نابليون وأنف أبو الهول - للكاتب منصور عبد الحكيم

نابليون وأنف أبو الهول - للكاتب منصور عبد الحكيم

معلومة تاريخية :
هناك أكذوبة شهيرة تفول أن نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية علي مصر هو الذي حطم أنف تمثال «أبو الهول» , والحقيقة ان نابليون لا علاقة له بالأمر .
جاء في سلسلة : ( تاريخ المصريين ) تحت عنوان : ( من كسر أنف أبو الهول ؟) ما يلي : ( هناك خطأ شائع بأن الفرنسيين حطموا أنف أبو الهول في معركة مع المماليك أسمها معركة الأهرامات , ولكن الحقيقة أن معركة الأهرامات وقعت على شاطئ النيل بإمبابة في مواجهة حي الزمالك الحالي , وقتها كانت المنطقة كلها زراعات خالية من المباني , بحيث يمكن رؤية الأهرامات من ذلك المكان .
لكن أغلب علماء الآثار والمصريات يعتقدون في القصة التي رواها المؤرخ العربي / تقي الدين المقريزي - رحمه الله - والذي كان يعيش في القرن الـ 15, حيث قال في كتابه : ( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ) ما يلي : ( وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جمله صوفيه الخانقاه الصالحين , قام في نحو سنه 780 هـ لتغير أشياء من المنكرات , وسار إلي الهرم الثاني وصعد فوق رأس أبو الهول وشوه وجهه وشعثه فهو علي ذلك إلي اليوم ) .
وهناك أراء أخرى لتفسير ذلك:
أن أبناء الملوك الفراعنة كانو يتبارون عليها في الرماية.
عوامل التعرية قد تكون السبب.
يقال انه اساسا بدون انف.
إلا ان كل النظريات إتفقت على أن السبب الرئيسي هو ان الأنف كانت أضعف نقطة في أبو الهول.
تكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية على مصر تمثال أبي الهول مغطى حتى رأسه بالرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905 م


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم