المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

مملكة أكْسُوم

صورة
  أكْسُوم من الممالك القوية في شرقي إفريقيا، فيما يعرف الآن بإثيوبيا. تعرف عاصمتها أيضًا بأكسوم، وتقع في نفس موقع مدينة أكسوم الحالية في إثيوبيا. استمدت المملكة أهميتها في نحو عام 50 م. وبلغت أوج قوتها بين القرن الرابع والسابع الميلاديين. ولايملك العلماء معلومات مؤكدة حول بداية نشأة أكسوم. يعود الفضل في ثراء وقوة أكسوم إلى مينائها عدول الواقع على البحر الأحمر؛ فقد كان هذا الميناء مركزًا تجاريًا عالميًا يقع بالقرب مما يعرف الآن بمصوع. وكان يرد لهذا الميناء الذهب والعاج والمواد الخام من كوش والأجزاء الأخرى من قلب إفريقيا. ويتم الاتجار في هذه السلع مع تجار مصر واليونان وروما وبلاد فارس والهند وسيلان. وكانت منتجات أكسوم التجارية تشتمل على التوابل والصمغ العربي الذي يدخل في صناعة الحلويات والأدوية والغراء. أكْسُوم من الممالك القوية في شرقي إفريقيا، فيما يعرف الآن بإثيوبيا. تعرف عاصمتها أيضًا بأكسوم، وتقع في نفس موقع مدينة أكسوم الحالية في إثيوبيا. استمدت المملكة أهميتها في نحو عام 50 م. وبلغت أوج قوتها بين القرن الرابع والسابع الميلاديين. ولايملك العلماء معلومات مؤكدة حول بداية

الملك ليوبولد الثاني، السَّفاح قتل 15 مليون أفريقي - الكاتب منصور عبد الحكيم

صورة
  الملك ليوبولد الثاني، السَّفاح  قتل 15 مليون أفريقي - الكاتب منصور_عبد_الحكيم   قتل 15 مليون أفريقي وقيل 10 مليون. . بعد ان اشترى الملك الكونغو، اشتراها بطريقةٍ خبيثة. فقد أقنع زعماء القبائل فيها (الذين لم يكونوا يقرأون أو يكتبون) بتوقيع عقد بيع للأراضي للأبد، مقابل ماذا؟ مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر! يتضمن العقد كذلك أن يتكفل زعماء القبائل بتوفير العمالة التي يريدها ليوبولد وغيرها من الأعمال التي يطلبها. تمَّت هذه العملية تحت ستار نشر الديانة المسيحية ووقف تجارة الرقيق والقيام بأعمال خيرية. الأدهى أن مساحة الكونغو حينها كانت ضعف مساحة بلجيكا نفسها بـ 72 مرة! حكم ليوبولد بلجيكا أواخر القرن التاسع عشر وحتى العام 1909. كان استعمار ليوبولد الثاني للكونغو لكسب الثروة. حيث كانت بلجيكا تجمع عُصارة المطاط لدخوله في الصناعة مع بداية شيوع السيارات. كان جنود ليوبولد يأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على العمل في الغابات. الكثير من العبيد ماتوا من العمل، أو من الضرب بالسياط حتى الموت، كانوا يقطعون أيدي الرجال إذا لم يحصلوا على الحصة المطلوبة من عُصارة المطاط. #منصور_عبد_الحكيم

سر الاحتفاظ بصورة جثث الموتى فى العصر الفيكتوري- الكاتب منصور عبد الحكيم :

صورة
 سر الاحتفاظ بصورة جثث الموتى فى العصر الفيكتوري- الكاتب منصور عبد الحكيم :  العصر«الفيكتوري»، شمل الفترة من «1837 – 1901م »فى إنجلترا وهى فترة عصر الصحوة التى جاءت ما بعد عصر النهضة، إذ قدمت الثورة الصناعية الأولى الكثير والكثير لأوروبا، غير أن هذا التطور غير العادي اصطدم كثيرا بحاجز الموت فكان اللجوء إلى تصوير الموتى بدعة جديدة. فقد شهد العصر الفيكتوري انتشار الأوبئة والأمراض، وبات الأهالي ينعون حظهم ويعتصرون من الألم والحسرة لفقد أبنائهم، فاستغل المصورون موهبتهم لتخيف الآم الفراق، فاستحدثوا بدعة «تصوير الموتى»، وكانت تلك العادة يفعلها الأغنياء والفقراء، لتصبح تلك الصور الفوتوغرافية وسيلة لإحياء ذكرى الموتى.   فعندما كانت تحدث حالة وفاة، وبدلًا من تجهيز الميت إلى مثواه الأخير كما جرت العادة يتم الاتصال بأحد المصورين لتوثيق ذكرى المتوفى عن طريق التقاط الكثير من الصور له مع عائلاته وأصدقائه وأحبابه، حتى لو كانت في أبشع حالاتها، والاحتفاظ بها على الرفوف. وكان التقاط صورة لجثة ميتة مجرد أمر مريح لأهالي المتوفى، في عصر كانت فيه الصور الفوتوغرافية باهظة الثمن، ولم يكن لدى الكثير رفاهية تصو

شعب التوراجاس الإندونيسيون يخرجون جثث موتاهم من القبور كل سنة_ الكاتب منصور عبد الحكيم

صورة
 شعب التوراجاس الإندونيسيون يخرجون جثث موتاهم من القبور كل سنة_ الكاتب منصور عبد الحكيم : إخراج الموتى من القبور وتنظيف جثثهم وتغيير ملابسهم ثم إعادة دفنهم من الطقوس المسماة "مانيني"، التى يقوم بها شعب التوراجاس كل عام. فمن هم شعب التوراجاس ؟ شعب التوراجاس من الشعوب الأصلية على جزيرة سولاويسي الإندونيسية  وأغلبية شعب توراجاس (أهل الأعالي) يعيشون في منطقة جبلية واقعة في جنوب سولاويسي، إحدى أهم جزر أرخبيل إندونيسيا. ويناهز عددهم نصف مليون يعيشون في هذه المنطقة. أكثر من 80% من التوراجاس إما بروتيستانت أو كاثوليك، والبقية من المسلمين أو الإحيائيين، رغم أن 85% من سكان إندونيسيا من المسلمين. الكثير من شعب التوراجاس ما زالوا مع ذلك يحترمون "ألوك تو دولو" (على خطى الأسلاف)، وهي منظومة معتقدات تعطي أهمية كبيرة للأسلاف، وخاصة عبر الطقس المسمى "مانيني" ("القيام بعمل لأجل الأجداد").  ويُحتفل بهذا الطقس كل عام في شهر أغسطس -أو من فترة إلى أخرى- في أماكن مختلفة حيث يعيش التوراجاس. والهدف من ذلك الطقس هو أن يظهروا حبهم للموتى وأن يحصلوا على محصول جيد من الأرز