المصاحبة والمساكنة 😮منصور عبد الحكيم
المصاحبة والمساكنة ودعاة السوء 👇
الهدف من إطلاق هذه التراهات التى ادعاها علماء آخر الزمان من أن الزوجة لايجب عليها خدمة زوجها ولا أولادها ولا ارضاعهم ولا كذا وكذا.. وادعوا انه يستندون إلى الشريعة الإسلامية والقانون كذباً هو تنفيذ أجندة شيطانية بالغاء نظام الأسرة، وإقرار نظام المصاحبة والمساكنة كما فعلوا بالمجتمعات الغربية، فيكثر الأبناء غير الشرعيين (أولاد الزنا) 🤔، و يصبح الحرام سهلاً والحلال صعب المنال.
ثم ماذا؟
ثم يحق علينا الهلاك 😮 عَنْ أُمِّ المؤمنينَ أمِّ الحكَمِ زَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ - رَضْيَ اللهُ عَنْها أنَّ النَّبَّي صَّلى اللهُ عليه وسلَّم دَخَلَ عليْها فزِعًا يقولُ: «لا إِله إلَّا اللهُ، وَيْلٌ للعرَبِ مِنْ شَرٍّ قدِ أٌقترَبَ، فُتِحَ اليومُ من رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مثلُ هذه»، وحلَّق بأصبعيه الإبهامِ والَّتي تلِيها، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَنَهلَكُ وفينا الصَّالحُون؟ قَالَ: «نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ» متَّفقٌ عليه.
والخبث الزنا ومقدماته.
فالرجل إذا تزوج مثلاً بامرأة لا تخدمه ولا تخدم ابناءها ولا ترضعهم الا بالأجر 😮وهو مكلف بالانفاق عليها، فما الحاجة إليها الا الإستماع فقط، أى انها اقل من جارية يشتريها، لأن نظام الجواري زمان كان أفضل من ذلك، وبالتالى يعزف الشباب عن فكرة الزواج ويلجأون إلى المصاحبة والمساكنة، أى يصاحب امرأة دون زواج ويعيشون فى مسكن واحد وينجبون اولادا تنسبهم المرأة لأهلها او بلا نسب، وهو أمر معترف به فى الغرب، وهذا ما يسعى اليه دعاة السوء الآن 👇
والله ما أراها الا علامات الساعة تتحقق فينا، أو إنهم يشغلون بتلك الترهات من دعاة على أبواب جهنم.
فقد رَوى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان رضِي الله عنه؛ أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخير، وكنتُ أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير مِن شر؟ قال: ((نعم))، قلتُ: وهل بعد ذلك الشر مِن خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهْدُون بغير هَدْيِي، تَعْرِف منهم وتُنْكِر))، قلتُ: فهل بعد ذلك الخير مِن شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلتُ: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هُمْ مِن جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسِنتِنا))، قلتُ: فما تأمرني إنْ أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامَهم))، قلتُ: فإن لم يكُن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصْل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنتَ على ذلك)).
فنحن فى عصر إطلاق الشياطين الملجمة على الناس والسنوات الخداعات.
#منصور_عب
د_الحكيم
تعليقات