رواية ارض جوج ل منصور عبد الحكيم
رواية ارض جوج ل منصور عبد الحكيم
----------------------------------------
فى رواية ارض جوج تقرأ عن اكتشاف أقوام يأجوج ومأجوج
يعيشون تحت الأرض التى نعيش عليها ، يخرجون بعد مقتل الدجال ، والعجيب اننا فى هذا الزمان تم اكتشاف بعضهم فى فرنسا وامريكا بعد خروجهم من باطن الأرض ..
ففي عام 1992م قام مجموعة علماء من الولايات المتحدة الأمريكية في أثناء دراستهم لأشكال الحياة تحت الأرض باكتشاف صبي غريب الشكل في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية ، وبعدها بعدة سنوات قام مجموعة علماء آخرين في فرنسا أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض باكتشاف طفل آخر ملامحه غريبة على بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض داخل حفرة عميقة وأطلقوا على هذه النوعية من المخلوقات البشرية الغريبة الشكل إسم : الطفل الخفاش أو الطفل الوطواط (Bat Boy ) لأن ملامحهم تجمع بين شكل الإنسان والوطواط ..
ولكنهم لم يقولوا أي شيء عن هوية هذه المخلوقات، ومن أين جاءت، ولم يعلنوا عن سر هذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل حتى الآن ..
وقصة اكتشاف العلماء لهذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل كما جاءت في أكثر من مصدر في وسائل الإعلام المختلفة هي ما يلي:
1- جاء في مقالة في: ( جريدة الأخبار) بتاريخ :1/3/1992م تحت عنوان : ( المخابرات الأمريكية تطارد أخطر طفل في العالم ) ما نصه: ( استطاع الطفل الوطواط الذي تم الإمساك به في الربيع الماضي وإيداعه إحدى المختبرات العلمية لفحصه في ولاية فرجينيا الهروب من المختبر وتقوم المخابرات الأمريكية نفسها بالبحث عن هذا الطفل الغريب الشكل الذي وصف بأنه أخطر طفل في العالم ، وقصة هذا الصبي الذي يجمع بين شكل الإنسان والوطواط تم التعامل معها في نطاق شديد من السرية ، وذكر الخبير الحيواني رون ديلون أن هذا المخلوق يبلغ طوله قدمين ويزن 19 رطلا ً ولكن على الرغم من حجمه الصغير إلا أنه شديد الخطورة فهو يملك أسنانا ً حادة للغاية وقوة قرد بالغ ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط فردود أفعاله في غاية السرعة ونوازعه عدوانية بشكل مخيف ، وقد تم العثور عليه في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية أثناء دراسة العلماء لأشكال الحياة تحت الأرض ولهذا فإن البيئة التي كان يعيش فيها مجهولة تماما ً ولا يعرف أحد مدى قدرته علي التكيف أو التعامل في البيئات الأخرى وقد تم الإمساك به بصعوبة شديدة وبعد رشه بمادة مخدرة وحقنه بمادة أخرى بعد أن خارت قواه ، وحسبما أشارت المصادر يملك الطفل عينين واسعتين لتمكنه من الرؤية في الظلام الدامس وأذنين طويلتين تعملان كالرادار وكان يتغذى طوال فترة بقائه في المعمل علي الحشرات الحية وبمرور الوقت أدرك العلماء أنه يتمتع بنسبة ذكاء مقاربة للشمبانزي والقرود وكانوا علي وشك الوصول إلي طريقة للاتصال به ، وقد رفض د / ديلون التعليق علي الأسباب الحقيقية وراء هروبه بعد أن كان علي وشك الوصول إلي حالة من الاطمئنان لهم وقد أشار البعض أنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل حارس مخمور، وقد طالب ديلون حرس الحدود علي الولايات بالإمساك به إذا رأوه ولكن هذا في حد ذاته يعد أمرا ً في غاية الصعوبة لأنه ينام بالنهار ويتحرك في الليل )
2- و في مقالة في : (جريدة الأخبار) بتاريخ :23/1/2000 م تحت عنوان : ( الطفل الخفاش ) ما نصه : ( مجموعة من العلماء الفرنسيين أثناء بحثهم عن كائنات حية تحت سطح الأرض عثروا بالصدفة وعلى بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض وداخل حفرة عميقة على طفل خفاش ، وهذا الطفل ملامحه غريبة ، وعيناه واسعتان جدا - أكبر من الحجم الطبيعي مرتين - وأذناه كبيرتان ومدببتان وتعملان مثل الرادار في استقبال الأصوات ، يعيش في ظلام دامس ويتغذى على الحشرات الطائرة ، إنه إنسان في ملامحه العامة ولكنه يعيش مثل الخفافيش في الظلام يرى ويسمع تحت الأرض فقط !!
البرفيسور الفرنسي لاكورنو ومجموعة البحث التي تعمل معه تؤكد أن هذا الطفل الخفاش ليس الكائن الوحيد من هذه الفصيلة التي يعيش تحت الأرض ، وإن هناك مخلوقات أخرى غريبة يمكن التوصل إليها وأنهم اكتشفوا هذا الطفل أثناء الحفر والبحث عن كائنات تعيش في قلب الأرض وعندما سمعوا صوت صراخ واتجهوا بالإضاءة القوية تجاه هذا الصراخ شاهدوا هذا الطفل الخفاش الذي أزعجه بشدة هذه الإضاءة ، والغريب أن هذا الطفل يتمتع بقوة غريبة حتى إنه تم الاستعانة بستة رجال للسيطرة عليه لإعطائه حقنة مخدرة بحيث يستطيع نقله بسهولة إلى مركز الأبحاث ، ويؤكد البروفيسور لاتورنو بأنه ليس اكتشافا ً جديدا ً لقد اكتشف طفلا ً مماثلا منذ عدة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن هذا الطفل مازال تحت الدراسة والاختبار في المعمل ، وقد وجدوا في بادئ الأمر صعوبة في تغذيته حيث أنه اعتاد على الحشرات حتى أقبل بينهم على تناول الأنشوجة فقط ، وما زالت الأبحاث مستمرة وجار البحث عن باقي عائلات الخفافيش تحت باطن الارض.
وللمزيد اقرأ كتابنا يأجوج ومأجوج من الوجود الى الفناء
----------------------------------------
فى رواية ارض جوج تقرأ عن اكتشاف أقوام يأجوج ومأجوج
يعيشون تحت الأرض التى نعيش عليها ، يخرجون بعد مقتل الدجال ، والعجيب اننا فى هذا الزمان تم اكتشاف بعضهم فى فرنسا وامريكا بعد خروجهم من باطن الأرض ..
ففي عام 1992م قام مجموعة علماء من الولايات المتحدة الأمريكية في أثناء دراستهم لأشكال الحياة تحت الأرض باكتشاف صبي غريب الشكل في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية ، وبعدها بعدة سنوات قام مجموعة علماء آخرين في فرنسا أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض باكتشاف طفل آخر ملامحه غريبة على بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض داخل حفرة عميقة وأطلقوا على هذه النوعية من المخلوقات البشرية الغريبة الشكل إسم : الطفل الخفاش أو الطفل الوطواط (Bat Boy ) لأن ملامحهم تجمع بين شكل الإنسان والوطواط ..
ولكنهم لم يقولوا أي شيء عن هوية هذه المخلوقات، ومن أين جاءت، ولم يعلنوا عن سر هذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل حتى الآن ..
وقصة اكتشاف العلماء لهذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل كما جاءت في أكثر من مصدر في وسائل الإعلام المختلفة هي ما يلي:
1- جاء في مقالة في: ( جريدة الأخبار) بتاريخ :1/3/1992م تحت عنوان : ( المخابرات الأمريكية تطارد أخطر طفل في العالم ) ما نصه: ( استطاع الطفل الوطواط الذي تم الإمساك به في الربيع الماضي وإيداعه إحدى المختبرات العلمية لفحصه في ولاية فرجينيا الهروب من المختبر وتقوم المخابرات الأمريكية نفسها بالبحث عن هذا الطفل الغريب الشكل الذي وصف بأنه أخطر طفل في العالم ، وقصة هذا الصبي الذي يجمع بين شكل الإنسان والوطواط تم التعامل معها في نطاق شديد من السرية ، وذكر الخبير الحيواني رون ديلون أن هذا المخلوق يبلغ طوله قدمين ويزن 19 رطلا ً ولكن على الرغم من حجمه الصغير إلا أنه شديد الخطورة فهو يملك أسنانا ً حادة للغاية وقوة قرد بالغ ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط فردود أفعاله في غاية السرعة ونوازعه عدوانية بشكل مخيف ، وقد تم العثور عليه في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية أثناء دراسة العلماء لأشكال الحياة تحت الأرض ولهذا فإن البيئة التي كان يعيش فيها مجهولة تماما ً ولا يعرف أحد مدى قدرته علي التكيف أو التعامل في البيئات الأخرى وقد تم الإمساك به بصعوبة شديدة وبعد رشه بمادة مخدرة وحقنه بمادة أخرى بعد أن خارت قواه ، وحسبما أشارت المصادر يملك الطفل عينين واسعتين لتمكنه من الرؤية في الظلام الدامس وأذنين طويلتين تعملان كالرادار وكان يتغذى طوال فترة بقائه في المعمل علي الحشرات الحية وبمرور الوقت أدرك العلماء أنه يتمتع بنسبة ذكاء مقاربة للشمبانزي والقرود وكانوا علي وشك الوصول إلي طريقة للاتصال به ، وقد رفض د / ديلون التعليق علي الأسباب الحقيقية وراء هروبه بعد أن كان علي وشك الوصول إلي حالة من الاطمئنان لهم وقد أشار البعض أنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل حارس مخمور، وقد طالب ديلون حرس الحدود علي الولايات بالإمساك به إذا رأوه ولكن هذا في حد ذاته يعد أمرا ً في غاية الصعوبة لأنه ينام بالنهار ويتحرك في الليل )
2- و في مقالة في : (جريدة الأخبار) بتاريخ :23/1/2000 م تحت عنوان : ( الطفل الخفاش ) ما نصه : ( مجموعة من العلماء الفرنسيين أثناء بحثهم عن كائنات حية تحت سطح الأرض عثروا بالصدفة وعلى بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض وداخل حفرة عميقة على طفل خفاش ، وهذا الطفل ملامحه غريبة ، وعيناه واسعتان جدا - أكبر من الحجم الطبيعي مرتين - وأذناه كبيرتان ومدببتان وتعملان مثل الرادار في استقبال الأصوات ، يعيش في ظلام دامس ويتغذى على الحشرات الطائرة ، إنه إنسان في ملامحه العامة ولكنه يعيش مثل الخفافيش في الظلام يرى ويسمع تحت الأرض فقط !!
البرفيسور الفرنسي لاكورنو ومجموعة البحث التي تعمل معه تؤكد أن هذا الطفل الخفاش ليس الكائن الوحيد من هذه الفصيلة التي يعيش تحت الأرض ، وإن هناك مخلوقات أخرى غريبة يمكن التوصل إليها وأنهم اكتشفوا هذا الطفل أثناء الحفر والبحث عن كائنات تعيش في قلب الأرض وعندما سمعوا صوت صراخ واتجهوا بالإضاءة القوية تجاه هذا الصراخ شاهدوا هذا الطفل الخفاش الذي أزعجه بشدة هذه الإضاءة ، والغريب أن هذا الطفل يتمتع بقوة غريبة حتى إنه تم الاستعانة بستة رجال للسيطرة عليه لإعطائه حقنة مخدرة بحيث يستطيع نقله بسهولة إلى مركز الأبحاث ، ويؤكد البروفيسور لاتورنو بأنه ليس اكتشافا ً جديدا ً لقد اكتشف طفلا ً مماثلا منذ عدة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن هذا الطفل مازال تحت الدراسة والاختبار في المعمل ، وقد وجدوا في بادئ الأمر صعوبة في تغذيته حيث أنه اعتاد على الحشرات حتى أقبل بينهم على تناول الأنشوجة فقط ، وما زالت الأبحاث مستمرة وجار البحث عن باقي عائلات الخفافيش تحت باطن الارض.
وللمزيد اقرأ كتابنا يأجوج ومأجوج من الوجود الى الفناء
تعليقات