إله الدمار"شيفا" ومشروع سيرن - منصور عبد الحكيم


إله الدمار"شيفا" ومشروع سيرن
==============
 
إله "شيفا" عند الهنود القدماء وفي أساطيرهم كان فى بدايته إله الزهد، وكان في خلوته، ذات ليلة، في أحد الجبال، فأبى إله الحب إلا أن يقطع على المتصوف عزلته وانعزاله، ذلك لأن التصوف كان، في بادئ الأمر سلوكا مستنكرا لدى الهنود وألهتهم المنغمسين في ملذات الحياة ومتعها إلى أبعد حد.

أرسل إله الحب فتاة جميلة كالملاك لـ "شيفا" الورع.. فانتهى المطاف بينهما، بعد أن روادته عن نفسها طويلاً، بزواج بدأ بممارسة جنسية ملحمية، إلا أن كثرة ممارسة "شيفا" للجنس أفقدته القدرة على المزيد، فخرج إلى الغابات مستاءً، وعاد للتزهد، لعله ينسى عجزه. ولما أظهرت الطبيعة غضبها بسبب نزوعه للزهد مرة أخرى، تراجع وبدأ في الرقص والتعري، وما إن شاهدته زوجات الحكماء، حتى وقعن في غرامه، وهجرن أزواجهن. إذ ذاك؛ ثارت ثائرة الحكماء، وصبوا اللعنات على "شيفا".

حاولوا أن يقطعوا عضوه الذكري، وفعلوا، ويا ليتهم ما فعلوا، ذلك لأن جريرة فعلهم كانت اشتعال النيران في كل مكان، وفشلت كل محاولات الألهة في إطفائها. واستمرت النيران تأكل الأخضر واليابس، فكاد العالم أن يُفنى. وكان المخرج هو عبادة "اللينجا". أي قضيب شيفا (!)
فواصبح شيفا يعرف فى الهندوسية القديمة كواحد من آلهة تريمورتي وهم (ثلاثة أشكال ، الثالوث الهندوسي) حيث يمثل الإله الذي يدمر الكون ، جنبا إلى جنب مع براهما (الإله الذي يخلق الكون) وفيشنو (الإله الذي يحفظ الكون).

وهو معروف أيضا باسم أديوجي شيفا ويعتبر الإله الراعي لليوغا والتأمل والفنون.
ويعتبر هذا الإله القوي من بين أكثر الهندوس المتدينين إلهًا حقيقيًا ، كان يسير بين البشر في الماضي البعيد. وغالباً ما يُنظر إليه على أنه قوة من أجل الخير المذهل ، كما أنه يُخشى أنه قوة للتدمير المذهل.
ومن المثير للاهتمام ، يقال أنه يملك الأسلحه التي يمكن أن تقضي على أي شيء في طريقها "هل يبدو هذا مألوفا ؟؟"، وشيفا كان يسمى أيضا ماهاديفا وهو ما يعني المخلص الإله العظيم ، إله الآلهة.

وكان لإله الآلهة هذا وظيفة مزدوجة في الحياة الهندوسية وهي التدمير والخلق فلا يوجد خلق بدون تدمير ، وإذا نظرنا إلى التاريخ القديم ، سنرى أن شيفا ، مثل العديد من الآلهة القوية الأخرى ، يعتقد أنه نشأ من النجوم وتم تبجيلهم كزوار من النجوم ، أو بعبارة أخرى ، كان ينظر إليهم بأعتبارهم من خارج الأرض ، لأن الآلهه لم تنشأ على الأرض..
وتعتبر الهند سابع أكبر بلد على كوكب الأرض ، وموطنًا لحوالي 1.3 مليار نسمة ، وبالتالي ثاني أكبر عدد من السكان على سطح الأرض والكون ، والهند هي أيضا موطن لواحده من أقدم الديانات التي نشأت حتى عام 2000 قبل الميلاد ، ويعتقدون ان آلهتهم تلك ليست أسطورية في طبيعتها ، بل هي كائنات حقيقية كانت موجودة في بعض الأحيان على سطح الكوكب !!

ويعتقد العديد من المؤلفين أن القصة الهندوسية حول ماهاباهاراتا مليئة بالأوصاف التي يفسرها الكثير من الناس اليوم كتكنولوجيات متقدمة !! و ماهابهاراتا بها تنويهات عن المركبات والفيمانا التي تحلق في السماء ، وكما تشير إلى ما يبدو أنه أسلحة وصواريخ وحتى قنابل نووية كتبت عنها قبلاً وكن اللافت للنظر أن تصوير شيفا يجسد فكرة التدمير والخلق ؟؟ وغالباً ما يتم تصوير شيفا وهو يحمل طبلة تسمى دامارو !! وكانت دامارو أداة يستخدمها شيفا لإنشاء الكون ، وتظهر صور شيفا له وجود الكوبرا التي تهاجمه حول عنقه ، وفي يده يتضح أنه يحمل سلاحا شبيه برأس ثلاثي يسمى "تريشولا" وفي وسطه نرى شيئًا غير عادي : وهي العين الثالثة ، وشيفا هو الإله الوحيد الذي تم تصويره بالعين الثالثة ، ويقال أنه إذا فتحت هذه العين الثالثة ، فإنها ستنتج ضوء قوي يدمر كل شيء !! و الغريب أننا عادة عندما نتحدث عن العين الثالثة نتحدث عن التنوير والتأمل والسلام ، وهنا لدينا شيفا ، واحد من أبرز الآلهة الهندوسية القديمة ذات العين الثالثة التي لديها القدرة على تدمير أي شيء !!
والسؤال : هل العين الثالثة لشيفا سلاح والمفهوم السلمي للعين الثالثة هو نفسه ؟؟ وإذا لم يكن كذلك ، فماذا كان ؟؟ وماذا أو من كان بالضبط شيفا ؟؟ ويعتقد أن بعض النصوص الفيدية المبكرة قد تمت كتابتها منذ 4000 عام تقريبًا.

- يزعم الهندوس أن هذه القصص يمكن أن تعود إلى مئات وربما قبل آلاف السنين ، وهي موجودة كجزء من تقاليد شفوية ، مثل العديد من الأشياء الأخرى ، قد انتقلت من جيل إلى جيل.. ويخبرنا منظرو رواد الفضاء القدماء أن شيفا قد وصل على الأرجح إلى الأرض في وقت كان فيه الإنسان الحديث يسير على كوكب الأرض ، ولكن الأهم من ذلك ، قبل أن يعرف الحدث المسمي في الديانات السماويه أنه "الطوفان العظيم" ..

والفيضان الكبير هو فكرة مهمة جداً وإذا ألقينا نظرة فاحصة على التاريخ ، سنجد أن كل ثقافة تقريبًا في جميع أنحاء العالم بها نوع من الكتابات القديمة أو التقاليد الشفوية ، حيث يتحدثون ويفصّلون الدمار الهائل الذي حدث على الأرض المسمي "الطوفان العظيم". و هذا الحدث الكارثي قد قضى على الكثير من الحياة على الأرض في يوم واحد.. والآن ، يشير منظروا رواد الفضاء القدماء إلى شيفا علي أنه إله الدمار ، وفي التقاليد الهندوسية ، يجب أن يكون لديك تدمير من أجل الحصول على الخلق ، والأمر الأكثر تشويقاً هو حقيقة أن اللامات التبتيين يرون أنه ، بعد الفيضان العظيم ، عندما دمرت الأرض بكاملها في المياه الصعبة وعندما انحسرت المياه في نهاية المطاف ، تم إنشاء البشرية بالبذور التي كان يحرسها شيفا .
ولكن ما علاقة مشروع سيرن واتخاذه تمثال شيفا رمزا ؟
فالمشروع يهدف الى تدمير البشرية وبالتالى ف شيفا يعتبر رمزا مناسبا له , وتعالوا نتعرف على ذلك المشروع الخطير :
عام 1954 م تم اطلاق مشروع من أخطر المشاريع على البشرية والأرض , انه مشروع سِيرن الأسم اختصاراً لـ«المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية» ,التى تعتبر أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن للإشارة إلى المختبر نفسه . المنظمة نفسها تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبير و اختصاره LHC.
تقع سيرن على الحدود بين سويسرا وفرنسا وتم تأسيسها في عام 1952 وكان اسمها آنذاك "القنصلية الأوروبية للأبحاث النووية"، ثم في تاريخ 29 سبتمبر 1954 تغير اسمها إلى "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"، وبلغ عدد الدول الأعضاء 22 ، وقد اكتشف عالمان فيها جسيم w وجسيم z وحازا بفضل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل في الفيزياء.
الأهداف الشيطانية الماسونية وراء هذا المشروع ,فالمعلن عن هدف هو محاولة العلماء اكتشاف أسرار المادة لنعرف حقيقة الكون الذي نعيش فيه , من خلال تفكيك مكونات الذرة ومشاهدة ما تحتويه داخلها, ولكن الحقيقة أنهم يقومون بالتخطيط لكارثة كونية، تقضي على ثلاثة أرباع سكان العالم بأوامر مباشرة من «النورانيين» ، تمهيدا لإنشاء النظام العالمي الجديد، الذي يهيئ لظهور المسيح الدجال.
عالم الفيزياء البريطاني الراحل "ستيفن هوكينج" أكد أن استمرار التجارب في "مصادم سيرن" سيؤدي حتما إلي صنع ثقب اسود عملاق يبتلع الكوكب بكامله ويقضي علي الحضارة التي أنتجتها البشرية , وحذر "هوكينج"،من التجربة الثالثة ،مؤكدا أن هذه التجربة إذا تمت ستؤدي إلي دمار العالم .
واتهم هوكينج، علماء "CERN" والذين يقفون ورائهم بالجنون ، قائلا إنهم يحاولون اللعب مع الله The men who would play God ، 0 رغم انه كان معظم حياته ملحدا ) مشيرا إلي أنهم لن يجنوا من وراء ذلك سوي الدمار ولعنة الله .
عالم المايكروترونكس البريطاني وأستاذ الطاقة المتجددة في جامعة لانكستر البروفيسور ستيف كويل، حذر أيضا من الكارثة الكونية التي يجري الإعداد لها في "مصادم CERN"، مؤكدا أن "مجموعة المجانين " يرقصون رقصة اله الدمار شيفا وهم يفتحون أبواب الجحيم .
وعالم الفيزياء الفلكية الأمريكي "نيل دي جراس تايسون"حذر أيضا من التجربة الجديدة في CERN قد تؤدي إلي تفجير كوكب الأرض وتحويله إلي شظايا ،لأنهم يريدون إعادة الانفجار الكوني الكبير"بج بانج" والطاقة الخرافية الناتجة عنه، وحبسها في أنبوب طوله 27 كيلو مترا .
اسرار هذا المشروع واهدافه الحقيقية وعلاقته باستحضار روح الشيطان على الأرض وعلاقة المشروع بالدجال والماسون والحكومة الخفية واضحة لمن له عقل وبصيرة .
الكاتب منصور عبد الحكيم 
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم