نظرية الأثير وسكون الأرض وثباتها- الكاتب منصور عبد الحكيم

 

 

نظرية الأثير وسكون الأرض

 

تجربة علمية قام بها  أمريكي الجنسية هو ألبرت ميكلسون يعدٌه علماء الغرب أفضل العلماء

المختصين بالفيزياء التطبيقية

قام بتجربته الشهيرة في العام 1887 م وأشرك معه زميله مورللي ولذلك فهذه التجربة العلمية تسمى بتجربتة (ميكلسون-مورللي).

والأثير في علم الفيزياء هي مادة،  يُعتقد أنها تملأ كل الفضاء الكوني

في أواخر القرن السابع عشر الميلادى اعتقد بعض علماء الفيزياء أن الضوء يسير في موجات، وعرفوا أن الضوء يمكن أن يسير خلال فراغات توجد صناعيًا، وخلال فراغ الفضاء الخارجي.

 ولكن العلماء وقتها  لم يستطيعوا أن يفسروا كيف أن الضوء يمكنه أن يسير بدون وسط (مادة يسير خلالها) , ولذلك فقد افترضوا وجود أثير حامل للضوء بوصفه مادة تختلف عن كل المواد الأخرى ,وهو لا يمكن أن يُرى أو يُحَس أو يُوزن، ونجده في الفراغات والفضاء الخارجي وخلال كل مادة. واعتقد العلماء أن الأثير ثابت وأن الكرة الأرضية والأجسام الأخرى في الفضاء - تتحرك خلاله.

في عام 1864م اقترح كلارك ماكسويل أن موجات الضوء كهرومغنطيسية، وتسير كاضطرابات للمجال الكهرومغنطيسي. ولذلك، فإنها لا تحتاج إلى وسط لتسير فيه. ولكن ماكسويل وفيزيائيين آخرين ظلوا يعتقدون بوجود الأثير.

في عام 1887م  قام ألبرت ميكلسون، وإدوارد مورلي بإجراء تجربة لقياس سرعة الكرة الأرضية بالنسبة للأثير. وقد أوضحت اكتشافاتهم أن الكرة الأرضية لا تتحرك خلال الأثير.

كانت التجربة تهدف إلى معرفة خصائص الأثير

وكان علماء الغرب يعتقدون بأن معرفة خصائص الأثير

ستقودهم إلى الوصول بالفيزياء إلى نهاية مطاف العلم

حيث سيكون بإمكانهم من خلال علم الفيزياء تفسير جميع الظواهر الكونية دون إستثناء . وكانوا جميعا

ما حصل أن تلك التجربة انها أثبتت

أن الأرض لا تدور حول الشمس , وأعيدت التجربة عدة مرات أثناء حياة ميكلسون وعلى يده .وأن سرعة ضؤ الشمس بالإتجاهين الشرقي والغربي متماثلة تماماَ

التجربة قامت على أساس أن الأثير موجود وأن الأرض تدور حول الشمس بسرعة 108000 كيلومتر في الساعة .

أعلن ألبرت ميكلسون عن قناعته بأن الأرض ساكنة لا تدور حول الشمس

 

ثم ظهرت نظرية (الأثير لورنتس ) وتعرف هذه النظرية أيضا بالـ

(LET)

 ولها جذور عائدة إلى نظرية هتدريك لورنس " نظرية الإلكترونات " والتي تعتبر بمثابة تطوير للنظريات التقليدية للأثير بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين, حيث قام

 لورنس عام 1895م بمحاولة تفسير تجربة ميكلسون ومورلي,توصل لورنتس إلى أن الاجسام المتحركة تنكمش في اتجاه الحركة.

عمل لورنتس على تفسير ظاهرة الكهرومغناطيسية (انتشار الضوء) في الاطارات المرجعية المتحركة بسرعات متناسبة ,

 واكتشف ان الانتقال من اطار مرجعى لاطار مرجعى آخر قد يتم تبسيطه باستخدام متغير جديد اسماه الوقت الموضعى , الوقت الموضعى يعتمد على الوقت والموضع تحت الدراسة.

عام 1899,في إحدى منشوراته "الظاهرة الكهرومغناطيسية في نظام متحرك بسرعة اقل من سرعة الضوء"(1904) ,لورنتز أضاف الإبطاء الزمني إلى تحويلاته ونشر ما اسماه بوانكاريه عام 1905

 

    المهم انه وبعد تلك الأبحاث وما اثبته ألبرت ميكلسون وغيره من العلماء , جاء ألْبِرْت أينْشتاين  بنظريته النسبية الخاصه التي أعلنها في العام 1905 م

من خلال نظريته  تلك ألغى نظرية الأثير وثبٌتَ نظرية سكون الشمس ودوران الأرض حولها وأقنع الكثير بصحة نظريته   

. بدأ أينشتاين "بالنسبية الخاصة" التي خالفت نظرية نيوتن في الزمان والمكان لتحل بشكل خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة، والضوء خاصة، وذلك ما بين (1902 – 1909م) في سويسرا, ثم نظرية "النسبية العامة" التى اعلنها عام 1915 م , و ناقش فيها الجاذبية وتُمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة

البرت انيشتين 

-------------

ألبرت ميكلسون
 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم