رواية تميم الداري666 -الجزء الثانى - منصور عبد الحكيم

 

 




ظهر غلاف الرواية
-----------------------
من أنا ؟
أنا جلوريا .. أصغر بنات أبى السبعة , نسكن الخيام والعربات الخشبية التى تجرها الأحصنة , شأننا مثل باقى عشيرتنا من غجر الروما فى بوهيميا , استقر بنا الحال منذ سنوات شرق مدينة بوهيميا على الحدود مع منطقة موراڤيا ذات الطبيعة الجبلية المرتفعة شرقي جمهورية التشيك, والتى يمر بها نهر مورافيا ذلك النهر الذى اعشقه , واذهب اليه فى موسم الربيع كى استحم فيه أنا وبنات قبيلتى ونتمنى ما نحلم من أمنيات بعد ان نغطس برؤسنا فى مياهه, هكذا أخبرنا كبار الأهل والعشيرة.
حين قابلته أول مرة عرفنى بنفسه :
أنا توبال قايين أول حداد في الأرض وصانع أول آلة من نحاس وحديد منذ عهد جدنا قابيل (قايين) ، وُصفت بأننى "تُوبَالَ قَايِينَ الضَّارِبَ كُلَّ آلَةٍ مِنْ نُحَاسٍ وَحَدِيدٍ"، أبى لامك وأمى صلة وشقيقتى اسمها نعمة ولى اثنان من أخوة غير أشقاء هما يابال ويوبال كلهم ماتوا ولم يبق على قيد الحياة غيرى , ولاسمى معنى هو المجد أو العظمة أو الهناء.
وحين أدركته حقيقته قلت فى نفسى :
في زمن المسخ والبهتان
تختلط الأشياء
يصبح الحق باطل
والقزم سلطان
ويتقبل القاتل في قتيلة العزاء
أه يا زمن المسخ والبهتان.






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم