حذر العالم من ملك اليهود المنتظر والمؤامرة الكبرى فقتلوه والمؤامرة الكبرى- منصور عبد الحكيم



حذر العالم من ملك اليهود المنتظر فقتلوه
=========================
سنة 1920 م حدثت حادثة هامة ملخصها أنه اكتشفت جريمة قتل بشعة للشاب الأمريكى بوبى فرانك من سكان شيكاغو؛ حيث تحول إلى كتلة ملتهبة ذائبة فى حمام ملىء بالصودا الكاوية، وكان السبب هو الانتقام اليهودى منه بعد أن أراد الانسحاب من المنظمة الكابالية اليهودية التى كانت تستقطب خيرة شباب الأسر اليهودية والعريقة فى أمريكا، فانتقموا منه بهذه الطريقة البشعة بعد أن اكتشفوا أيضا أنه يدين بدين آخر غير اليهودية وأنه علم أكثر من اللازم فى وقت قصير، لكنه كان قد أذاع بين أصدقائه أن عملاء متخفين لملك اليهود المنتظر بدءوا يروجون لحكمه على الدولار، رمزا لتوحد العالم تحت ملكه وأن اليهود يحيكون مؤامرة على العالم كله لا علاقة لها بالأخلاق ولا بالدين اليهودى الذى يحض على الأخلاق.
ولم يصرح أحد بشىء عن الدين الذى اعتنقه بوبى وملأ قلبه وعقله وبعدها مباشرة قرر الانسحاب من هذه المنظمة اليهودية.. ولكن مفتش مباحث الأمن فى شيكاغو المدعو ركسواتسون استطاع القبض على منفذى الجريمة واعترف القاتلان على نفسيهما بارتكابها، واحتفظا بسر غيرهما من المشتركين وسر المنظمة، ولكنه علم منهما أن بوبى يتدين بدين المحمديين، وحصل منهما على هذا الاعتراف بعد أن حاز من صديق له اعترافا بأنه كان يكلمه كلاما غريبا عن نبى عربى هو النبى الكامل، وأنه حذر العالم من ملك اليهود المنتظر، وأنه المسيح الدجال.

ومن العجيب أن أجهزة الكابالا ذات النفوذ والسطوة، كلفت السيد كلارنس دارو أعظم محام فى الولايات المتحدة الأمريكية بالدفاع عن القاتلين، ومنعت ركس واتسون المحقق فى القضية من حضور جلسات المحكمة، ومنعت حتى وجوده فى شيكاغو أثناء المحاكمة بحجج أنه كان مرتشيا من أسرة بوبى الثرية، وأنه حاول أن يلتقى القضاة سرا.. وهكذا تم إبعاد هذا المفتش من العمل بجهاز الشرطة بعد عملية تحجيمه وقهره؛ عندما بدأ بتبنى ومعرفة أفكار الشاب المقتول، وبدأ يحذر من مؤامرة يهودية عالمية اتضح خاتمها ونجمتهم المفضلة التى ادعوا أنها الشكل المفضل لدرع داوود عليه السلام على الدولار الأمريكية وبكل وضوح.
--------------------------------------------------------------

ابعاد المؤامرة على الدولار الامريكى :
إن للمؤامرة خيوطا كثيرة ومتشابكة ولا بد ألا نغفل عنها يوما. ومكتوب أسفل الهرم الماسونى بالإنجليزية عبارة (the great seal) أى الخاتم الأعظم، وتوجد عبارة (annait coepties) وهى أعلى الهرم الماسونى وترجمتها المصرى العظيم وكلمة (anneoa) وتعنى أيضا الحلقة أو الخاتم. وكلمة (coptis) تنطق: «قبطى» أى مصرى وهى كلمة يونانية قديمة مأخوذة من لفظ «جبتى» الذى رجعوا به إلى «جيبتوس» وهو الاسم الذى أطلقه الفراعنة على أرض مصر، ومنه أطلق عليها (إيجبت Egypt). وبهذا يتضح أن الختم الأمريكى ما هو إلا ختم وشعار المسيح الدجال أو الجبت الإنسى.

اشتراك إبليس والدجال فى صناعة الدولار
والماء أسفل الهرم الماسونى هو ماء مثلث برمودا. والدليل وجود نباتات وأعشاب فى الرسم؛ فهذه الأعشاب موجودة فى منطقة مثلث برمودا فى منطقة عبر سارجاسو، وعرش إبليس يقع -كما ذكرنا فى أكثر من كتاب وإصدار لنا- فى مثلث برمودا وهذا من الأدلة على اشتراك إبليس والدجال فى صناعة هذا الشعار والختم على الدولار.
وفى أسفل الهرم حروف لاتينية تشير إلى أرقام (mdcclxxvi) وهذه لحروف تقابل الرقم 1776، وهو تاريخ إنشاء الماسونية الحديثة، وأن إعلان استقلال أمريكا الرسمى كان فى 3 سبتمبر 1783 بموجب معاهدة السلام التى عقدت فى باريس. وأما توقيع وثيقة الاستقلال فكان فى 1776م.
وبمقتضى معاهدة باريس (3 سبتمبر 1783)، اعترفت بريطانيا رسميا باستقلال الولايات المتحدة، ووصلت بها الدول الأوروبية المتحاربة -وهى بريطانيا ضد فرنسا وإسبانيا تضالعهما هولندا كدولة تقف على الحياد المسلح- إلى تسوية واسعة النطاق. ووقعت الأحكام التمهيدية الخاصة بأحكام الصلح بين إنجلترا وأمريكا (30 نوفمبر 1782)، بعد قضاء شهور عدة فى مفاوضات ملتوية.
ووقعت فرنسا وإسبانيا معاهدات تمهيدية مع بريطانيا (20 يناير 1783) ووقعت بريطانيا وهولندا معاهدتهما (2 سبتمبر 1783)، ووقعت هذه الاتفاقات التمهيدية (فيما عدا الاتفاقية الخاصة بإنجلترا وهولندا التى لم تصادق عليها الدولتان إلا فى يونيو 1784) كمعاهدات نهائية (3 سبتمبر 1783).

توقيع الثوار الأمريكان
وثبّتت الاتفاقية الإنجليزية الأمريكية الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، ومنحت الأمريكيين حق صيد الأسماك بالقرب من جزيرة نيوفوندلند. وفى المعاهدة الخاصة بفرنسا، بقيت الأحكام التى فرضتها معاهدة باريس 1763 عامةً دون تغيير، غير أن إسبانيا فى معاهدتها مع بريطانيا استرجعت فلوريدا فى أمريكا، وجزيرة مينورقة فى البحر المتوسط، فيما احتفظت بريطانيا بجبل طارق. وأبرمت معاهدة باريس ( 30 مايو 1814) بين فرنسا من جانب وبريطانيا وروسيا والنمسا وبروسيا من الجانب الآخر ،عقب الخلع الأول لنابليون. وبمقتضاها جعلت حدود فرنسا تلك التى كانت لها (1792).
وبهذا يكون تاريخ 1776م هو تاريخ توقيع الثوار الأمريكان أو الآباء المؤسسين الأمريكان على وثيقة إعلان الاستقلال الأمريكى ثم جاءت معاهدة باريس لتقر اعتراف بريطانيا البلد المستعمر باستقلال أمريكا رسميا.
وتوجد أيضا عبارة (nouus ordo secioram) تظهر أسفل الهرم وترجمتها: «النظام العالمى الجديد». وهذا هو الغرض الأساسى من خطة الماسون الصهاينة. وتم الوصول إلى هذا الهدف والإعلان عنه فى خطاب الرئيس الأمريكى بوش الأب عام 1991. وتم وضع آليات التنفيذ الذى بدأ بعد الحرب العالمية الثانية بإنشاء الأمم المتحدة ثم منظمة التجارة العالمية «الجات» ولم يبق إلا جلوس المسيح الدجال على العرش ليحكم العالم علانية؛ فالنظام العالمى الجديد قد بدأ بالفعل يحكم العالم منذ الإعلان عنه عام 1991م.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم