الناس برسالة ، وأما من كان قبله فكانوا
أنبياء ، لأن الناس قبله كانوا كما قلنا على الإسلام والتوحيد ، فيكون النبي فيهم كالداعية والمرشد، أما الرسول فهو مكلف برسالة من الله إلى الناس لبعدهم عن المنهج وعن التوحيد.
المهم أن الله أمر نوحا عليه السلام بصناعة السفينة بعد بعد أن امضى من عمر دعوته تسعمائة وخمسون عاما، وبعد أن أوحى إليه ربه انه لن يؤمن له إلا من قد آمن .. وقام نوح عليه السلام بوحي من الله وإرشاده بصناعة تلك السفينة العظيمة الذي قيل أن طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها قريب من ذلك أو غير ذلك ، ووضع فيها من كل زوجين من الحيوانات إثنين و الذين آمنوا معه من قومه ، وأبناؤه الثلاثة :
سام وحام و يافث أما ابنه الرابع كنعان فقد ظل مع الكفار من قومه فهلك معهم بالطوفان.
وأغرق الله كل من على الأرض من الكفار بالطوفان .
وهكذا وبعد أن أهلك الله سبحانه وتعالى كل من كفر و كذب بنوح عليه السلام ، لم يبق إلا نوح عليه السلام
وأولاده الثلاثة وزوجاتهم ومن آمن مع نوح وهم قليل... واقتضت حكمة الله و مشيئته أن يجعل الذرية الباقية من بني آدم عليه السلام من ذرية نوح عليه السلام ، فإن الله لم يجعل لأحد ممن كان معه من المؤمنين نسلا ولا عقبا سوى نوح عليه السلام ، كما ذكرنا.. فكل من على الأرض اليوم من سائر أجناس
آدم ينسبون إلى أولاد نوح الثلاثة : سام و حام و يافث..لذلك فإن نوح عليه السلام هو آدم الثاني .
وقيل إن حام قد واقع زوجته في السفينة فدعا عليه نوح أن تشوه خاقة نطفته ، فولد له ولد أسود وهو كنعان بن حام جد السودان أي السود ، وقيل بل رأى أباه نائما وقد بدت عورته في السفينة فلم يسترها
وسترها أخواه ، فلهذا دعا عليه نوح أن تغير نطفته وأن يكون أولاده عبيدا لإخوته.
وقيل أن الذين كانوا مع نوح في السفينة من المؤمنين نحو مائة وخمسين رجلا وامرأة وقيل اثنان وسبعون
و غير ذلك ، ولم يهتم أهل التاريخ بهم وأغفل ذكرهم لعدم وجود نسل لهم وانصب الإهتمام على أولاد نوح عليه السلام الثلاثة لأستمرار البشرية من نسلهم.
" وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما و حاما و يافث، و حام هو أبو كنعان ،هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح ، ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض"
وقد روى الحاكم عن أبي هريرة عن النب يصلى الله عليه وسلم قوله: " ولد لنوح عليه السلام سام وحام يافث فولد لسام العرب وفارس والروم وولد لحام القبط والبربر و السودان وولد ليافث يأجوج ومأجوج و الترك و الصقالبة ".
وقد ذكر ابن عبد البر الإجماع على هذا القول، وقال ابن حجر في فتح الباري إن هذا هو المعتمد.
وقد قسم نوح عليه السلام الأرض قبل وفاته بين أبانئه الثلاثة ، فخص يافث بمشرق الأرض فسكنها هو وذريته .
وجاء من يافث اولاد بنين هم "جومر، مأجوج، ماداى،ياوان، توبال، ماشك، تيراس"، ثم كثرت ذريتهم وانتشروا في شمال وجنوب وسط آسيا ، وشكلوا أمة تنسب إلى يافث لها من الخصائص و الصفات و الملامح ما جعلهم مميزين عن أبناء عمومتهم من ذرية سام وحام، إلا أن يأجوج و مأجوج انفردو أيضا ببعض الصفات المميزة لهم عن سائر إخوانهم من نسل يافث وأصبحوا الفرع العنيف الطاغي حتى إنهم خرجواعلى إخوانهم أبناء عمومتهم من ذرية يافث وغيرهم.
هل يأجوج ومأجوج من آدم لغير حواء؟
القول بأن يأجوج و مأجوج من ولد آدم عليه السلام من غير حواء،قاله كعب الأحبار؛ فقال إن آدم عليه السلام نام فاحتلم،فامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله منها يأجوج ومأجوج؟!!!
قال ابن كثير ردا على كلام كعب الأحبار : وهذا قول غريب جدا لا دليل عليه لا من عقل ولا من نقل ولا يجوز
الأعتماد هنا على مايحكيه بعض أهل الكتاب لما عندهم من الأحاديث المفتعلة، و معلوم أن كعب الأحباركان كثير الرواية عن أهل الكتاب.
وقال القرطبي أيضا : وهذا فيه نظرلأن الأنبياء صلوات الله عليهم لا يحتلمون وإنهم من ولد يافث بن نوح.
وما عليه علماء السلف و الخلف أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم و حواء و من نسل يافث بن نوح عليه السلام.
-------------------------------------------------
الترك من نسل يأجوج ومأجوج
.. الترك من نسل يأجوجو مأجوج ..الترك من نسل يافث بن نوح عليه السلام، وهم إحدى قبائل يأجوج و مأجوج، و المقصود بالتركهم سكان الشمال الشرقي لآسيا قديما ومنهم الأتراك الذين سكنوا تركيا حاليا.
وجاء في الحديث النبوي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم " ولد لنوح ثلاثة : سام أبو العرب و وحام أبو السودان و يافث أبو الترك"
وجاء في رواية ابن مردويةعن طريق السدى " الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تغير فجاء
ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجاً"
ومن هذه الآثار نرى أن يأجوج ومأجوج و الترك أو التتار شىء واحد، وأصل واحد، حين قام ذو القرنين ببناء الردم عليهم كان أحد فروعهم وهم الترك أو ما يسمون أيضا باتتار خارج أرضهم في غزو بعض البلاد
فلم يردم عليهم ذو القرنين وبقوا خارج السد و الردم ، وأغاروا على بلدان العالم حتى استطاعوا القضاء على الخلافة الإسلامية .
ومن هنا يتضح عداء التتارضد الإسلام لأن ( ذو القرنين )كان ملكا مسلما مؤمنا وهو أحد الملوك الذين ملكوا الدنيا وهم أربعة اثنان مسلمان و اثنان كافران وهم: المسلمان هما ذو القرنين و سليمان بن داود
أما الكافران هما النمرودو بختنصر.
ومن كلام النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن أوصاف يأجوج ومأجوج هي نفسها أوصاف الترك ، بل انه أطلق عليهم أي الترك لفظ يأجوج و مأجوج ، لأن قتالنا لهم قد حدث بعد سقوط الخلافة العباسية في معركة عين جالوت و غيرها .
أما خروج آخر الزمان فسوف يهلكهم الله دون قتال من المسلمين زمن عيسى بن مريم "كما سنعرف إنشاء الله في المواضيع الآتية وهي أكثر من 30 موضوع سأكتبها في الأسابيع الآتية ان شاء الله ".نرجع للموضوع..
وبتالي فإن من اوصافهم أن وجوههم ك كالمجان المطرقة أي : التروس ، و المقصود أن وجوههم عريضة ووجناتهم مرتفعة ، وصهب الشعر : أي لونه أحمر، صغا العيون ، وهي أوصاف مشتركة واحدة.
وجاء أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه : " إن يأجوج و مأجوج أقل ما يترك أحدهم من صلبه ألفان من ذريته ".
وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ألا نقاتل الترك ولا نبدأ بقتالهم فقال :" دعوا الحبشة ماودعوكم و اتركوا الترك ماتركوكم ."
وقال عنهم أيضا صلى الله عليهم وسلم :" إن يأجوج و مأجوج من ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهمولا يموت منهمرجل إلا ألفا وصاعدا وإن من ورائهم ثلاث أمم ، تاويل و تاريس و منسك"،
وبالتالي فهؤلاء الثلاثة خارج حدودالسد و الردم الذي بقية قومهم من يأجوج و مأجوج تحته و سيأتي ذكر خروجهم على العالم
الكاتب منصور عبد الحكيم
تعليقات