العرب قبل الملحمة الكبرى وفى احداث النهاية _ الكاتب منصور عبد الحكيم

 العرب قبل الملحمة الكبرى وفى احداث النهاية

_ الكاتب منصور عبد الحكيم  :

-----------------------------------------

أين العرب قبل احدداث النهاية وبالتحديد قبل الملحمة الكبرى  ؟

سؤال يتبادر الى الذهن وخاصة اننا فى هذا الوقت لسنا بقلة وانما نحن كثير ولكننا غثاء كغثاء السيل كما قال صلى الله عليه وسلم ..

هل تدرون انه سيتم إبادتنا كلنا نحن العرب فى هذه الملاحم القادمة وخاصة الكبرى  إلا القليل من العرب !!!!

وأيضا سيتم إبادة الكيان الصهيونى الإسرائيلى ويد خلون فى الخلة ثم يبادوا كلهم تماما وعن أخرهم بعد مقتل الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام ..

بعد تدمير دولة إسرائيل  وخروج المهدى ونزول الخلافة الارض المقدسة وعاصمتها القدس  يخرج  الدجال للعالم و جيشه من يهود أصبهان وليس من إسرائيل، وسيحكم الدجال العالم كله وحتى يقتله النبى عيسى ابن مريم عليه السلام. 

والعرب وقت خروج المهدى اما ان يكونوا اتباعا له او فارين منه فى الجبال ,ولكن معظم العرب لن يذهبوا للجبال ولا للصحارى ويتم إبادتهم  إلا القليل منهم الذين هم فقط سيذهبوا إلى تلك الجبال والصحارى. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  عن الملحمة الكبري وما سيحدث فيها :( (فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها وإما قال لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم.. ).صحيح مسلم.

روى مسلم  وأحمد بن حنبل رحمهما الله عن أم شريك: ((لينفرنّ الناس من الدجال في الجبال , قالت: يا رسول الله فأين العرب يومئذٍ؟ قال: هم قليل)). صحيح مسلم

ويؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم  قلة العرب وقت الملحمة الكبرى  فيقول :( الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ ) رواه بن ماجه.

فلا تتعجبوا من موقف العرب اليوم وخاصة حكمهم من قضية القدس واعترافهم بالكيان الصهيونى وعدم نصرتهم للمسجد الأقصى حتى ان البعض قد خرج علينا ليقول ان المسجد الأقصى ليس الذى بالقدس وانما هو مسجد الجعرانة على حدود مكة المكرمة ..

-----------------------------------------------------------

 حديث الملحمة الكبرى فى صحيح مسلم نذكره تتمة للفائدة :

عن يسير بن جابر قال :

هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيرى إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة قال فقعد وكان متكئا فقال:

 إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشأم فقال عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام قلت الروم تعني .

قال نعم وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة .

ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة.

 فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها وإما قال لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض .


#منصور_عبد_الحكيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم