كتاب سيرن للكاتب منصور عبد الحكيم
كتاب مشروع مصادم سيرن للكاتب منصور عبد الحكيم
دار الكتاب العربى - القاهرة - دمشق
تقرأ فى الكتاب :
المعلن انه مختبر لدراسة النوى الذريّة، و تطبيق دراسة الطاقة العالية للفيزياء المعنية أساسا مع دراسة التفاعلات بين الجسيمات دون الذرية. تم بناء المشروع على الحدود السويسرية الفرنسية تحت الأرض .
وتم تأسيسها في عام 1952 وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"، وبلغ عدد الدول الأعضاء 22 ، وقد اكتشف عالمان فيها جسيم w وجسيم z وحازا بفضل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل في الفيزياء.
واسم سيرن مأخوذ من حروف اسم هذا المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات .
بدأ تشغيل المصادم في 11 سبتمبر عام 2008، وفي عام 2012 أعلن أحد علماء سيرن أن العمل بالمصادم سيستمر حتي عام 2030 بهدف اكتشاف “جسيم الرب” أو المادة الذكية المسؤولة عن تخليق باقي المواد في الكون .
فمنذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ 2008 بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء وقويت في عام 2012 قبل بدء تجربتها الثانية في 2012، لكنه تزامن مع تجربتها في اليوم نفسه ظهور شيء جديد غير الأصوات، وهو الدوائر السوداء في السماء. وليس معلوما إن كانت تلك الأصوات ناتجة عن استخدامات معينة داخل ذلك المختبر أو أنها مفتعلة لإيصال رسالة ما.
واتهم ناشطون أوروبيون وأمريكيون، “CERN” بالتخطيط لكارثة كونية، تقضي على ثلاثة أرباع سكان العالم بأوامر مباشرة من “النورانيين” في الاتحاد الأوروبي، تمهيدا لإنشاء “النظام العالمي الجديد”، وتلك هى الحقيقة .
عالم الفيزياء النظرية البريطاني الشهير”ستيفن هوكينج” أكد أن استمرار التجارب في “مصادم سيرن” سيؤدي حتما إلي صنع ثقب أسود عملاق يبتلع الكوكب بكامله ويقضي علي الحضارة التي أنتجتها البشرية ويدمر العالم. واتهم هوكينج، علماء “CERN” والذين يقفون ورائهم بالجنون والإلحاد، قائلا إنهم يحاولون اللعب مع الله The men who would play God، مشيرا إلي أنهم لن يجنوا من وراء ذلك سوي الدمار ولعنة الله.
-كما أن عالم المايكروترونكس البريطاني وأستاذ الطاقة المتجددة في جامعة لانكستر البروفيسور ستيف كويل، حذر أيضا من الكارثة الكونية التي يجري الإعداد لها في “مصادم CERN”، مؤكدا أن “مجموعة المجانين” يرقصون رقصة إله الدمار شيفا وهم يفتحون أبواب الجحيم. وخاطب كويل علماء CERN بقوله ” تدمرون الإنسانية وحضارتها، أنتم تدفعون البشرية إلي محرقة، لأنكم تعتقدون أن الكون صندوق طماطم يسهل فتحه”.
-عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي نيل دي جراس تايسون فقال إنهم يريدون إعادة الانفجار الكوني الكبير”بيغ بانغ” والطاقة الخرافية الناتجة عنه، وحبسها في أنبوب طوله 27 كيلو مترا. وهذا قد يؤدي ذلك إلى تفجير كوكب الأرض وتحويلها إلى شظايا.
-تسآل القس الأمريكي ستيفن ديبربي، عن مغزي وضع تمثال إله الدمار والخراب الهندوسي “شيفا” في مقر منظمة علمية بحثية مثل CERN يفترض أنها تسعي لخير البشرية كما يزعمون؟ ولماذا سمحوا لأسرة “روتشيلد” اليهودية المعروفة بتمويل المشروع بالكامل، وهم يعلمون أنها تسعي إلى إحياء مملكة “الشيطان هيرودس” الذي أراد صلب السيد المسيح في القدس.
وأكد “ستيورات”، أن النظام العالمي الجديد المقرر الإعلان عنه هو”نظام المسيح الدجال” الذي حذرت منه الكتب المقدسة لأنه يقوم علي الفوضى والخراب والدمار والقضاء على الأديان، مشيرا إلي أن الأجندة التي ستعلن عنها الأمم المتحدة تتضمن 169 بندا، لا يمكن تنفيذها إلا بتخفيض عدد سكان العالم إلي الربع أو الثلث على الأقل، وهذا ما يخططون له من خلال تجارب CERN.
وتنقل صحيفة “ذا شيبلي عن بعض الناشطين المتدينين قولهم :” إن شعار CERN هو الرقم 666 رمز الشيطان الوحش في العهد القديم، كما أن التصميم الهندسي للمصادم يشبه العين الواحدة التي تري كل شيء، وهي أيضا رمز الماسونيين “المتنورين” من أتباع المسيح الدجال”. وأنهم بصدد استحضار قوي الجن والشياطين !!
وربط هؤلاء المحذرون من نوايا أصحاب مشروع سيرن بين التغييرات المناخية والزلازل والبراكين التي شهدها العالم بصورة غير مسبوقة وبين المصادم، الذي أحدث تغييرات كبيرة في القشرة الأرضية، والغلاف الجوي منذ بدء تشغيله عام 2008 على حد قولهم، حيث ارتفع معدل الزلازل والبراكين التي تشهدها الكرة الأرضية تزامنا مع تشغيل المصادم، حتي أن زلزال نيبال المدمر الذي بلغت قوته أكثر من 7 درجات علي مقياس ريختر، وتسبب في مقتل 5 آلاف شخص، وقع عند وصول “مصادم سيرن” إلي طاقته القصوى، إضافة إلى عشرات البراكين التي ظلت خامدة طوال الأعوام الماضية، وانفجرت فجأة في أيسلندا وهاواي والأكوادور واندونيسيا والمكسيك وتشيلي واليابان دون سابق إنذار، وكانت هذه البراكين من قبل تنفث دخانها عدة أيام قبل أن تنفجر وتلقي بالحمم الحارقة.
ويخشي العلماء المعارضون للمشروع، من حدوث كوارث علي كوكب الأرض بسبب التجارب التي يقوم بها المصادم، ومن بينها أن يؤدي تصادم الجزئيات إلي ولادة ثقب اسود يبتلع الأرض، أو يؤدي التصادم إلى إنتاج ما يعرف بالمادة الغريبة ” strangelet” التي ستؤدي إلي ابتلاع الأرض أيضا . وبالنسبة إلى بعضهم قد يؤدي استمرار التجارب في سيرن إلي حالة فراغ كوني vacuum bubble يقوم بجذب الكويكبات والأجرام الصخرية للتصادم مع الأرض.
دار الكتاب العربى - القاهرة - دمشق
تقرأ فى الكتاب :
المعلن انه مختبر لدراسة النوى الذريّة، و تطبيق دراسة الطاقة العالية للفيزياء المعنية أساسا مع دراسة التفاعلات بين الجسيمات دون الذرية. تم بناء المشروع على الحدود السويسرية الفرنسية تحت الأرض .
وتم تأسيسها في عام 1952 وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"، وبلغ عدد الدول الأعضاء 22 ، وقد اكتشف عالمان فيها جسيم w وجسيم z وحازا بفضل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل في الفيزياء.
واسم سيرن مأخوذ من حروف اسم هذا المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات .
بدأ تشغيل المصادم في 11 سبتمبر عام 2008، وفي عام 2012 أعلن أحد علماء سيرن أن العمل بالمصادم سيستمر حتي عام 2030 بهدف اكتشاف “جسيم الرب” أو المادة الذكية المسؤولة عن تخليق باقي المواد في الكون .
فمنذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ 2008 بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء وقويت في عام 2012 قبل بدء تجربتها الثانية في 2012، لكنه تزامن مع تجربتها في اليوم نفسه ظهور شيء جديد غير الأصوات، وهو الدوائر السوداء في السماء. وليس معلوما إن كانت تلك الأصوات ناتجة عن استخدامات معينة داخل ذلك المختبر أو أنها مفتعلة لإيصال رسالة ما.
واتهم ناشطون أوروبيون وأمريكيون، “CERN” بالتخطيط لكارثة كونية، تقضي على ثلاثة أرباع سكان العالم بأوامر مباشرة من “النورانيين” في الاتحاد الأوروبي، تمهيدا لإنشاء “النظام العالمي الجديد”، وتلك هى الحقيقة .
عالم الفيزياء النظرية البريطاني الشهير”ستيفن هوكينج” أكد أن استمرار التجارب في “مصادم سيرن” سيؤدي حتما إلي صنع ثقب أسود عملاق يبتلع الكوكب بكامله ويقضي علي الحضارة التي أنتجتها البشرية ويدمر العالم. واتهم هوكينج، علماء “CERN” والذين يقفون ورائهم بالجنون والإلحاد، قائلا إنهم يحاولون اللعب مع الله The men who would play God، مشيرا إلي أنهم لن يجنوا من وراء ذلك سوي الدمار ولعنة الله.
-كما أن عالم المايكروترونكس البريطاني وأستاذ الطاقة المتجددة في جامعة لانكستر البروفيسور ستيف كويل، حذر أيضا من الكارثة الكونية التي يجري الإعداد لها في “مصادم CERN”، مؤكدا أن “مجموعة المجانين” يرقصون رقصة إله الدمار شيفا وهم يفتحون أبواب الجحيم. وخاطب كويل علماء CERN بقوله ” تدمرون الإنسانية وحضارتها، أنتم تدفعون البشرية إلي محرقة، لأنكم تعتقدون أن الكون صندوق طماطم يسهل فتحه”.
-عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي نيل دي جراس تايسون فقال إنهم يريدون إعادة الانفجار الكوني الكبير”بيغ بانغ” والطاقة الخرافية الناتجة عنه، وحبسها في أنبوب طوله 27 كيلو مترا. وهذا قد يؤدي ذلك إلى تفجير كوكب الأرض وتحويلها إلى شظايا.
-تسآل القس الأمريكي ستيفن ديبربي، عن مغزي وضع تمثال إله الدمار والخراب الهندوسي “شيفا” في مقر منظمة علمية بحثية مثل CERN يفترض أنها تسعي لخير البشرية كما يزعمون؟ ولماذا سمحوا لأسرة “روتشيلد” اليهودية المعروفة بتمويل المشروع بالكامل، وهم يعلمون أنها تسعي إلى إحياء مملكة “الشيطان هيرودس” الذي أراد صلب السيد المسيح في القدس.
وأكد “ستيورات”، أن النظام العالمي الجديد المقرر الإعلان عنه هو”نظام المسيح الدجال” الذي حذرت منه الكتب المقدسة لأنه يقوم علي الفوضى والخراب والدمار والقضاء على الأديان، مشيرا إلي أن الأجندة التي ستعلن عنها الأمم المتحدة تتضمن 169 بندا، لا يمكن تنفيذها إلا بتخفيض عدد سكان العالم إلي الربع أو الثلث على الأقل، وهذا ما يخططون له من خلال تجارب CERN.
وتنقل صحيفة “ذا شيبلي عن بعض الناشطين المتدينين قولهم :” إن شعار CERN هو الرقم 666 رمز الشيطان الوحش في العهد القديم، كما أن التصميم الهندسي للمصادم يشبه العين الواحدة التي تري كل شيء، وهي أيضا رمز الماسونيين “المتنورين” من أتباع المسيح الدجال”. وأنهم بصدد استحضار قوي الجن والشياطين !!
وربط هؤلاء المحذرون من نوايا أصحاب مشروع سيرن بين التغييرات المناخية والزلازل والبراكين التي شهدها العالم بصورة غير مسبوقة وبين المصادم، الذي أحدث تغييرات كبيرة في القشرة الأرضية، والغلاف الجوي منذ بدء تشغيله عام 2008 على حد قولهم، حيث ارتفع معدل الزلازل والبراكين التي تشهدها الكرة الأرضية تزامنا مع تشغيل المصادم، حتي أن زلزال نيبال المدمر الذي بلغت قوته أكثر من 7 درجات علي مقياس ريختر، وتسبب في مقتل 5 آلاف شخص، وقع عند وصول “مصادم سيرن” إلي طاقته القصوى، إضافة إلى عشرات البراكين التي ظلت خامدة طوال الأعوام الماضية، وانفجرت فجأة في أيسلندا وهاواي والأكوادور واندونيسيا والمكسيك وتشيلي واليابان دون سابق إنذار، وكانت هذه البراكين من قبل تنفث دخانها عدة أيام قبل أن تنفجر وتلقي بالحمم الحارقة.
ويخشي العلماء المعارضون للمشروع، من حدوث كوارث علي كوكب الأرض بسبب التجارب التي يقوم بها المصادم، ومن بينها أن يؤدي تصادم الجزئيات إلي ولادة ثقب اسود يبتلع الأرض، أو يؤدي التصادم إلى إنتاج ما يعرف بالمادة الغريبة ” strangelet” التي ستؤدي إلي ابتلاع الأرض أيضا . وبالنسبة إلى بعضهم قد يؤدي استمرار التجارب في سيرن إلي حالة فراغ كوني vacuum bubble يقوم بجذب الكويكبات والأجرام الصخرية للتصادم مع الأرض.
تعليقات