الأرضين السبع ومن فيهن من مخلوقات - منصور عبد الحكيم


الأرضين السبع  ومن فيهن من مخلوقات


 ذكر الأراضين السبع فى القرءان والسنة النبوية :
1) ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12]
2)وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) الحجر
3)وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)البقرة.
4)لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ (6) سورة طه.
ب- من السنة النبوية:
1)روى مسلم عن سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَن أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا، طوَّقه الله إلى سبع أرضين).
2) وفي صحيح مسلم عن سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَن أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا، فإنه يُطوقه يوم القيامة من سبع أرضين، ومثله حديث عائشة، ويقول القرطبي: وأَبْين منهما حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يأخذ أحد شبرًا من الأرض بغير حقه، إلا طوَّقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة).
3) روى البخاري وغيره أن كعبًا حلف بالذي فلق البحر لموسى أن صهيبًا حدَّثه أن النبي عليه السلام لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: (اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما أَذرين، أسألك من خير هذه القرية وخير أهلها، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شر أهلها وشر من فيها).
4) الحديث الطويل الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة، والذي أوله: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه، إذ أتى عليهم سحاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل تدرون )ما هذا؟،فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (هذا العنان، هذه روايا الأرض، يَسوقه الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه.. إلى آخره).
5)حديث الاسراء والمعراج.
ج-من الاثار.
" عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) سورة الطلاق، مَا هُوَ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ حَتَّى إِذَا وَقَفَ النَّاسُ , قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ؟ ، قَالَ : " وَمَا يُؤْمِنُكَ أَنْ لَوْ أَخْبَرْتُكَ أَنْ تَكْفُرَ ؟ " ، قَالَ : فَأَخْبِرْنِي فَأَخْبَرَهُ ، قَالَ : " سَمَاءٌ تَحْتَ أَرْضٍ وَأَرْضٌ فَوْقَ سَمَاءٍ مَطْوِيَّاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَدُورُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ كَمَا يَدُورُ بِهَذَا الكِرْدَنِ الَّذِي عَلَيْهِ الْغَزْلُ" [تتمته إلى] "سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم كإبراهيم ، وعيسى كعيسى" (وقال البيهقي عقبه : إسناد هذا صحيح عن ابن عباس).
=  أقوال الجمهور والعلماء.
((قال كثير من علماء التفسير خُلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان في الأرض قبلهم الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم و أجلوهم عنها و أبادوهممنها و سكنوها بعدهم...))، (البداية والنهاية).
التفسير:
1- بالرجوع إلى تفسير الجامع لأحكام القرآن الكريم، وجدت الآتي: "ولا خلاف في السموات أنها سبع بعضها فوق بعض، دلَّ على ذلك حديث الإسراء وغيره، ثم قال: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾؛ يعني: سبعًا، واختلف فيهن على قولين: أحدهما - وهو قول الجمهور - أنها سبع أرضين طباقًا بعضها فوق بعض، بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والسماء، وفي كل أرض سكان من خلق الله، وقال الضحاك: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾؛ أي: سبعًا من الأرضين، ولكنها مطبقة بعضها على بعض من غير فتوق بخلاف السموات، والأول أصح؛ لأن الأخبار دالة عليه في الترمذي والنسائي، وغيرهما، وقد مضى ذلك مبينًا في البقرة"؛ (انتهى كلام القرطبي).
وفي تفسير قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 29]، قال القرطبي: ذكر تعالى أن السموات سبع، ولم يأت للأرض في التنزيل عدد صريح لا يحتمل التأويل إلا قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾، وقد اختلف فيه، فقيل: ومن الأرض مثلهن؛ أي: في العدد؛ لأن الكيفية والصفة مختلفة بالمشاهدة والأخبار، فتعين العدد، وقيل: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾؛ أي: في غِلَظهنَّ وما بينهن، وقيل: هي سبع إلا أنه لم يفتق بعضها عن بعض، قاله الداودي، والصحيح أنه الأول، وأنها سبع كالسموات السبع.
2- وفي مختصر تفسير ابن كثير: وقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾؛ أي: سبعًا أيضًا... وقد تقدم في سورة الحديد ذكر الأرضين السبع وبُعْد ما بينهن، وكثافة كل واحدة منهن خمسمائة عام، وقال ابن جرير عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾، قال: لو حدثتكم بتفسيرها، لكفرتم، وكفركم تكذيبكم بها"؛ (رواه جرير عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما).





3- في تفسير المنتخب: الله وحده الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن، يجري أمره بينهن؛ لتعلموا أن الله على كل شيء تام القدرة، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا!
في تفسير الايات 26و27و28 من سورة الحجر: ولقد خلقنا أول فرد من أفراد الإنسان من طين يابس يصلصل ويصوت إذا نقر، أسود متغير مفرغ في قالب ليجفّ وييبسن كالجواهر المذابة التي تصبّ في القوالب.
وقد جاء « خلق آدم على أطوار مختلفة فكان أولا ترابا » ،ثم كان طينا، ثم كان صلصالا من حمأ مسنون . وإنما خلقه على ذلك الوضع، ليكون خلقه أعجب وأتم في الدلالة على القدرة.
(وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ) أي وخلقنا هذا الجنس من قبل خلق آدم من نار الريح الحارة التي لها لفح وتقتل من أصابته.
وعن ابن مسعود: هذه السموم جزء من سبعين جزءا من السموم التي خلق منها الجان
وفي الآية إيماء إلى شرف آدم عليه السلام وطيب عنصره وطهارة محتده، وعلينا أن نؤمن بأن الجن خلقت من النار، ولكنا لا نعرف كنه ذلك ولا حقيقته، فذلك ما لا سبيل إلى معرفته إلا من طريق الوحي.
وبعد أن ذكر سبحانه في معرض الدليل على قدرته - خلق الإنسان الأول، ذكر بعد مقاله للملائكة والجن بشأنه فقال:
(وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ أي واذكر أيها الرسول لقومك حين نوّه ربكم بذكر أبيكم آدم في ملائكته قبل خلقه.
.قال ابن عاشور:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27)}
تكملة لإقامة الدليل على انفراده تعالى بخلق أجناس العوالم وما فيها.
ومنه يتخلص إلى التذكير بعداوة الشيطان للبشر ليأخذوا حذرهم منه ويحاسبوا أنفسهم على ما يخامرها من وَسْواسه بما يرديهم.
يخبر تعالى بامتنانه على بني آدم ، بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم ، فقال تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة ) أي : واذكر يا محمد إذ قال ربك للملائكة ، واقصص على قومك ذلك . وحكى ابن جرير عن بعض أهل العربية [ وهو أبو عبيدة ] أنه زعم أن " إذ " هاهنا زائدة ، وأن تقدير الكلام : وقال ربك . ورده ابن جرير .
قال القرطبي : وكذا رده جميع المفسرين حتى قال الزجاج : هذا اجتراء من أبي عبيدة .
( إني جاعل في الأرض خليفة ) أي : قوما يخلف بعضهم بعضا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل ، كما قال تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ) [ الأنعام : 165 ] وقال ( ويجعلكم خلفاء الأرض ) [ النمل : 62 ] . وقال ( ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ) [ الزخرف : 60 ] . 


وقال ( فخلف من بعدهم خلف ) [ مريم : 59 ] . [ وقرئ في الشاذ : " إني جاعل في الأرض خليقة " حكاه الزمخشري وغيره ونقلها القرطبي عن زيد بن علي ] . وليس المراد هاهنا بالخليفة آدم - عليه السلام - فقط ، كما يقوله طائفة من المفسرين ، وعزاه القرطبي إلى ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل ، وفي ذلك نظر ، بل الخلاف في ذلك كثير ، حكاه فخر الدين الرازي في تفسيره وغيره ، والظاهر أنه لم يرد آدم عينا إذ لو كان كذلك لما حسن قول الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فإنهم إنما أرادوا أن من هذا الجنس من يفعل ذلك ، وكأنهم علموا ذلك بعلم خاص ، أو بما فهموه من الطبيعة البشرية فإنه أخبرهم أنه يخلق هذا الصنف من صلصال من حمإ مسنون [ أو فهموا من الخليفة أنه الذي يفصل بين الناس فيما يقع بينهم من المظالم ، ويرد عنهم المحارم والمآثم ، قاله القرطبي ] أو أنهم قاسوهم على من سبق.
وقال ابن باز:الآية الكريمة تدل على أن الله جل وعلا جعل هذا الإنسان وهو آدم عليه الصلاة والسلام خليفةً في الأرض عمن كان فيها من أهل الفساد وعدم الاستقامة، وقول الملائكة يدل على أنه كان هناك قوم يفسدون في الأرض فبنت ما قالت على ما جرى في الأرض، أو لأسباب أخرى اطلعت عليها فقالت ما قالت، فأخبرهم الله  بأنه يعلم ما لا تعلمه الملائكة، وأن هذا الخليفة يحكم في الأرض بشرع الله ودين الله، وينشر الدعوة إلى توحيده والإخلاص له والإيمان به، وهكذا ذريته بعده يكون فيهم الأنبياء، ويكون فيهم الرسل والأخيار والعلماء الصالحون والعباد المخلصون إلى غير ذلك مما حصل في الأرض من العبادة لله وحده وتحكيم شريعته، والأمر بما أمر به، والنهي عما نهى عنه، هكذا جرى من الأنبياء والرسل والعلماء الصالحين والعباد المخلصين إلى غير ذلك، وظهر أمر الله في ذلك، وعلمت الملائكة بعد ذلك هذا الخير العظيم.
ويقال: إن الذي قبل آدم إنهم طوائف من الناس ومن الخليقة يقال لهم: الجن والحن.
وبكل حال فهو خليفة لمن مضى قبله وصار قبله في أرض الله ممن يعلمهم الله ، وليس لدينا أدلة قاطعة في بيان من كان هناك قبل آدم وصفاتهم وأعمالهم، ليس هناك ما يبين هذا الأمر، لكن جعله خليفة يدل على أن هناك من قبله في الأرض فهو يخلفهم في إظهار الحق وبيان شريعة الله.
وفي الاية 6 من سورة البقرة :يقول تعالى ذكره : لله ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما ، وما تحت الثرى ، ملكا له ، وهو مدبر ذلك كله ، ومصرف جميعه . ويعني بالثرى : الندى .
يقال للتراب الرطب المبتل : ثرى منقوص ، يقال منه : ثريت الأرض تثرى ، ثرى منقوص ، والثرى : مصدر .
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل . 


مما سبق يتضح:
1- ذكَر الله أن السموات سبع.
2- اتفق المفسرون على أن الأرض سبع أيضًا.
3- اختلف المفسرون في كون الأرضين السبع طباقًا بعضها فوق بعض، يفصل كل منها مسافة ما بين السماء والسماء، وهذا رأي الجمهور، ورأى البعض أن الأرضين السبع مرتتقات بلا فتوق.
4- يرى بعض المفسرين أن أرضنا ربما كانت واحدة من الأرضين السبع، مع ضرورة وجود الدليل اليقيني على ذلك.
5-ذكر بعض الصحابى والمفسرين والعلماء لمخلوقات الاراضين السبع.
- والأثار البابلية والسومرية الأثرية الدالة على وجود هذه الأمم
وجدت أثار لهم في الحضارة السومرية البابلية في أرض العراق .. بتماثيل خزفيه شديدة القدم تؤكد على وجود هذه الأعراق والأجناس على سطح الأرض في يومً من الأيام , ويسمون بالتاريخ البابلي الموثق حاليا (بالأنوناكي) فالبابليين كانوا على أطلاع وثيق بالعالم السفلي الداخلي والأراضين السبع.


وقال الصحفي المكسيكي المتخصص في الظواهر الخارقة للطبيعة، جيمي موسان، إنه عثر على 5 أجسام محنطة يظهر منها أنها "أقرب إلى الزواحف منها إلى البشر".
وأشار موسان إلى أنه بفحص الأشعة السينية والحمض النووي وتحليل الكربون للبقايا، اكتشف أنها تدل على وجود حياة "ذكية" لدى تلك الكائنات، تفوق البشر المحيطين بهم.
وأضاف "الأدلة العلمية كلها تؤكد أن تلك الكائنات أتت من عالم آخر، وكانت تعيش وسط البشر، كانت لدينا في السابق احتمالات على وجود كائنات فضائية، لكن الآن بات هذا أمرا واقعا".
- شهادة المهندس فيليب شنايدر الذي شاهد الكائنات الرمادية وصورهم،كما قاموا بمهاجمته.


 - شهادة الطيار ريشارد بيرد كما ذكرها فى مذكراته الشخصية !!
كل هذه الأدلة توضح جليا أن هناك أراضي سبع تعج بمخلوقات غريبة لم نعلمها بعد.
ذكر بعض العلماء أن هناك مخلوقات من جوف الارض وعدد بعضهم أنواعها فمنهم الرماديون والأقزام والدراكنيون والزواحف.
أما دليلهم المادي لتأكيد هذا الكلام، قد وجدوه في حفريات لمخلوقات، على شكل هياكل عظمية تشبه البشر الى حد كبير،اكتشفها العلماء عام 94 في اثيوبيا تعود الى اربعة ملايين و اربعمائة الف عام هل هي هياكل عظمية للحن و البن؟ التي جاءت في كتاب ابن كثير! هذاالاكتشاف الذي اسقط نظرية المخرف و الملحد داروين عن نظرية التطور




كل هذا يعني ان هناك مخلوقات استوطنت الارض قبل الانسان بأربعة ملايين و اربعمائة الف سنه علما ان جميع العلماء اجمعوا على أن عمر الانسان علىوجه الارض لا يتعدى 350 الف سنة و هو اقصى حد تم ذكره (حفريات المغرب) بينما العظام المكتشفه تاريخها يعود الى اربعة ملايين واربعمائة الف عام؛لاحظ مدى الفرق الطويل بين بداية الانسان و هذه المخلوقات المكتشفة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم