الماسونية ومعناها ونشأتها ودستورها - منصور عبد الحكيم :
الماسونية ومعناها ونشأتها ودستورها - منصور عبد الحكيم :
الماسونية أو البناؤون الأحرار هي منظمة أخوية عالمية يؤمن اعضائها بعقائد وأفكار واحدة حول تفسير الكون والحياة والإيمان بخالق يدعون اليه ، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين في شعائرها واهدافها الغير معلنه للناس مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، هدفها السيطرة على العالم والتحكم فيه وتوحيدهم ضمن أفكارها تحت زعامة المسيح الدجال .
ولهذا فهى تحارب كل الأديان .
معنى اسمها البناون الاحرار بالفرنسية فرى ماسون , رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم المسيح الدجال .
ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ويرجع تأسيسها الى الملك هيرودس أكريبا عام 43 م تحت اسم جماعة القوى الخفية لمحاربة المسحية واتباع المسيح فى زمانه ثم تحول اسمها الى المتنورون ثم الماسونية فى القرن ال 18م حين تم ضمها اى نقابة البناؤوون فى أوربا .
ولهذا فان الرموزالتى تستعمله هى أدوات البناء مثل مسطرة المعماري مع فرجار هندسي.
ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض.
ونجمة السداسية لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض).
دستور الماسون :
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية، وكان أندرسون ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة اسكتلندا، وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد انتخاب فرانكلين زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا. كان فرانكلين يمثل تياراً جديداً في الماسونية، وهذا التيار أضاف عدداً من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.
- النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد العهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين،. وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد، ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته، ويقال أيضاً أنه السامري، ويعتبرون نفسهم الفرقة الثالثة عشر الضائعة من الأسباط.
وللمزيد اقرأ كتابنا أقدم تنظيم سرى ---ففيه المزيد .
الماسونية أو البناؤون الأحرار هي منظمة أخوية عالمية يؤمن اعضائها بعقائد وأفكار واحدة حول تفسير الكون والحياة والإيمان بخالق يدعون اليه ، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين في شعائرها واهدافها الغير معلنه للناس مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، هدفها السيطرة على العالم والتحكم فيه وتوحيدهم ضمن أفكارها تحت زعامة المسيح الدجال .
ولهذا فهى تحارب كل الأديان .
معنى اسمها البناون الاحرار بالفرنسية فرى ماسون , رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم المسيح الدجال .
ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ويرجع تأسيسها الى الملك هيرودس أكريبا عام 43 م تحت اسم جماعة القوى الخفية لمحاربة المسحية واتباع المسيح فى زمانه ثم تحول اسمها الى المتنورون ثم الماسونية فى القرن ال 18م حين تم ضمها اى نقابة البناؤوون فى أوربا .
ولهذا فان الرموزالتى تستعمله هى أدوات البناء مثل مسطرة المعماري مع فرجار هندسي.
ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض.
ونجمة السداسية لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض).
دستور الماسون :
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية، وكان أندرسون ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة اسكتلندا، وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد انتخاب فرانكلين زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا. كان فرانكلين يمثل تياراً جديداً في الماسونية، وهذا التيار أضاف عدداً من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.
- النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734 م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا، وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة، وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة، وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد العهد القديم من الكتاب المقدس، وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين،. وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد، ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته، ويقال أيضاً أنه السامري، ويعتبرون نفسهم الفرقة الثالثة عشر الضائعة من الأسباط.
وللمزيد اقرأ كتابنا أقدم تنظيم سرى ---ففيه المزيد .
تعليقات