كتاب الأمير الغازى / أرطغرل جد العثمانيين الكاتب منصور عبد الحكيم

كتاب الأمير الغازى / أرطغرل جد العثمانيين 
الكاتب منصور عبد الحكيم 
دار الكتاب العربى
بمعرض القاهرة للكتاب 2018
--------------------------------------
الأميرُ الغازي أرطُغرُل بك بن سُليمان شاه القايوي التُركماني هو جد الاتراك العثمانين الذى استطاع ابنه عثمان تأسيس دولة تحولت الى امبراطورية عظمى عاشت اكثر من 600 عاما . وهو أيضا قائد قبيلة قايى من أتراك الأوغوز.
وفى هذا الكتاب الكتاب تقرأ قصةهذا البطل الغازى
وكيف دخل هو وأتباعه في خدمة سلاجقة الروم بعد وفاة والده، وكوفىء بالسيادة على بلدة سكود ( سوغوت) ) , الواقعة على الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية في ذاك الوقت.
وقد أدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث التاريخية التي أدت إلى تأسيس الدولة العثمانية.
- وتقرأ ايضا عن أصول قبيلة أرطغرل التركية وعن أصوله وعائلته ونسبه وزوجتة وابنائه وحروبه والمعارك التى خاضها
حتى وفاته فى سنة 687 هـ (1288م
وفقا للروايات التراثية المتناقلة، انتقل أسلاف أرطغرل إلى أخلاط خلال الفتح الأول للأناضول، وشاركوا في حروب فتح الأناضول تحت سلاطين السلاجقة: طغرل بك وآلب أرسلان. وفي وقت لاحق، شنوا حرباً مع أمراء أخلاط
ضد الكرج وإمبراطورية طرابزون.
.في عام 1227م أصبح أرطغرل قائداً لجماعة قبيلة قايى للتركمان الأوغوز الذين هاجروا إلى آسيا الصغرى (الأناضول) بسبب الهجمات المغولية، ويكون عمره حوالي 36 عامًا تقريبا بافتراض أنه وُلد عام 1191م.
أصبح أرطغرل أحد الحكام المحليين الذين يُعرفون بلقب "(أوج بكي)
أو "أمراء التخوم ,أي "محافظ الحدود" أو "أمراء الحدود
ظل أرطغرل "أمير منطقة حدود" في خدمة السلاطين السلاجقة. ووفقا للروايات التراثية، استمر ولاء أرطغرل للسلاطين السلاجقة المتعاقبين، وقد أعلن ولائه للسلطان غياث الدين كيخسرو الثالث وقدم له هدايا وافرة عندما زار الحدود الغربية مع بيزنطة عام 1279م، وبعد هذا التاريخ سلّم أرطغرل قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان، ثم توفي بعدها بأعوام قليلة.
انها مسيرة عظيمة لبطل عظيم قاد حوالى 400 فارسا وكون بهم دولة , ندعوك عزيزى القارئ لقراءة سيرته ومسيرته لتتعرف على تاريخك وتتعلم منه