تحقق نبوءة نبوية قريبا فى العراق _ منصور عبد الحكيم

تحقق نبوءة نبوية قريبا فى العراق  _ منصور عبد الحكيم 

***************************************************

هناك معارك تدور فى العراق سوف يترتب عليها أحداث جسام مثل معركة الموصل بين الجيش العراقى وجيش تنظيم الدولة ( داعش ) .
وقد يحدث من جراء تلك المعركة تدمير سد كبير للمياه هناك وهو ما يكمنه تدمير وإغراق مساحات واسعة وعدة مدن منها تكريت ولاسيما ان هذا السد عليه علامات استفهام وقلق من انهياره لاسباب اخرى منها عدم الصيانة ووجو تشققات بجدرانه ..واذا حدث وانهار 
فيترتب عليه وصول مياه الفيضان الناتج عن تدمير السد لأجزاء من العاصمة بغداد ...
هذا عن السد الموجود على نهر دجلة ولكن هناك سدود اخرى على الفرات مهددة بالانهيار ايضا :
فقد حذرت سلطات المياه في العراق من احتمال انهيار سد الموصل الذي يعد أكبر السدود العراقية ويقع على نهر دجلة في محافظة نينوى 450 كلم شمالي العاصمة بغداد.
بدأت هذه المخاوف منذ عدة سنوات عندما اكتشف المسؤولون عن السدود وجود تآكل في جدران عدة سدود عراقية أهمها: سد الموصل، وسد حديثة الذي يقع على نهر الفرات غرب محافظة الأنبار، إضافةً إلى سد سامراء الذي يقع على نهر دجلة (100 كلم شمالي بغداد).
ويؤكد خبراء المياه أن سد الموصل معرض للانهيار إذا تُرك على وضعه الحالي، وأن انهياره سيتسبب بقتل أكثر من نصف مليون عراقي في مدينة الموصل، إضافةً إلى تدمير المدينة بالكامل، إذ يتم إطلاق تريليون غالون من المياه المحصورة في السد، عندها تغمر المياه المدينة بارتفاع 65 قدماً.
ولن تقتصر الكارثة على مدينة الموصل، إذ إن المياه ستجتاح السهل الممتد من بداية السد وصولاً إلى بغداد، ويقدر الخبراء المياه التي ستغمر أحياء بغداد بارتفاع 15 قدماً. وتقع ضمن السهل الزراعي عشرات المدن والقرى من أبرزها البيجي وتكريت وسامراء وبلد والضلوعية والطارمية والراشدية، إضافةً إلى آلاف الهكتارات من المناطق الزراعية التي تنتشر فيها مزارع الحمضيات والفواكه والنخيل.
وهذا معناه انحسار نهر الفرات وكشف قاعه وظهور جبل الذهب. ..ويشتد الصراع وتحقق النبؤة النبوية.
وقد لوَّح عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى عبدالرحمن اللويزي من جهته بمساءلة الحكومة في حال وجود أي تقصير منها في هذا الصدد، معتبرا أن انهيار السد أمر وارد "لأن أسسه لم تكتمل بعد بسبب الحرب وسيطرة داعش على المنطقة لفترة قصيرة".
النبوءة فى هذا الحديث :
روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .
.والله اعلم. .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائذ الأول والثاني ونهاية هلكة العرب _منصور عبد الحكيم

الشياطين الملجمة التى تظهر آخر الزمان - منصور عبد الحكيم

الاعشاب والجن لمنصور عبدالحكيم